مشاعل العيدان تؤكّد أنّ المرأة أكثر إبداعًا في مجال الديكورات الداخلية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أوضحت أنّها واجهت صعوبات عدة لتثبت كفاءتها كمصممة سعودية

مشاعل العيدان تؤكّد أنّ المرأة أكثر إبداعًا في مجال الديكورات الداخلية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مشاعل العيدان تؤكّد أنّ المرأة أكثر إبداعًا في مجال الديكورات الداخلية

تصميم “البيت السعودي”
القاهرة - الجزائر اليوم

انخرطت في تطوير التصاميم الداخلية لعدد من مستشفيات وزارة الصحة بالمملكة، عقب الثقة التي أولاها لها الدكتور عبدالله الربيعة؛ وزير الصحة، كي تقدم مهندسة الديكور السعودية، مشاعل العيدان، أفضل التصاميم التي تجمع بين أسس التصميم العالمية ومواصفات وزارة الصحة، ضمن ميزانية المشروع المرصودة له آنذاك، ومن هنا كانت الانطلاقة الأولى لها، ثم تلى ذلك العديد من المستشفيات والمشاريع الأخرى التي قامت بتصميمها، وللتعرف على بداية “العيدان” في عالم التصميم والديكورات، وكيف استطاعت أن تحفر لنفسها ولشركتها “عالم مشاعل” اسمًا ينافس الشركات العالمية في المملكة، كان لنا معها الحوار التالي:ـ

كيف كانت بداية دخولكِ عالم التصميم؟

كانت بدايتي “عمليا” بأول مشروع تصميم وتنفيذ مركز وكوفي شوب نسائي، حيث كانت هناك منافسة مع مصمم فرنسي، وبفضل الله حصلت على المشروع بسبب أن التصميم الذي قدمته كان أكثر تفهما لمتطلبات العميل ويلبي جميع احتياجات المكان “كوفي شوب -صالون نسائي – مشغل خياطه” بتصميم ابداعي.

ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكِ في تأسيس مشروعك الخاص “عالم مشاعل”؟

في “عالم مشاعل” هدفنا كان ومازال خدمة بلدنا، والمضي قدمًا للعمل على أرض الواقع، فهو النجاح الحقيقي الذي نفتخر فيه.

في بداية عملي، كانت هناك صعوبات عديدة وجهود كبيرة لإثبات كفاءتي كمصممة سعودية، وقدرتي على الإنجاز وكسب العملاء وتحقيق النجاح على أرض الواقع، خصوصا في ظل وجود منافسين ومحاربين للنجاح.

وبفضل الله عز وجل ثم بفضل دعم زوجي، وكل من أعطانا الفرصة والثقة في بداية مشوارنا، فقد حققنا نجاحات في مختلف أنحاء المملكة والتي كان لها صدى كبير، أبرزها: مشروع المستشفى التخصصي في مدينة الملك عبد الله الطبية بمكة المكرمة، ومستشفى شمال جدة بمجمع الملك عبد الله الطبي، ومستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز شرق الرياض.

ومن عظيم الشرف لنا، قيام مولاي وسيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز ـــ حفظه الله ـــ بافتتاح مشروع من أعمالنا وهو المستشفى الجامعي في القصيم، سعة 700 سرير، وبلغ عدد المستشفيات التي قمنا بأعمال التصميم الداخلي لها أكثر من 30 مستشفى من مختلف التخصصات “تخصصي، عام، أطفال ونساء وولادة، وصحة نفسية وإدمان، جامعي”.

احتراف التصميم الداخلي هل يعتمد على الموهبة أكثر أم على الدراسة؟

من تجربتي، أعتقد أنه من أهم أسس النجاح، خاصة في مجال التصميم الداخلي، هو وجود الموهبة وحسن التذوق Sense قبل الدراسة والتخصص في هذا المجال، ويعتبر عشق المهنة هي النواة وشعلة الطاقة للإبداع.

ومن خلال ممارسة المهنة بمراعاة الأسس والمعايير العالمية للتصميم واحترام متطلبات العميل الوظيفية والجمالية والتصميم بحدود الميزانية، يكتسب المصمم الخبرة بتحقيق الأهداف وتجاوز الصعوبات والإنجاز في وقت قياسي وباحتراف.

أما عن سر الاستمرار وتحدي الصعاب، فهو وجود الهدف السامي النابض ألا وهو خدمة بلادنا بأيدي أبنائها وبناتها.

هل الجمال هو الوظيفة الأساسية للتصميم الداخلي، أم أن هناك معايير اَخرى؟

من أسس نجاح التصميم الداخلي ليس تحقيق الجمال فقط، إنما يفترض مراعاة رغبة العميل وتلبية كل متطلباته الوظيفية والجمالية حسب نوع المشروع، والتمكن من تحقيق ذلك ضمن أسس التصميم مع مراعاة الميزانية المرصودة والمدة والجودة.

فعلى سبيل المثال، تصميم الفنادق يفترض فيه تحقيق عنصر الجمال والإبهار والفخامة، خصوصًا في المداخل الرئيسة والتي تعكس مستوى وهوية الفندق ومدى غنى التصميم أو بساطته ونوع خطوط التصميم المرغوبة، مثل: “نجدي، إسلامي حديث، معاصر”.

وبالنسبة لقطاع التعليم، فأهم الأهداف هو تحقيق أجواء عملية محفزة ومنشطة، تساعد الطلبة والطالبات على تلقي العلم بنفسية مرحبة ومتقبلة، بالإضافة إلى التخطيط المعماري الصحيح، مع مراعاة تأثيرات الألوان على الطلبة “بنين وبنات”، وعلى المرحلة الدراسية “روضة، تمهيدي، ابتدائي، متوسط، ثانوية”، وعلى المكان “الفصول، الساحة، المكتبة”.

ما الأهمية التي يشكلها “اللون” في عملية التصميم ككل؟

تأثيرات الألوان في التصميم الداخلي لها دور كبير جدًا، فهناك تأثير عضوي فسيولوجي “physiology” أي تأثير اللون على عضو مباشر من أعضاء الإنسان، كتأثير درجات اللون الأزرق على تهدئة الجهاز العصبي، وتأثير استخدام اللون الأحمر في زيادة ضغط الدم لأنه يسبب إسراعًا لنبضات القلب.

وهناك تأثير نفسي سيكولوجي “psychology”، وهو عبارة عن انطباعات حسية، كإعطاء الاحساس بسعة المكان عند استخدام درجات لونية فاتحة للأزرق النقي، والراحة والاسترخاء لدرجات اللون الأخضر، ودرجات الألوان البرتقالي والذي يعتبر من الألوان الفاتحة للشهية ويزيد المرح والنشاط والحيوية.

المصمم المحترف يستطيع توظيف تلك المؤثرات؛ لتخدم المكان بشكل صحيح حسب نوع التصميم “مودرن معاصر، كلاسيك”، وحسب طبيعة المكان، بالإضافة إلى اتجاه موقع الغرف لو كانت غربية بمعنى دخول أشعة الشمس لساعات طويلة له تأثير سلبي؛ لذا يتم معالجته باختيار ألوان باردة من درجات الأزرق والأخضر والعكس صحيح.

من أين تستمدين الأفكار في تصاميمك الداخلية؟

أحرص دائمًا على زيارة المعارض العالمية للأثاث والديكور؛ للاطلاع على اَخر التصاميم والتقنيات الجديدة في عالم التصميم الداخلي، مثل: “Batimat Exhibition في باريس، وIndex في دبي، وGuangzhou في الصين وإيطاليا”، إلى جانب الشغف في التأمل في جمال خلق الله في الطبيعة للتغذية البصرية، فالتأمل في خلق الله تجاه انسيابية وخفة الطيور وتناسق الألوان في الأسماك والزهور وغيرها من مخلوقات الله التي لا تعد ولا تحصى، يعمل على تصفية الذهن وإعطاء طاقة إيجابية لمزيد من الإبداع.

كيف تنظرين لديكور وتصميم “البيت السعودي”، سابقًا وحاليًا؟

اختلف تصميم البيت السعودي عن السابق، ففي اعتقادي أصبح اليوم هناك إدراك لمتطلبات المنزل الفعلية، وأكثر حرصًا على استغلال مساحات المنزل وكذلك اختيار الاجهزة الكهربائية والإنارة الأقل استهلاكًا للطاقة، كاستخدام إنارة LED، أو الإنارة المعتمدة على الطاقة الشمسية، واستخدام المواد المستدامة والخضراء صديقة للبيئة.

ومع تزايد الوعي بأهمية اللجوء إلى متخصصين في التصميم الداخلي واستشارتهم، أصبحت التعديلات على المخططات أفضل بكثير من تصحيح الأخطاء بعد تنفيذها أو حتى بعد تشغيل المكان؛ وذلك لتوفير الوقت والتكلفة والجهد.

ما هو أهم تكريم حصلتي عليه، وما هي أشهر أعمالك والأقرب إلى نفسك؟

كان تكريمي من قبل الدكتور عبد الله الربيعة؛ وزير الصحة، كأول مصممة داخلية سعودية لتصميم المستشفيات، واعتبرت هذا التكريم شرف عظيم يحملني مسؤولية كبيرة لتقديم المزيد من العطاء والانطلاق دائمًا فى المقدمة لخدمة بلادنا الغالية.

هل تعتقدين بأن النساء هن الأكثر إبداعًا في التصميم الداخلي من الرجال؟

الموهبة هي عطاء من الله عز وجل للمرأة والرجل، ولكن في اعتقادي أن المرأة أكثر إبداع في مجال الديكورات الداخلية، فهي منذ نعومة أظافرها تعشق تنسيق واختيار مقتنياتها الشخصية، ثم تأثيث منزلها باختيار الأثاث والإكسسوار ووحدة الشكل والألوان وحدود الميزانية، فكيف إذا أصبح هذا تخصصها ومجال عملها.

ما هي أبرز خدمات التصميم التي يقدمها مكتب “عالم مشاعل”، وما هي مشاريعكم المستقبلية؟

يقدم مكتب “عالم مشاعل” جميع أعمال التصميم الداخلي بشكل محترف في المشاريع الحكومية، مثل “الصحة، التعليم، التجارية، والسكنية”، حيث لنا خبرة في تصميم “المستشفيات، المدارس، المساجد، النوادي الرياضية، المكاتب والفلل والمجمعات السكنية”.

وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030، أنشأنا “Meshael World Vision”، وهو تصميم مساحة عمل معاصرة لها إطلالة على معظم أنحاء الرياض متوفر فيها كل الخدمات التي يحتاجها الطلبة والطالبات، مثل: “مكان للدراسة، والاجتماعات، ومكتبة، والبحث والطباعة، وقاعة للمحاضرات”، وكذلك إمكانية تدريب خريجات طالبات التصميم الداخلي، وتوفير فرص العمل من خلالنا أو ممارسة عملها الشخصي باستخدام الخدمات المتوفرة.

 

ونتطلع نحن أبناء هذا الوطن أن تتاح لنا فرص أكثر، كمصممات ومهندسات؛ لخدمة بلدنا، وذلك بالمشاركة في المشاريع العملاقة في عصرنا هذا، عصر تمكين المرأة السعودية ضمن رؤيتها لعام 2030.

قد يهمك ايضا:

إليك أبرز النصائح العملية لديكورات جلسات شرقية مودرن ومريحة

وظّفي المرايا في ديكور منزلكِ ليضفي على الغرفة مساحة إضافية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاعل العيدان تؤكّد أنّ المرأة أكثر إبداعًا في مجال الديكورات الداخلية مشاعل العيدان تؤكّد أنّ المرأة أكثر إبداعًا في مجال الديكورات الداخلية



GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria