أوراق من شقة خاشقجي في إسطنبول تكشف خيوط فضيحة مدوية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أوراق من شقة خاشقجي في إسطنبول تكشف خيوط فضيحة مدوية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أوراق من شقة خاشقجي في إسطنبول تكشف خيوط فضيحة مدوية

السعودي جمال خاشقجي
الرياض ـ العرب اليوم

كشف المركز الأمريكي للأبحاث والدراسات الأمنية "SSG"، أن تصرفات صحيفة "واشنطن بوست" غير المسؤولة، تسببت لها في أكبر فضيحة منذ تأسيسها؛ إذ قامت الصحيفة والإعلامي السعودي المرحوم جمال خاشقجي بنشر حملات دعائية معادية للسعودية لصالح قطر، ثم حاولت دفن تلك الفضيحة في "نفايات الأخبار" ما قبل عيد الميلاد؛ إلا أن ذلك لا يمكن أن يمنع الضرر الذي ألحقته الصحيفة بسمعتها.


ويكشف المركز الأمريكي، أن الرسائل النصية بين "خاشقجي" وموظف تنفيذي في مؤسسة قطر الدولية، تُظهر أن المديرة التنفيذية "ماغي ميتشل سالم"، شكّلت في بعض الأحيان المقالات التي قدّمها "خاشقجي" إلى صحيفة واشنطن بوست، واقترحت موضوعات وصياغة مواد، ودفعت الإعلامي السعودي لاتخاذ موقف أكثر تشدداً ضد الحكومة السعودية، وقد اعترفت "واشنطن بوست" بذلك.

ولكن الصحيفة تقول إنها لم تكن على علم بذلك؛ على الرغم من أن اتصالات "خاشقجي" في قطر معروفة جيداً، وسيتعين عليهم الإجابة عما إذا كان هناك انعدام للكفاءة للربط بين هذه النقاط، أو أنه ببساطة كان هناك إهمال متعمد لهجمات على الرئيس دونالد ترمب والسعوديين في سياق هذا السرد الجديد لروايتهم؛ في حين تنفي مؤسسة قطر أنها كانت تدفع لـ"خاشقجي" لإنتاج مواد معادية ضد السعودية.

محاولات إخفاء تحويلات قطرية لـ"خاشقجي"

ومن خلال بحث مجموعة الدراسات الأمنية عقب وفاة "خاشقجي"، سمعت مصادر موثوقة على دراية، أن التحقيقات أظهرت تحويلات بنكية من قطر عُثر عليها في مقر إقامة "خاشقجي" في إسطنبول، وعلى الفور جرت محاولات لإخفاء تلك الوثائق؛ لذلك لم يظهر أي تواطؤ بين "خاشقجي" وقطر وتركيا قبل وفاته؛ لكن مركز الأبحاث الأمنية قام بكشف ونشر مجموعة جديدة غير منقحة من النتائج حول هذه القضية التي تدين قطر وتركيا، وكذلك "واشنطن بوست".

ويشير مركز الأبحاث الأمريكي، إلى أن "خاشقجي" يرجّح أن يكون قد انتهك قانون تسجيل العملاء الأجانب بالنيابة عن قطر؛ وهو ذات القانون الذي بسببه تعرّض كل من الجنرال مايكل فلين وبول مانافورت لخطر قانوني، لما يشير إلى محاولاتهم للتأثير على الحكومة الأمريكية نيابةً عن جهة أجنبية.

محاولات لتغيير السياسة الأمريكية ضد المملكة

وأضاف: "المقالات الافتتاحية التي نُشرت في صحيفة واشنطن بوست ذات التأثير الواسع، دعمت محاولات لتغيير السياسة الأمريكية ضد المملكة العربية السعودية ولمصلحة الإخوان المسلمين، التي تدعمها قطر على الرغم من تصنيفها كمنظمة إرهابية في معظم دول الخليج الأخرى".

وتابع: "تركيا سيطرت على مصادر الأخبار وسرد الروايات بعد واقعة مقتل خاشقجي؛ في حين دعمت قطر تلك الروايات، وكان للطرفين التركي والقطري شركاء متلهفون في وسائل الإعلام الغربية، وتتبعت مجموعة الدراسات الأمنية هذه الظاهرة في ورقة بحثية بعنوان "قضية خاشقجي.. تحليل مضمون للعملية المعلوماتية".

استغلال الواقعة للإضرار بالعلاقات "السعودية- الأمريكية"

وبرغم أن وسائل الإعلام التركية أيضاً قامت بدعم تلك الروايات، وكذلك بعض وسائل الإعلام العربية المسيطَر عليها من قِبَل الحليف القطري والتركي؛ فإن المنافذ الرئيسية التي اعتمدت عليها المخابرات التركية لتنفيذ عملياتها، هي وسائل الإعلام الغربية والناطقة باللغة الإنجليزية.

وكان هناك جهد قوي جداً لاستغلال واقعة "خاشقجي" لإضعاف المملكة العربية السعودية بشكل عام وخاصة لإلحاق الضرر بعلاقتها مع الولايات المتحدة.

المركز الأمني يحذّر من تأثير الدوحة الخبيث

وحذّر المركز الأمريكي للأبحاث والدراسات الأمنية "SSG"، من أن للدوحة تأثيراً خبيثاً على نحو متزايد في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم، ويبنون تحالفات أكثر مع روسيا وإيران وتركيا، وبطرق تؤدي إلى نتائج عكسية لمصالح الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، قاموا بأشياء لا ينبغي لأمريكا أن تتسامح معها؛ بما في ذلك ثبوت اختراقهم أجهزة مواطنين أمريكيين للحصول على معلومات، والابتزاز والتأثير عليهم، واستهدفت القرصنة كذلك عدداً من المحترفين والفنيين في مجال الأمن القومي.

قطر ما زالت تموّل الإرهاب

ويقول جيم هانسون، رئيس مركز الأبحاث والدراسات الأمنية "SSG" الذي خدم كضابط في القوات الخاصة بالجيش الأمريكي: إن قطر كانت وسيطاً للعديد من الجماعات المتطرفة بما في ذلك مفاوضات السلام الحالية مع طالبان في أفغانستان، وتقديم الفديات؛ وهو دليل قوي على صلات الدوحة القوية بالإرهابيين، واستمرار تمويل عملياتهم.

جرأة "أردوغان".. أمر مذهل!

وأوضح: "تركيا وقطر تستفيدان من هذه الهجمات ضد المملكة العربية السعودية، وقد حاولتا تحويلها إلى مكاسب فعلية، وكان الرئيس التركي أردوغان جريئاً بما يكفي ليطلب من الولايات المتحدة أن تسلّمه فتح الله غولن، منافسه السياسي الرئيسي، الذي يقيم في أمريكا".

وتابع: "من السخرية أن يستخدم الرئيس التركي مقتل ناشط سعودي معارض لطلب تسليم قادة المعارضة الذين سيقتلهم على الأرجح! إنه "أمر مذهل"؛ في حين تضغط قطر لوقف المقاطعة العربية ضدها دون أن تقوم بمعالجة وضعها بإيقاف تمويل الإرهاب وغيره من الأعمال الخبيثة التي أدت إلى تفشي التطرف".

وختم "هانسون" قائلاً: "الرئيس الأمريكي ترامب مد يد الصداقة إلى تركيا بالتزامن مع انسحاب الولايات المتحدة من سوريا؛ لكن قطر ما زالت لديها يد في الأمور السيئة التي تحدث في مواقع كثيرة جداً في العالم هذه الأيام؛ وهو ما يؤكد أنها ليست حليفاً"؛ مطالباً الولايات المتحدة بضرورة إعادة النظر تجاه الدوحة ومخططاتها العديدة، واتخاذ القرارات بشأن العلاقات المستقبلية على أساس ذلك

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوراق من شقة خاشقجي في إسطنبول تكشف خيوط فضيحة مدوية أوراق من شقة خاشقجي في إسطنبول تكشف خيوط فضيحة مدوية



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria