واشنطن - أ ش أ
كشف التقرير الصادر عن (جمعية الرئة الأمريكية ) أن حوالى 133.9 مليون شخص، أي ما يقرب من خمس سكان الولايات المتحدة، يعيشون في ولايات ذات مستويات غير صحية من تلوث الأوزون أو الجسيمات السامة، على الرغم من أن بقية البلاد يمكن أن تتنفس بسهولة أكبر.
وتصنف بيانات (جميعة الرئة الأمريكية) - التي تم جمعها بين عامي (2014- 2016) - الهواء الأكثر تلوثا والأقل صحة في الولايات المتحدة والمناطق الحضرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن تلوث طبقة الأوزون ازداد سوءًا بشكل كبير بسبب ارتفاع درجات الحرارة، فإن الجسيمات التي تشمل الغبار استمرت في التحسن.
ويبين التقرير أن نوعية الهواء تحسنت بشكل كبير على الرغم من المخاوف من أن يتم تخفيف اللوائح في وكالة حماية البيئة بشكل كبير من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وصرحت مساعد نائب رئيس السياسة القومية في وكالة الأنباء المتحدة جانيس نولين "شهدنا تقدما كبيرا في الحد من تلوث الهواء، فكان لدينا أياما أكثر من هذه الأيام غير صحية فيما يتعلق بسلامة الأوزون، لكننا بدأنا ننظر في الأسباب لنجد أنه ثاني أكثر الأعوام حرارة في التاريخ".
وقد تم تخفيض مستويات التلوث العام المنبعث من السيارات بسبب تطبيق معايير الانبعاثات الأكثر صرامة في ظل ارتفاع أعداد السيارات في الولايات المتحدة.
ووفقا للتقرير، فإن 40% من الأمريكيين - الذين يعيشون في 185 مدينة أمريكية - تصنف مدنهم بالأكثر تلوثا، فيما كانت سبع مدن - شملت لوس أنجلوس ونيويورك - الأسوأ بيئيا ومناخيا العام الماضي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تصدرت فيه كل من كاليفورنيا ولنج بيتش ومناطق (فيساليا، فريسنو وسان دييجو) قائمة أسوء مناطق تهديدا بسلبيات تردى حالة الأوزون في الولايات المتحدة.
أرسل تعليقك