بيروت ـ الجزائر اليوم
كشفت الفنانة اللبنانية إليسا، حقيقة انفصالها عن شركة روتانا المسؤولة عن إنتاج أعمالها الفنية، والتي أكدت أن ألبومها القادم سيكون التعاون الأخير بينهما.وردت إليسا على سؤال أحد معجبيها، " إذا كان ألبومها القادم هو آخر أعمالها؟"، عبر خاصية أستوري على "إنستغرام" لتؤكد أنه سيكون آخر ألبوم لها مع شركة روتانا، وبعد ذلك ستنتج لنفسها.
وواصلت إليسا الرد على أسئلة متابعيها، حيث أكدت أن هناك تعاونا بينها وبين الشاعر المصري أمير طعيمة في أغنيتين من الألبوم الجديد.ورجحت الفنانة احتمالية غناء شارة إحدى المسلسلات الدرامية، مشيرة في نفس الوقت إلى أن إحياء حفل في أعياد بيروت هذا العام مرتبط بفيروس كورونا.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ردت إليسا، على سؤال معجب حيث قال لها "من المرأة التي أثرت فيكي؟"، لترد قائلة :"أمي وبارك الله في كل أمهاتكم".
ووجهت إحدى متابعات إليسا سؤالا إليها قائلة: "أي أغنية بتعبر عن أليسا في ألبوم 2020؟"، لتؤكد الفنانة اللبنانية قائلة: "اسم الألبوم يعبر عني".
وتابعت إليسا أن الألبوم الجديد سيتضمن 5 أغان لبنانية على الأرجح والباقي باللهجة المصرية، ويضم أيضا أغنية اسمها "عظيمة" تناقش قصة مشتركة لجميع النساء، وهي من كلمات الشاعر نادر عبد الله، وأكدت أنها لن تتراجع عن الغناء بعد صدور هذا الألبوم وقررت إكمال مسيرتها الفنية.
ووجهت إليسا رسالة إلى السيدات في اليوم العالمي لهن عبر "تويتر"، قائلة: "كل عيد وإنتِ عم تصنعي التاريخ بنضالك تا يضل عندك القوة والقدرة عالتغيير. كل عيد وتاء التأنيث عم تغيّر التاريخ وتثبت إنو ما في أي حاجز بيمنع المرأة عن يللي بدها ياه. اليوم لإلِك وكل الإيام الجايي كمان".
يذكر أن إليسا، أعلنت مؤخرا، عن موعد طرح ألبومها المقبل قائلة إنها تعمل على تجهيز بقية أغنيات الألبوم مع تسجيل ما استقرت عليه على أن يكون الألبوم جاهزا للطرح في عيد الفطر المقبل 2020.
وكانت إليسا، طرحت في شهر ديسمبر الماضي، أغنية "عم ثور" تضامنا مع الشعب اللبناني، من كلمات سهام الشعشاع، وألحان محمد رحيم، وآخر أعمال إليسا فيديو كليب أغنية "كرهني"، إحدى أغنيات ألبومها "إلى كل اللى بيحبوني"، من كلمات علي المولى، وألحان فضل سليمان، وتوزيع كميل خوري شقيق إليسا، والفيديو كليب من إخراج إنجي جمال.
قد يهمك ايضا:
تعاطف شديد مع إليسا بعد إعترافاتها المؤثرة في مقابلة إعلامية
إليسا تُعيد نشر صورة لها عبر "تويتر" وتؤكد أن الحقيقة لا يراها المغفلون
أرسل تعليقك