تفاصيل قصّة مُشاجرة إسماعيل ياسين في مُجمَّع التحرير
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تفاصيل قصّة مُشاجرة إسماعيل ياسين في "مُجمَّع التحرير"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تفاصيل قصّة مُشاجرة إسماعيل ياسين في "مُجمَّع التحرير"

اسماعيل ياسين
القاهرة-العرب اليوم


وُجد الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين ذات ليلة في أحد كازينوهات الإسكندرية، وهناك تعرّف على وجيه أباظة الذي عيّن محافظا للبحيرة، وكان في تنظيم الضباط الأحرار ومسؤول إدارة الشؤون المعنوية في القوات المسلحة، وبسبب هذه التعارف استطاع "سمعة" استئجار مسرح نظير 450 جنيها شهريا، وهو يتسع لـ700 متفرج، بالإضافة إلى 7 بناوير و7 لوج، وبدأ العرض الأول بمسرحية "حبيبي كوكو" عام 1954، وكانت آخر مسرحية قدمها "حكاية جواز" عام 1966، وكانت وزارة الثقافة تدعمه بمبلغ مالي سنويا، وبدأ المبلغ يخفض عاما بعد عام وتكاثرت عليه الديون، وحاصرته الضرائب، فأغلق المسرح وتوقف النشاط الفني تماما في أعقاب نكسة يونيو 1967، وأصابه مرض النقرس، واضطر أن يسافر إلى بيروت واستقر هناك لكن قبل أن يسافر تعرض لكثير من المشاكل، منها منع ابنه الوحيد ياسين من السفر.

لم ينجب إسماعيل ياسين إلا ابنا واحدا هو ياسين إسماعيل ياسين، من زوجته فوزية عبدالعال، لهذا كان يخاف عليه حتى من نسمة الهواء، ويأخذه معه إلى كل مكان يذهب إليه، في ما عدا الرحلة التي قام بها إلى الكويت عام 1967، لإحياء 5 حفلات يلقي فيها مونولوجات، وإذ بحرب 5 يونيو 1967 تندلع وتوقفت حركة الطيران من وإلى المطارات المصرية، فبقي في الكويت اضطراريا لمدة أسبوع، لكنه طار من الكويت إلى لبنان واستأجر شقة في حي عين المراية، ثم عاد إلى القاهرة 20 يونيو بعد فتح المطار لكي يصطحب أسرته.

يحكي الكاتب محمود معروف في كتابه "روائع النجوم"، وفقا لما ذَكَرَه موقع "المصري اليوم"، أن النظام في مصر قديمًا كان يشترط أن من يغادر البلاد لا بد أن يحصل على تأشيرة خروج من مصلحة الجوازات، فذهب إسماعيل إلى المصلحة في مجمع التحرير ومعه الجوازات، وتم التصديق على سفره مع زوجته وأختها وابنتها ميرفت، ورفض الموظف التصديق على خروج ياسين الذي كان عمره آنذاك نحو 11 عامًا، ولما سأل إسماعيل قال له الموظف: "هناك تعبئة عامة في القوات المسلحة المصرية، وممنوع خروجه"، فقال له إسماعيل ياسين إنه "ابني الوحيد وهذه هي المستندات التي تثبت أنني ليس عندي أولاد غيره، والقانون يعفي الابن الوحيد من التجنيد"، فرد الموظف قائلا: "طيب ما أنت ممكن تنجب أولادًا آخرين مستقبلاً وبهذا لا يكون ابنك الوحيد".
رد إسماعيل في البداية ضاحكًا: "يا عم ده أنا جبت ياسين بالعافية"، فعاد الموظف ليقول: "ابنك مش هيغادر ما دمت قادر على إنجاب غيره"، ليصرخ إسماعيل بأعلى صوته في قلب مجمع التحرير: "إنت عارف منين إني قادر على إنجاب غير ياسين؟! يا عم أنا عندي ضعف جنسي، يعني لازم أخلع هدومي علشان تصدق إني غير قادر على الإنجاب! أقول لك حاجة عشان ترتاح، ابعت اشتري موس و(…) علشان تستريح، وتتأكد إني مش هاخلف تاني، عليّ الطلاق بالتلاتة أنا مش قادر أخلف تاني، يا عم هو المرض والضرائب والاكتئاب والكوارث اللي أنا فيها تخليني أقدر أخلف تاني، يا راجل حرام عليك"، حسب رواية الكاتب محمود معروف للواقعة.
وصل صوت إسماعيل ياسين إلى مسمع اللواء أحمد مخلوف، مدير الجوازات آنذاك، فخرج من مكتبه ورحب بإسماعيل ياسين، وهدأ من روعه ودعاه إلى فنجان قهوة بمكتبه، وأمر بختم جواز سفر ابنه ياسين، وعاقب الموظف، وسافر إسماعيل وزوجته وابنه، ونزلوا في البداية بفندق فينيسيا، حتى تم تجهيز الشقة، وهناك اشتغل "سمعة" بالإعلانات لفترة، ثم اشترك في تمثيل بعض الأفلام مع صباح وعبدالسلام النابلسي وفريد شوقي، وكان آخرها فيلم "عصابة النساء" بطولة صباح، محمد سلمان، وإخراج يوسف معلوف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل قصّة مُشاجرة إسماعيل ياسين في مُجمَّع التحرير تفاصيل قصّة مُشاجرة إسماعيل ياسين في مُجمَّع التحرير



GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج

GMT 07:31 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد بن عبدالرحمن الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 01:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"إنفينيتي" تعمل على إنتاج سيارة كهربائية لدى شركة "مكانس"

GMT 12:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 36 جثة بطريق مصنع الأسمنت بين الأبيار وبنغازي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria