كابول – الجزائر اليوم
شهدت أفغانستان، اليوم، تفجيرًا إرهابيًا جديدًا وهو واحد من التفجيرات التي تشهدها الدولة الآسيوية بشكل شبه يومي، والتي تسفر عن مقتل وإصابة العشرات والتي تتبناها التنظيمات الإرهابية المنتشرة في أفغانستان ومن بينها تنظيم «داعش» الإرهابي.
واليوم، قُتل 9 أشخاص على الأقل جراء انفجار استهدف سيارة نائب برلماني في العاصمة الأفغانية «كابول»، وأشارت وسائل إعلام أفغانية إلى أنَّ المشرع الأفغاني، نجا من الهجوم.
وفي الأشهر الأخيرة تصاعد العنف في أفغانستان حتى مع إجراء مفاوضي طالبان والحكومة الأفغانية محادثات في قطر، في محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام يمكن أن يضع حداً لعقود من الحرب.
وذكر المتحدث باسم نائب وزارة الداخلية فردوس فارامارز، في وقت لاحق، أنَّ 3 مركبات اندلعت بها النيران في منطقة «بي دي 5»، ولم يتضح بعد إذا كان الانفجار السبب أم لا.
وأشارت قناة «طلوع نيوز» الأفغانية إلى أنَّ الانفجار استهدف سيارة برلماني أفغاني يدعى «حاجي خان محمد وردك».
وكان 6 عسكريين أفغان قتلو، أمس السبت، وأصيب 4 آخرون بجروح نتيجة هجوم استهدف مركزا أمنيا في مدينة «قلعه نو» عاصمة ولاية «بادجيس» شمال غربي أفغانستان شنته حركة «طالبان».
وقال رئيس مجلس الولاية، عبدالعزيز بيك، إن المسلحين استهدفوا مركزا لقوات الحماية العامة الأفغانية التابعة لوزارة الداخلية الأفغانية.
من جانبها، أشارت قناة «طلوع نيوز» الأفغانية، إلى أنَّ الهجوم خلف أيضا 7 مفقودين في صفوف قوات الأمن.
وكانت السلطات الأفغانية، أعلنت في الأسبوع الماضي، مقتل نائب حاكم كابول، جراء تفجير سيارته بعبوة ناسفة وسط العاصمة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «الشرق الأوسط»، فيما أعلن مسؤولون بالشرطة المحلية، في وقت سابق، مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين، جراء تعرضهم لهجوم مسلح بمنطقة «بجرامي» في كابول.
أرسل تعليقك