نجوى كرم تقدم مغرومة 2 بعد 23 عاماً على رائعتها الأولى
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

نجوى كرم تقدم "مغرومة 2" بعد 23 عاماً على رائعتها الأولى

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - نجوى كرم تقدم "مغرومة 2" بعد 23 عاماً على رائعتها الأولى

نجوى كرم
القاهرة - الجزائر اليوم

بين «مغرومة» في عام 1998 و«مغرومة 2» في عام 2021. تغيّرت نجوى كرم. 23 سنة مرت، ومَن لقّبها الإعلامي جورج إبراهيم الخوري بـ«شمس الأغنية اللبنانية» تفتح نافذة على ماضٍ بعيد تدرك أنه لن يتكرر. كانت تلك الأيام من ذهب، والعطاءات ترفع صاحبها عالياً وتحفر اسمه في الصخر. تكرّست «الصدمة» في عام 2011 حين اقتحمت بـ«الدوم تاك، تاك ترّك ترّك»، وقلبت الطاولة بـ«ما في نوم بعد اليوم». راح شلال تغييري يفيض ليجرف فكرة مُقلقة أفادت حينها أنّ نجوى كرم من «الجيل القديم». اليوم، تطوي صفحة كُتب عليها: «لكن المستقبل لا يعيش أبداً بين جدران الماضي». القول لأديب الهويات أمين معلوف.

الماضي أجمل، فهو من هذا الصنف: «ما حدا لحدا»، «حظي حلو»، «ناطرة»، «على مهلك يا هوا»، وروائع تضيء تاريخ الأغنية اللبنانية. يقف سلطان يلوّح بسيفه، يدعى «يوتيوب»، صاحب الجبروت والأحكام النهائية. يروّع فنانين ويرغمهم على الانصياع لأمره. ماذا يريد هذا السلطان المُتحكم؟ تحطيم الأرقام للاعتراف بنجاح الأغنية. ذلك لا يعكس بالضرورة مستوى الغناء وقيمته. يتعلق أكثر بحجم الجيوش الإلكترونية المصفّقة للفنان والمنتصرة له في معاركه. فإن دندنت فنانة مثل نجوى كرم بـ«أكل الولد التفاحة»، لحرّكت الأرقام وأيقظت الملايين. فنانون أقل نجومية قد يقدّمون كنوزاً غنائية تعاني عدالة ناقصة، فلا تضجّ ولا تهزّ. أرقام متواضعة على «يوتيوب» وجرّب حظك مرة أخرى.

فارق بين «مغرومة» من كلمات عصام زغيب وألحان جوزيف جحا، التي غنّتها في عام 1998، وبين «مغرومة 2»، من كلمات نبيل خوري وألحانه، مع فيديو كليب بكاميرا حسن غدار. الأولى فريدة من نوعها. تبدو استعارة عنوانها بعد 23 سنة تحية لها، من دون أن تعني تقليدها أو السير على دربها. الدربان مختلفان؛ في الأولى أصناف الزهور، وفي الثانية نبتة على شرفة. عمق الحوض يختلف أيضاً. فـ«مغرومة» وتحلو تسميتها «عم يرجف قلبي يا إمي»، لها امتداد التربة وعبق رائحتها، و«مغرومة 2» ابنة زرع يكاد لا يتوغّل في الأرض، وإن دفعته أرقام «يوتيوب» عالياً في الارتفاع. المفارقة في التجذّر والبقاء. بعض الغناء مصيره النسيان. أو تمضية وقت رائع في ذاكرة «الفانز» فقط.

يحيط نجوى كرم طوق نجاة. هو حتماً تعب العمر لحجز مكانه على القمة. تتجرأ في الإقدام حين يقف الجميع متردداً، حاسباً كل الحسابات. وتغني «خليني شوفك بالليل» و«مش عيب الملقى بالليل، الليل بيستر العيوب» بشجاعة. السنوات تغيّر المغنّي وتغيّر الأغنية. لكن بعض العتب يُسجّل على أغنيات لا يغفر لها سوى صوت نجوى كرم وعراقة شأنها. منذ «ملعون أبو العشق» و«بعشق تفاصيلك» في عام 2019. و«معذور قلبي» في عام 2020. حتى «مغرومة 2»، والطعم مختلف. تتلاعب بالنكهات وتُرقّص المكونات والمقادير. الوجبات الأولى أشهى.

ابنة زحلة في البقاع اللبناني، بدأت مدرّسة ثم دار دولاب القدر. كان عام 1989 حين أطلقت ألبوم البدايات «يا حبايب»، تبعه بعد ثلاث سنوات ألبوم «شمس الغنّية». سرّع نوع خياراتها تطريز اسمها بحبات لؤلؤ على قماشة فاخرة: «نغمة حب»، «لا تبكي يا ورود الدار»، «ما بسمحلك»، بفستان سندريلا وحذائها قبل الثانية عشرة منتصف الليل، و«إذا ما بتفهم على موّالي تركني أريحلي وأريحلك». تاريخ عمره نحو 32 سنة. حقيقة أكيدة.

تحمل لبنان في الموال والحنجرة، ولا تتنازل عن «الوفاء» للهجة اللبنانية. ينعم الله عليها بصوت مثل خلاصة الجبال وهي تنزف أنظف الماء وأشدّه صفاء وبرودة. ترحل أجسادٌ، وتبقى أصواتٌ هي عطايا من رب الخلق، كصوتَي ملحم بركات ووديع الصافي. بديعُ الإضافة للأغنية اللبنانية، لقاء العملاقين مع نجوى كرم. كان صوت الحشرجة مخيفاً، حين استنهضت وبركات الهمم: «يا منموت كلنا وبينتهي الوطن، يا منكون رجال وبيبقى الوطن». اقشعرّت الأبدان للغناء، كما انفطرت القلوب لمشهدية وديع الصافي ونجوى كرم، وهما يغنيان المصارحة التاريخية بين الأبوّة وآلام الابنة العميقة. «ساعدني يا بيي، ما تتركني يا بيي، ردّلي عَ قلبي الضحكة». غناء يعلق في الوجدان مثل غصة في الحلق. روعته في أساه الأبدي.

تدور حالياً ثرثرات حول هوية حبيب «شمس الأغنية» وما يحلو للبعض تتبّعه من دون حق: فارق السن بينهما. لا شأن لنا سوى بفنّها وما تختار من تلقائها إعلانه. ومهلاً قليلاً، لنا أيضاً بفخامة اللباس وأناقة الإطلالة، فنجوى كرم أيقونة موضة، ملهمة في التحريض على الجمال.

فيها بريق يسبقها نحو الناظر إليها. شيء كإشعاع الشباب يضخ في الآخرين رغبة في تحطيم السنوات والتنزّه فوقها. تملك منه كميات، ومع كل طلّة، توزّع من طاقتها الممتلئة حياة على معجبيها. نموذج في الرشاقة والأناقة.

أراد والدها ألا يتحوّل ظهرها طريقاً معبّدة للسكاكين الغدّارة، فالنجاح، في النهاية، طعنات. هي بعد عطاء العقود الثلاثة، سمعة طيّبة وأثر عطر. بعض الأغنيات لا يُطرب القلب. مسألة ذوق، فالبعض يرقص على الوَقْع حتى الفجر.

قد يهمك ايضاً

إلهام شاهين تحتفل بعيد ميلاد بوسي شلبي بالغناء والتورتة

عبير صبرى بصحبة إلهام شاهين من حفل عيد ميلادها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوى كرم تقدم مغرومة 2 بعد 23 عاماً على رائعتها الأولى نجوى كرم تقدم مغرومة 2 بعد 23 عاماً على رائعتها الأولى



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria