صدامات وغاز مسيل للدموع في باريس بين الشرطة ومتظاهرين
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

صدامات وغاز مسيل للدموع في باريس بين الشرطة ومتظاهرين

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - صدامات وغاز مسيل للدموع في باريس بين الشرطة ومتظاهرين

الصدامات في جادة الشانزليزيه
باريس_ أ ف ب

وقع عدد من الصدامات في جادة الشانزليزيه وسط العاصمة الفرنسية باريس بين الشرطة ومحتجين ضمن حركة "السترات الصفراء" الذين تجمع الآلاف منهم للاحتجاج على زيادة الرسوم على المحروقات. ومفت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان اتهامات الحكومة لها بالوقوف وراء الاحتجاجات، واعتبر زعيم أقصى اليسار جان لوك ميلنشون التصريحات الحكومية محاولة للتقليل من شأن الاحتجاجات الشعبية.

قامت قوات الأمن الفرنسية صباح السبت في باريس باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق محتجين ضمن حركة "السترات الصفراء" تجمعوا بالآلاف في وسط العاصمة الفرنسية للاحتجاج على زيادة الرسوم على المحروقات، إلا أن أعدادهم أقل ممن تظاهروا الأسبوع الماضي.

وقال وزير الداخلية الفرنسية كريستوف كاستانير إن ثمانية آلاف من المحتجين تم إحصاؤهم في باريس عند الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش و23 ألفا في فرنسا.

وهذا العدد أقل بكثير من المشاركين السبت الماضي الذين بلغ عددهم 124 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد في الساعة نفسها.

وفي العاصمة، يبدو العدد أقل من 36 ألف شخص أعلنوا مشاركتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، في تجمع في ساحة الكونكورد في وسط باريس، منعته السلطات.

ومع ذلك، اندلعت صدامات في جادة الشانزليزيه الشهيرة حيث كان خمسة آلاف شخص يتظاهرون، بينهم أعضاء من "اليمين المتطرف" يريدون "مهاجمة المؤسسات" على حد قول وزير الداخلية.

وشوهد متظاهرون يقومون بنزع حجارة أرصفة أو إنزال حواجز أقيمت حول ورشات.

وقالت الشرطة إنه تم توقيف ثمانية أشخاص "خصوصا لإلقائهم مقذوفات".

وصباح السبت حاول المتظاهرون أن يسلكوا طرقا عدة للاقتراب قدر الإمكان من قصر الإليزيه الذي أغلقت قوات الأمن محيطه من أجل منع الوصول إلى مقر الرئاسة.

وتحدثت السلطات لوكالة الأنباء الفرنسية عن "بعض المحاولات لاختراق الحواجز في جادة الشانزليزيه" الشهيرة في باريس، و"عدد من حالات استخدام الغاز المسيل للدموع". لكن "ليس هناك أي متظاهر في المنطقة المحظورة"، حسب السلطات.

واستخدمت السلطات أيضا شاحنة مزودة براشقات مياه لإبعاد متظاهرين كانوا يحاولون اقتحام أحد الحواجز.

وقال كريستوف (49 عاما) الذي قدم مع زوجته من منطقة إيزير (شرق) ليشارك في التظاهرة "تظاهرنا بطريقة سلمية لكنهم استخدموا الغاز ضدنا! هكذا نرى كيف يستقبلوننا في باريس".

اختبار لماكرون

بعد نجاح التحرك الأول في باريس السبت عندما أغلق حوالى 300 ألف شخص محاور طرق ومواقع إستراتيجية، تلاه أسبوع من التجمعات التي ضعفت تدريجيا، يريد المحتجون إظهار قوتهم مجددا.

وتجري تحركات مماثلة في مناطق أخرى خصوصا في محيط الطرق المدفوعة ومحاور الطرق السريعة.

وكانت زيادة الرسوم على المحروقات أججت غضب "السترات الصفراء" الذين أطلقوا على أنفسهم هذا الاسم لارتدائهم سترات مضيئة يتوجب على كل سائق سيارة ارتداؤها عند وقوع حادث سير. وتحول التحرك بسرعة إلى مطالبة متعلقة بالضرائب والقدرة الشرائية.

حاليا يمكن لهذا التحرك أن يعتمد على دعم واسع من الفرنسيين. فقد كشف استطلاع للرأي أجراه معهد "بي في آ"، تأييد 72 بالمئة من الفرنسيين مطالب "السترات الصفراء" الغاضبين من زيادة رسم للبيئة أدى إلى ارتفاع أسعار المحروقات.

وتؤكد الحركة أنها تجري خارج إطار الأحزاب والنقابات، لكن حوادث السبت أثارت ردود فعل سياسية.

وهاجم وزير الداخلية الفرنسية بشكل مباشر زعيمة اليمين القومي مارين لوبان معتبرا أن "مشاغبين" لبوا دعوتها إلى التظاهر في الشانزليزيه.

وردت لوبان عبر التلفزيون موضحة "لم أدع إطلاقا إلى أي عنف".

من جهته، كتب جان لوك ميلنشون زعيم كتلة حزب فرنسا الأبية اليساري المتطرف في البرلمان في تغريدة "كاستانير يريد أن تكون تظاهرة السترات الصفراء من اليمين المتطرف والمشاركين فيها قلة. الحقيقة هي أنها تظاهرة كبيرة للشعب".

ويشكل يوم التظاهر هذا تحديا للرئيس إيمانويل ماكرون الذي طالته هتافات المحتجين بشكل مباشر.

ولم يبد ماكرون حتى الآن أي رغبة في تخفيف وتيرة إصلاحاته من أجل "تغيير" فرنسا. لكن الرئاسة الفرنسية أعلنت أن رئيس الدولة سيطلق الثلاثاء "توجيهات للانتقال البيئي"، مؤكدا أنه "تلقى رسالة المواطنين".

وقالت دومينيك التي اقتربت من سن التقاعد وقدمت بحافلة إلى باريس من شمال فرنسا "لم نعد قادرين على العيش عندما ندفع ما يترتب علينا. أشعر بغضب كبير. إنهم يقودوننا إلى الفقر".

وفي مواجهة هذه الحركة، نشرت الحكومة التي تريد تجنب أي فلتان بعد ما حدث في الأسبوع الأول من التعبئة (قتيلان و620 مدنيا و136 من أفراد قوات الأمن جرحى)، قوات حفظ النظام "بمستوى استثنائي". وهي تخشى خصوصا تسلل "شبكات عنيفة من اليمين المتطرف أو اليسار المتطرف".

وأعلنت شرطة باريس أنها حشدت ثلاثة آلاف من أفراد القوات المتنقلة، وتحدثت عند الساعة 08:40 بتوقيت غرينتش عن "تجمعات متفرقة" في العاصمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدامات وغاز مسيل للدموع في باريس بين الشرطة ومتظاهرين صدامات وغاز مسيل للدموع في باريس بين الشرطة ومتظاهرين



GMT 20:00 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

القبض على أحد مثيري الشغب في أحداث الكونجرس

GMT 19:10 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

الحرس الثوري الإيراني ينفي سقوط قتلى في سوريا

GMT 18:57 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

تركيا تنشئ نقطة مراقبة على الأراضي السورية

GMT 18:52 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

تركيا تنشئ نقطة مراقبة على الأراضي السورية

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:50 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكّد أن الطقس البارد يؤدي إلى النوبات القلبية

GMT 20:08 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

تذاكر مجانية لجماهير الأهلي لحضور مباراة النصر

GMT 21:05 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تصوير الجزء الثالث من مسلسل "أهل الغرام" في بيروت

GMT 01:30 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تصف "ستات قادرة" بالطفل الذي ولد على يديها

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 12:42 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

شعبان يكشف أسباب النهي عن السجود لغير الله مِن منظور طاقي

GMT 14:31 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئجرْ "شاليه" فاخرًا في ألاسكا مقابل 25 ألف دولار لليلة

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"المقاصة" ينفي تلقي أي عرض رسمي من الأهلي أو الزمالك

GMT 17:10 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر ينشر صور خطوبة ابنه شريف على "إنستغرام"

GMT 06:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي طريقة وضع مكياجك من النجمات اللبنانيات
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria