ريو دي جانيرو - د.ب.أ
يخوض المنتخب الفرنسي الملقب بـ "الديوك"، اليوم الإثنين، مواجهة قوية أمام المنتخب النيجيري الملقب بـ "النسور" في دور الـ 16 لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل.
ويسعى كلا الفريقين لتحقيق الفوز؛ لأنه لا بديل عنه في حالة رغبة أي منهما في مواصلة المشوار بالمونديال.
وتضع الجماهير الفرنسية آمالا كبيرة على مهاجمها كريم بنزيما الذي يعتبر الورقة الهجومية الرابحة في صفوف الفريق.
ومن المتوقع أن تخوض فرنسا اللقاء بشيء من الحذر لكن دون تحفظ في الهجوم على المرمى النيجيري خصوصا في ظل المعنويات المرتفعة للاعبيها الذين تألقوا في الجولتين الأوليين وعلى رأسهم بنزيما، وماتيو فالبوينا، وأوليفيه جيرو، ويوهان كاباي إضافة إلى بول بوغبا.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد مدرب فرنسا ديدييه ديشامب على أهمية المباراة قائلا: "ستكون مهمتنا صعبة فمنتخب نيجيريا قوي ويلعب كرة قدم حديثة، علينا الحذر بالتأكيد أنها مباراة حاسمة وأي خطأ فيها قد يكلفنا غاليا".
وعلى الجانب الآخر، يخوض المنتخب النيجيري اللقاء وهو يضع صوب عينيه التقدم للأمام في البطولة، على الرغم من حالة التمرد التي ظهرت على لاعبي الفريقين خلال اليومين الماضين برفضهم خوض التدريبات اليومية حتى يتم الإفراج عن مكافآت التأهل إلى الدور ثمن النهائي.
وتعقد نيجيريا آمالا كبيرة على خط دفاعها بقيادة حارس مرمى ليل الفرنسي المتألق فنسنت إينياما الذي يعتبر الوحيد حتى الآن الذي لم تهتز شباكه في البطولة.
ويعتمد ستيفن كيشي مدرب منتخب نيجيريا على خطة (4-3-3)، مع الاعتماد على مهارات جون أوبي ميكيل في خط الوسط، ورغم أن ميكيل يملك نزعة هجومية من الدرجة الأولى، فهو لا ينسى واجباته الدفاعية أيضا، كما يفضل المدرب النيجيري استعمال الأطراف كثيرا في بناء الهجمات من أجل فتح الملعب واختراق دفاع الخصم.
والمباراة ستكون المواجهة الأولى رسميا بين الفريقين، حيث لم يسبق لهما أن لعبا مع بعضهما البعض في أي مباراة رسمية، بينما لعبا مباراة ودية في عام 2009، وانتهت وقتها بفوز نيجيريا بهدف دون رد.
أرسل تعليقك