باريس ـ أ.ش.أ
وصفت الصحف الفرنسية لاعبي المنتخب الفرنسي بـ"العاجزين" بعد خسارتهم 0-1 في ربع نهائي كأس العالم البرازيل 2014 في مواجهة ألمانيا "فائقة الواقعية"، لكنها أصرت على أن مشوار "الزرق" واعد جدا بعد عامين في كأس الأمم الأوروبية 2016 التي ستحتضنها فرنسا.
وقد وجهت صحيفة "ليكيب" التحية إلى مسيرة اللاعبين الفرنسيين الذين "خرجوا بدرجة تقدير" في اليوم الذي صدرت فيه نتائج البالكوريا الفرنسية. وكتب فابريس جوهو في افتتاحية الصحيفة الرياضية: "العرض الذي قدموه في البرازيل أثار زخما سيرافقهم خلال العامين المقبلين".
أما صحيفة "ليبيراسيون" فعنونت: "وداعا ريو"، ورأت أن ألمانيا "وضعت حدا بقسوة للمغامرة البرازيلية للمنتخب الفرنسي" الذي على رغم ذلك "أعاد البريق إلى صورته" خلال البطولة. وكتب إريك دوكوتي في افتتاحيته: "خسر منتخب فرنسا، مثل كل مرة يواجه فيها ألمانيا في كأس العالم، خسر بكل بساطة أمام الأقوى والأكثر خبرة، وموهبة أيضا من دون أدنى شك".
من جهتها، كتبت صحيفة "لو باريزيان": "شكرا في كل الأحوال!" للاعبي منتخب فرنسا. وبالنسبة الى ستيفان ألبوي في الصحيفة، هذه الخسارة هي "مرادف للأمل ولملحمة جديدة يجب كتابتها في كأس الأمم الأوروبية في فرنسا. والموعد في 2016!"
واعتبرت "لو فيجارو" أن ألمانيا "وضعت حدا لآمال الزرق". وأسف إيف تريار في مقالته لكون "الفوز أمام ألمانيا بكرة القدم هو من دون أدنى شك بصعوبة الارتقاء الى مستوى أدائها الإقتصادي".
وبالنسبة الى مجلة "سوفوت"، يكمن تفسير الخسارة الفرنسية في "الواقعية" لدى "المانشافت"، الذي "نجح في الإستفادة من الأفضلية التي منحها هدف ماتس هاملز"، في ربع نهائي "لم يشأ أن ينطلق فعليا".
ولفتت المجلة على موقعها الإلكتروني ألى أن هزيمة فرنسا وسط لهيب ماراكانا لا يقف عند حد مباراة نصف نهائية سادسة، بل إن الزرق "خسروا موعدا مع التاريخ"، بعدما عجزوا من الثأر "لأسلافهم في 1982 و1986".
وألقت "لو موند" على موقعها على الأنترنت الضوء على الدور الحاسم لحارس بايرن ميونيخ الألماني مانويل نوير الذي "برهن عن حرفيته بصده بيد واحدة تسديدة قوية لكريم بنزيمة في الوقت المحتسب بدل ضائع"، ليدفن بذلك "الآمال الفرنسية نهائيا".
أرسل تعليقك