برلين - أ ش أ
وجد علماء أمريكيون أن حقن أجسام مضادة على هيئة جرعات شهرية يمكن أن تخفض عدد هجمات نوبات الصداع النصفى إلى النصف بين مرضاه الذين لم يستفادوا من جميع العلاجات الأخرى.
وأظهرت النتائج - المتوصل إليها في كلية الطب جامعة (نيويورك) الأمريكية - أن الأشخاص الذين عولجوا باستخدام جرعات من الأجسام المضادة كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات تقريبا لتخفيض نسب الإصابة بنوبات الصداع النصفى لديهم بنسبة 50% أو أكثر، مقارنة بأولئك الذين لم يعالجوا بها، كما لوحظ أن الأشخاص الذين عولجوا بالأجسام المضادة انخفضت لديهم متوسط الأيام التي يصابوا فيها بنوبات الصداع، وعدد الأيام اللازمة لأخذ الأدوية المضادة للصداع النصفي.
وقال الدكتور أوى رويتر، أستاذ الطب في جامعة برلين في ألمانيا "وجدت دراستنا أن مضادات الأجسام أسهمت - بشكل مباشر - في تقليص النوبات الشهيرة للإصابة بالصداع النصفى بأكثر من 50% لما يقرب من ثلث المشاركين في الدارسة، وهذا الانخفاض في وتيرة الصداع النصفى يمكن أن يحسن إلى حد كبير نوعية حياة المرضى"، مضيفا أن الأجسام المضادة تعمل على منع إشارات الألم عن طريق استهداف مستقبلات (الألببتيد) في المخ، المسؤولة عن زيادة فرص نوبات الصداع النصفى.
أرسل تعليقك