واشنطن _ العرب اليوم
انتشرت ظاهرة غريبة على مواقع التواصل الاجتماعي، بقيام مجموعة من الآباء والأمهات بنشر صور لأطفالهن فى أوضاع مثيرة للسخرية، وذلك لتداولها كمادة ساخرة أمام الجميع، وبالفعل تبدأ التعليقات الساخرة من صور أطفالهم، كما أن هناك بعض الأهالى يستخدمون أطفالهم في تصوير فيديوهات عبر الإنترنت لتنتشر بدرجة كبيرة.
وتسليطا للضوء على تلك الظاهرة، قال الدكتور جمال محمد استشارى الطب النفسي، إن نشر صور مضحكة للأطفال يسبب لهم أذى نفسيًا كبيرًا، موضحا أن الطفل يدرك تماما إنه مادة مضحكة وهو ما يؤثر بدرجة كبيرة على تكوين شخصيته، ويؤثر على حالته النفسية فيما بعد.
وأضاف استشارى الطب النفسي، أن قيام الأمهات خاصة بتلك الأمور تضعف من شخصية أطفالهن، وذلك لأن الطفل يكتسب ثقته في نفسه من حديث والدته عنه، خاصة أمام الأهل الأقارب، لذا فيجب أن تتحدث الأم دائما بصورة حسنة عن طفلها ولا تذكر مساوئه.
وأشار دكتور جمال محمد، إلى أنه فى حال قيام الطفل بفعل مثير للضحك وقد يكون تصرفًا خطأ وعندما يعلم أن الجميع يضحكون عليه فتزداد الأفعال الخطأ لديه ويتمادى فيها لتجد الأم بعد ذلك صعوبة في تقليل تلك الأفعال بالنسبة للطفل.
أرسل تعليقك