الفيلم العراقي نون يتوّج بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي في طنجة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الفيلم العراقي "نون" يتوّج بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي في طنجة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الفيلم العراقي "نون" يتوّج بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي في طنجة

تتويج الفيلم الوثائقي القصير "نون" للمخرجة العراقية عايدة شلايفر
بغداد – نجلاء الطائي

توُّج الفيلم الوثائقي القصير "نون" للمخرجة العراقية، عايدة شلايفر، بالجائزة الكبرى"المغارة الذهبية"للمهرجان الدولي للفيلم بمدينة طنجة المغربية.

وتدور أحداث الفيلم حول معاناة المسيحيين العراقيين من التهميش والاضطهاد والتعذيب والقتل، والذي بلغت ذروتها خلال تهجيرهم من منازلهم في شمال العراق منذ مطلع القرن العشرين والمستمر مع دخول "داعش".

واعتبرت شلايفر، في كلمة ألقتها خلال الحفل الختامي، أن هذا التتويج هو بمثابة تقدير لكل العراقيين، وأن الجائزة الكبرى بالنسبة لها هي يوم عودة كل لاجئي العراق إلى وطنهم، متمنية أن تغسل كل أنواع الكره، لأن الأديان السماوية هي أديان محبة وليست أديان بُغض وكُره.

ونجت الفنانة عايدة الحسيني من معطف الحروب، ومكابدات  التهجير، اذ هربت اسرتها من العراق، من دون اوراق ثبوتية، وهي ابنة تسعٍ سنوات، نهاية  سبعينيات القرن الماضي، متجهة صوب لبنان موطن امها، فكانوا الناجين الوحيدين من عائلة ابيها الشيوعية، التي اعدم النظام السابق معظم افرادها، لتكتوي بالحرب  اللبنانية الاهلية والاسرائيلية، وتُهاجر بعدها في رحلة  أوديسية حول العالم  لينتهي بها المطاف في سويسرا.

شغفت الحسيني منذ طفولتها بالسينما، لكنها درست المحاسبة، نتيجة لظروف اسرتها، بعدها واصلت درسها الاكاديمي فحصلت على دبلوم فنون جميلة واعلام من المدرسة العليا بزيورخ، ثم التحقت في المعهد العالي للسينما، التابع لأكاديمية الفنون بالقاهرة، اذ  تخرجت منه بدرجة دبلوم عال في الاخراج السينمائي في العام 2006.
 
ووصل مجمل المسيرة الفنية للمخرجة عايدة  شلا يفّر المولودة في بغداد عام1970، اثنا عشر فيلما وثائقيا وروائيا قصيرا، ابرزها : "الظل الأسود والابيض" 2002، و"الرقص الشرقي والغربي" ، و"الصمت" 2001، و"بحث في جوهر امرأة " 2005،  و "عصابات بغداد" 2007، و" انا اسمي المصري"، وفيلم" ماريونات"  2007، فضلا عن بضعة افلام تجريبية . ثم فيلم "نون"، الذي يتحدث عن محنة تهجير المسيحيين العراقيين من ديارهم ومجازر "داعش" الوحشية بحق هذا المكون الاصيل .
 
 وبسؤال "العرب اليوم " لها عن حكاية وفوز فيلمها الاخير "نون" بذهبية  المهرجان الدولي للفيلم بمدينة طنجة المغربية. أجابت : "فيلمي وثائقي قصير(24)  دقيقة، يتحدث عن مأساة المسيحيين  واضطهادهم وتهميشهم وتعذيبهم وقتلهم، ما ادى الى تهجيرهم قسرا من مناطقهم في شمال العراق "، واضافت انها سعت الى تسليط الضوء على هذه الشريحة، المتشبثة بارضها رغم كل شيء، فمن وجهة نظرها ان السينما تستطيع " مناشدة الضمير الانساني لمساعدتهم" ، وهذا ما فعلته المخرجة،  التي صورت فيلمها في الموصل وبغداد والبصرة، في ظروف اقل ما يمكن القول عنها " انها بالغة الخطورة"، الا ان  الحسيني  المعجونة بآلام العراق حملت كاميرتها وفريق عملها المتناغم" لتوثق بصريا معاناة هذه الاقلية الطيبة  في مناطقهم".

اختارت شلايفّر  وهذا اسم شهرتها- عنوانا دالا لفيلمها مثلما تقول  فـ "نون" يعني في قاموس "داعش" ، البيت الذي يسكنه المسيحيون، وهو الحرف الاول من كلمة نصارى،  وهو الحرف الذي  يعلّم به القتلة بيوت المسيحيين"،  هذا الفيلم الذي أرّخ للنازحين من المسيحيين، كان انتاجا بريطانيا وسويسريا،  اعتمد على شجاعة المخرجة وتعاطفها مع ابناء جلدتها لتواصل تصويره، ولكل هذه الاسباب؛ تعزو الحسيني نجاح الفيلم في اي مكان يعرض فيه ، اخرها مهرجان مسقط ، اذ نال الجائزة الذهبية للاتحاد العام لجمعيات واندية السينما العربية، كأفضل فيلم عربي،  فضلا عما ناله  من استحسان  وتعاطف ، اذ  شاهده جمهور واسع من الاكاديميين ضمن عروض الجامعة .
*مهرجان هوليوود

ولا تشكّل الجوائز هاجسا لصاحبة " أنا أريد أن أكون" فمن وجهة نظرها  ان السينمائي الوثائقي والروائي الذي يتحمل الاخطار والجهد لديه رسالة  عليه ان يوصلها، وتقول أنه ليس منطقيا ان اطمح لجائزة على جهد قدمت كل ما املك لا نجازه".
 
وتفخر مخرجتنا بإنجازها فيلم " عصابات بغداد" الذي يؤرخ لصفحة سوداء في تاريخ بلادنا ايام الخطف والقتل على الهوية، اذ  قدمت "شريطا وثائقيا يرصد اعمال عنف تعرض لها عراقيون ناجون من اتونها "  واستطاع هذا الفيلم ان يصل الى المسابقة  الرسمية  لمهرجان هوليوود السينمائي الدولي في العام 2007.
 
والسينما عند عايدة  الحسيني "عملية خلق اخرى وتدخل ايجابي في الحياة" لذا تراها دائما في اتون احداث عصرها ، فهي صورت فيلم "انا اسمي المصري" الذي يرصد يوميات  ثورة 25 يناير  المصرية من خلال الشخصيات في الفيلم ، التي اصابها ضرر في عيونها نتيجة المواجهات مع ازلام نظام حسني مبارك، ورصدت معاناة المسيحيين في مناطق شديدة الخطورة ، وتصدت لاخراج افلام ذات مواضيع اشكالية .
 
الحسيني، التي ترأس المهرجان الدولي للفيلم العربي في زيورخ، تريد ان تجعل من الكاميرا وسيلة خلاقة لتنشيط  التبادل الثقافي بين المجتمعات العربية والاوروبية، خصوصا بعد الفترة الحرجة التي اهتزت بها صورة العربي في اوروبا والعالم.
 
وتتابع عايدة الحسيني السينما الايرانية بإعجاب، وكذلك الاوروبية ، لكنها لا تميل الى السينما الاميركية، وهي تتمنى على السينمائيين العراقيين الاستفادة من التجربة الايرانية الفريدة، اذ يعمل السينمائيون هنالك ضمن شروط تفرضها الرقابة ، لكنهم يحققون اعمالا تفخر بها المهرجانات.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلم العراقي نون يتوّج بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي في طنجة الفيلم العراقي نون يتوّج بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي في طنجة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria