سلفادور – صفا
اكتسبت الدعوات المطالبة بإعادة ديدييه دروجبا للتشكيلة الأساسية لمنتخب كوت ديفوار المزيد من القوة عقب خسارة الفريق أمام كولومبيا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم أمس الخميس.وفي ظل القلق الشديد التي يسيطر على وسائل الإعلام والجماهير في كوت ديفوار على حد سواء تم الدفع بدروجبا كبديل في أول مباراتين ضمن المجموعة الثالثة ولعب دورا حاسما في المباراة الأولى أمام اليابان إلا أنه بدا أقل خطورة في المباراة التي خسرها منتخب بلاده أمام كولومبيا 2-1.وعلى الرغم من أن صبري لاموشي مدرب كوت ديفوار يتعلل بحالة دروجبا عند إبقائه على مقاعد البدلاء فقد بدا واضحا في بعض الأحيان أن ويلفريد بوني قد انتزع مكان دروجبا في التشكيلة الأساسية للمنتخب.ومثل هذا قرارا مثيرا للجدل وشجاعا في بعض الأحيان اتخذه مدرب شاب يسعى لترك بصمته على فريق يضم العديد من الشخصيات القوية إلا أنه يبدو أنه يعاني للعب بدون وجود دروجبا في الملعب.وسجل بوني في المباراة التي فازت فيها كوت ديفوار على اليابان 2-1 في ريسيفي مطلع الأسبوع الحالي لكن عقب حلول دروجبا بديلا. ويبدو أن ظهور دروجبا القليل يزيد الثقة بين لاعبي كوت ديفوار ويزيد من مخاوف المنافسين.إلا أن نزوله أمام كولومبيا في برازيليا لم يكن له نفس التأثير أمام منتخب استطاع تسجيل هدفين سريعين ليحسم نتيجة اللقاء.وزادت قوة المطالبات بالدفع بدروجبا منذ البداية منذ آخر مباراة ودية للفريق أمام السلفادور في دالاس في وقت سابق هذا الشهر حيث أدى الدفع بدروجبا وجرفينيو لتسجيل هدفين بتوقيع اللاعبين في الشوط الأول من المباراة التي انتهت بفوز الفريق 2-1.ومع سعي كوت ديفوار لتحقيق الفوز في آخر مباراة لها بالمجموعة أمام اليونان في فورتاليزا يوم الثلاثاء المقبل لتضمن مكانا في دور الستة عشر سيكون البدء بدروجبا خيارا أكثر فاعلية.ويشمل سجله مع منتخب بلاده 63 هدفا في 103 مباريات وحتى إن لم يستطع أن يكمل 90 دقيقة كاملة فان وجوده سيؤدي لبث الرعب في نفوس لاعبي اليونان.
أرسل تعليقك