خريف وشتاء 2014 بين الجنوح السريالي والفن الكلاسيكي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اسبوع الموضة في لندن 2014

خريف وشتاء 2014 بين الجنوح السريالي والفن الكلاسيكي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - خريف وشتاء 2014 بين الجنوح السريالي والفن الكلاسيكي

أسبوع لندن لخريف 2014 وشتاء 2015
لندن ـ العرب اليوم

في دورته الرابعة، لا يزال أسبوع لندن لخريف 2014 وشتاء 2015 الذي انطلق يوم الاثنين الماضي وانتهى أمس الأربعاء، يشير إلى أنه يتمتع بنفس طويل وبتناقضات مثيرة. فمهما تعالت الأصوات المنادية بضرورة التوفيق بين الابتكار والتسويق، تبقى شريحة من المصممين صامة آذانها وجانحة إلى بعض الجنون الإبداعي. عندما تواجههم بهذه التهمة، يشرحون لك وجهة نظرهم ويقنعونك بها. فهي مجرد شطحات شاعرية لا أكثر، يخففون من جنونها الاستعراضي بعد انتهاء العرض مباشرة، وما إن تبدأ عملية إنتاجها للمحلات. وإذا كان صناع الموضة يفهمون حجتهم هذه ويقدرونها، فإنها قد تستعصي على الرجل العادي، فيعتبر هذه العروض ترفا لا جدوى منه. وتزيد قناعته بهذا الرأي عندما تطالعه صور لأزياء سريالية في الجرائد والمجلات، يشعر بأنها متجردة من الواقع أو العملية ولا تخاطبه على الإطلاق. وحتى بالنسبة للرجل العادي الذي يعشق الموضة، فإنه يعتبرها في أحسن الأحوال تهريجا أو ترفيها لا أقل ولا أكثر، ويتساءل كيف يمكن أن تدر المليارات على الاقتصاد البريطاني، كما يقال. فحسب الأرقام التي نشرتها منظمة الموضة البريطانية في هذا الصدد، تساهم الأزياء الرجالية بـ10 مليارات جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني سنويا، وهو رقم لا يستهان به إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الأزياء الرجالية العالمية عموما تقدر بـ15 مليار جنيه إسترليني سنويا، ما يعني أن بريطانيا لها حصة الأسد.فكيف إذن يمكن أن تحقق هذه الإطلالات الغريبة الأرباح التي تقول منظمة الموضة إنها تدرها على البلد؟ ومن يشتري تلك القمصان الشفافة أو البنطلونات القصيرة أو السترات المصنوعة من المخمل والمطرزة بسخاء وتلك المعاطف الضخمة التي تبدو وكأنها خيمات؟.
الجواب الأولي والبديهي، أن الأسواق الآسيوية متعطشة لهذه الشطحات خصوصا عندما تحمل عنوان الغرابة الإنجليزية أو صنع في بريطانيا، وهناك مشترون يحضرون أسبوع لندن خصيصا للبحث عن مصممين جدد لم يسمع بهم أحد من قبل لكن يبشرون بمستقبل واعد يتخفى وراء فنون الابتكار الجامح.
بيد أنه لا بد من الإشارة هنا إلى هذا الوجه ما هو سوى جزء بسيط من الصورة التي تقدمها لندن. ففي المقابل، هناك وجوه أخرى تخاطب كل الأذواق، بما فيها المحافظة أو المغرقة في الرسمية. فالعروض التي تتودد للرجل العصري والكلاسيكي بتفصيلها الإنجليزي الذي لا يعلى عليه، وتصاميمها التي تحاكي التفصيل على المقاس من حيث تقنياتها وخاماتها، متوفرة بنفس القدر أو أكثر. ما يزيد من قوتها أنها أصلا من إبداعات خياطي «سافيل رو» الذين دخلوا مجال المنافسة منذ أكثر من موسمين. صحيح أن هدفهم في البداية كان سد الطريق على المنافسة التي تمثلها بيوت أزياء عالمية دخلت مجال التفصيل الرجالي وبدأت تنافسهم في عقر دارهم، بافتتاح محلاتها في شارعهم العريق، وفي الوقت ذاته استقطاب الرجل الشاب، إلا أنهم استعذبوا التجربة وأصبحوا يعتبرونها، مع الوقت، خطوة طبيعية. وهي خطوة تشجعهم عليها منظمة الموضة البريطانية، برئاسة ديلان جونز، رئيس تحرير مجلة «جي كيو». فهذا الأخير، منذ أن تولى رئاسة الأسبوع منذ سنتين، استطاع أن يستقطب له أسماء مهمة، من المصممين ووسائل الإعلام والمشترين من أكثر من 40 بلدا من العالم. ويمكن القول إنه إذا كان أسبوع الأزياء النسائية يدين بالكثير من نجاحه لكل من ناتالي ماسيني، مؤسسة «نيت أبورتيه دوت كوم» وكارولاين راش، فإن أسبوع الأزياء الرجالية يدين بالمثل لديلان جونز. منذ تسلمه زمام الأمور، ركز على ضرورة إيجاد معادلة ناجحة بين المثير للأنظار والتجاري الذي يمكن تسويقه بسهولة، بمعنى خلق التوازن بين التفصيل الذي اشتهر به شارع لندن العالمي «سافيل رو» والموضة العصرية، أو الحداثية، حتى تحافظ العاصمة البريطانية على زبائنها من الجيل القديم وتستقطب زبائن من الجيل الجديد أيا كان أسلوبهم وهواهم. وإذا كان الشباب يحافظون على صورتها كعاصمة الابتكار الفني، فإن مساهمة مصممي سافيل رو، تتلخص في نجاحهم في تسويق البدلات المفصلة بأسلوب يستهوي الشباب ويروق لهم. ففي بعض هذه العروض، تشعر بأن التوكسيدو والسترة المخملية التي كان مكانها في السابق مناسبات الزواج أو رجلا خمسينيا، يمكن أن تناسب النهار وشابا في مقتبل العمر، ببعض التنسيق والإكسسوارات. وهذا ما أصبحت تقترحه ماركات مهمة مثل «جيفس أند هوكس»، «هاكيت» و«إي - توتز» وغيرها من خلال تشكيلات معقولة وأنيقة تغطي كل احتياجاته الرجل ومناسباته من دون تعقيدات أو خوف من الوقوع في أي مطبات. الجديد الآخر الذي أضافه هؤلاء للأزياء فضلا عن تطويعها لكل الأماكن والأوقات، تقنيات التفصيل والخامات وإدخال الألوان الجريئة. من حيث التفصيل، تطالعنا دائما قصات مبتكرة، قد تكون أحيانا على شكل سترات محددة عند الخصر أو الأكتاف أو ياقات جديدة، وأحيانا أخرى على شكل بنطلونات ضيقة أو قصيرة بعض الشيء، لكنها دائما معقولة تناسب حتى الرجل الذي يميل إلى الرسمية ولا يريد أن يحيد عنها. بالنسبة للخامات، فقد خضعت هي الأخرى لتقنيات جعلتها أكثر خفة وحيوية خصوصا عندما تتماوج على ألوان جريئة تزين الحواشي أو البطانة الداخلية لمعطف أو سترة، الأمر الذي يعطي القطعة شخصية خاصة بها.
نقلا عن جريدة "الشرق الاوسط"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خريف وشتاء 2014 بين الجنوح السريالي والفن الكلاسيكي خريف وشتاء 2014 بين الجنوح السريالي والفن الكلاسيكي



GMT 19:46 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

Valentino Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 19:22 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

Zuhair Mourad Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 18:58 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

Fendi Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 18:37 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

Versace Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 13:56 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

Elie Saab Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 13:28 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 19:27 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

Zuhair Murad Haute Couture Spring/Summer 2016

GMT 19:06 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

Elie Saab Haute Couture Spring/Summer 2016

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 09:22 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الهيكل العظمى النحيف أصيب بالهشاشة منذ اكتشاف الزراعة

GMT 19:21 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوري يقصف قلعة المضيق في مدينة السقيلبية

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطة الفواكه مع الحلويات اللذيذة

GMT 07:57 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك بجيلي الفراولة

GMT 00:17 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

هنا موسى تعتبر التليفزيون المصري مدرسة والعمل فيه شرف

GMT 18:58 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبداع والتميّز صفات 15 موهبة عربيّة تتنافس على لقب Project Runway

GMT 06:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد الأردني يشارك بتركيب القطعة الأخيرة للقمر الصناعي

GMT 05:26 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نيكول سابا تقدم دور توأم في مسلسل "ولاد تسعة"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria