البرازيل ـ إ ف ي
لأنَّها الكلمة الأقسى على الكثيرين، كان لا بد لكرة القدم ألا تستثنى من قسوة كلمة "الوداع" التي حضرت في مساء اليوم في مباراة المنتخبين الإسباني والأسترالي التي شهدت انهمار الدموع في وداع النجم الإسباني دافيد فيا للماتادور الإسباني بعد أن خاض آخر مبارياته الدولية أمام أستراليا، واختير كأفضل لاعب في المباراة.
وكان ديفيد فيا الهداف التاريخي للمنتخب الإسباني والهدَّاف التاريخي لهم في بطولات كأس العالم وأحد أهم عناصر الجيل التاريخي لإسبانيا قد خاض مع الماتادور أمام أستراليا آخر مبارياته الدولية حيث سيعتزل اللعب الدولي بعد نهاية كأس العالم التي ودعتها إسبانيا من الجولة الماضية.
ونال دافيد فيا المنتقل حديثاً من أتلتيكو مدريد إلى نيويورك سيتي الأمريكي، جائزة رجل المباراة المخصصة لأفضل لاعب في المواجهة والتي يمنحها موقع الفيفا الرسمي.
وأحرز فيا الهدف الأول لحامل لقب المونديال بكعبه، ليسجل الهدف رقم 59 في مسيرته الدولية، ويتصدر بها قائمة الهداف التاريخي لمنتخب بلاده.
كما أصبح فيا رابع لاعب إسباني يسجل في ثلاث نسخ للمونديال، بعد كل من ساليناس هداف برشلونة وأتلتيكو مدريد في الثمانينات، والذي سجل في بطولات 1986 و1990 و1994، وفرناندو هييرو قائد ومدافع ريال مدريد السابق الذي سجل في 1994 و1998 و2002، والفتى الذهبي المدلل راؤول جونزاليس مهاجم السد القطري الحالي الذي سجل في مونديال 1998 و2002 و2006.
واستبدل فيا في المباراة في الدقيقة 56 التي حملت آخر لحظات تواجده بقميص اللاروخا ليخرج من الملعب مخفضاً رأسه نحو الأرض ليكون غير قادرٍ على تمالك نفسه على الدكة حيث بدأت دموع الوداع بالانهمار.
وسرعان ما توجه تشابي ألونسو لفيا على دكة البدلاء ليقدم له الدعم وهو الذي كان أيضاً قبل أيام فقط قد أعلن اعتزاله الدولي بعد كأس العالم 2014 قبل أن يجتمع بقية زملاء فيا حوله لتقديم الدعم.
أرسل تعليقك