واشنطن - الجزائر اليوم
وجد آلاف المسافرين أنفسهم عالقين على متن سفينة سياحية تبحر قبالة سواحل كاليفورنيا الأمريكية، بعد ظهور أعراض على بعض الركاب وأفراد الطاقم قد تكون ناجمة عن إصابتهم بفيروس كورونا.
وأعلنت سلطات ولاية كاليفورنيا مساء أمس الأربعاء أنها قررت وضع سفينة "الأميرة الكبرى" (Grand Princess) التي تعود إلى سان فرانسيسكو بعد رحلة إلى هاواي قيد الحجز الصحي حتى استكمال الفحص الطبي لجميع الأشخاص المتواجدين على متنها، ويبلغ عددهم الإجمالي 2.5 ألف راكب والطاقم المؤلف من 1150 شخصا.
وأكد محافظ كاليفورنيا، غافن نيوسوم، أثناء مؤتمر صحفي أن أعراض الإصابة المحتملة ظهرت لدى 21 شخصا على متن السفينة، من بينهم عشرة من أعضاء الطاقم، محذرا من أن حصيلة المصابين الحقيقية قد تكون أعلى بكثير.
وأشار المحافظ إلى أن هذه السفينة سبق أن لعبت دورا في تفشي فيروس كورونا في كاليفورنيا، إذ تبين أن عددا من الركاب في رحلتها السابقة من سان فرانسيسكو إلى المكسيك الشهر الماضي أصيبوا بفيروس كورونا، وبينهم رجل مسن (71 عاما) راح أول ضحية للفيروس في الولاية.
ويتواجد على متن السفينة حاليا 62 شخصا شاركوا في الرحلة المكسيكية تلك.
ويشار إلى أن هذه السفينة تابعة لشركة Princess Cruises التي تملك أيضا سفينة "أميرة الماس" (Diamond Princess) التي أمضت الجزء الأكبر من فبراير الماضي قيد الحجز الصحي في يوكوهاما اليابانية وتم الكشف عن نحو 700 حالة إصابة بكورونا على متنها.
وأعلنت كاليفورنيا مساء أمس حالة الطوارئ بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا فيها إلى 53 حالة.
أرسل تعليقك