فاطمة خليل - العرب اليوم
حمو النيل هو طفح جلدى ناتج عن الحرارة، وهى حالة شائعة تصيب كثير من الناس بسبب ارتفاع درجة الحرارة مع الرطوبة ومن أعراضه طفح جلدى وحكة واحمرار، فى هذا التقرير نتعرف على كيفية علاج حمو النيل، بحسب موقع"emedicine health".
يظهر الطفح الجلدى الحرارى كمطبات صغيرة جداً عند مداخل الغدد العرقية، فى بعض المناطق، وقد تكون هناك بقع حمراء أو وردية من الجلد.
وبعض الأشخاص الذين يعانون من طفح الحرارة يكون لديهم حكة شديدة فى الجلد، فى حين أن الآخرين قد لا يكون لديهم أى أعراض مزعجة، وتشمل مناطق الطفح الحرارى المميزة ما يلى: الوجه، العنق، الظهر، البطن، الفخذ، تحت الثديين، طيات الكوع، الأرداف.
1- الوقاية من حمو النيل هى أفضل علاج له وذلك بتجنب البيئة المرتفعة الحرارة ومحاولة الجلوس فى بيئة أكثر برودة من خلال استخدام التكييف والمراوح والحد من النشاط البدنى فى ارتفاع درجات الحرارة تساعد فى منع حمو النيل.
2- العلاجات المنزلية لحمو النيل تشمل غسل المنطقة المصابة بصابون ثم تجفيفها بلطف وارتداء الملابس التى تسمح للبشرة بالتنفس فى الجو الحار، مع ضرورة الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب الماء لمنع الجفاف ، وإذا لم تنجح هذه العلاجات يمكن اللجوء للرعاية الطبية لعلاج الطفح الجلدى الناتج عن حمو النيل.
الاسعافات الأولية فى علاج حمو النيل
1-الخطوة الأولى هى غسل المنطقة المصابة بصابون لطيف ثم غسلها بالماء وتجفيفها بالمنشفة مع غسلها عدة مرات فى اليوم خاصة بعد ممارسة الرياضة أو التعرض للحرارة أو المشى لفترات طويلة.
2-البقاء فى بيئة باردة وتهوية الجلد
يجب الراحة فى غرفة مكيفة الهواء وتجنب ملامسة الجلد من خلال وضع قطعة قماش قطن نظيفة بين طيات الجلد مثل: تحت الثدى أو البطن، يمكن وضع عبوات باردة على المناطق المصابة لمدة 20 دقيقة، أو استخدام كريمات الكورتيزون التى تعالج الطفح الجلدى مرتين يومياً ومضادات الهيستامين الفموية تساعد فى تقليل حكة الجلد.
ارتداء ملابس قطنية
تساعد الملابس القطنية الخفيفة على امتصاص العرق ولا تسبب تهيج الجلد.
شرب الماء
يساعد شرب المزيد من الماء على علاج حمو النيل، لأن الماء يرطب الجلد بشكل كلى، وتساعد المياه على الحفاظ على درجة حرارة الجسم باردة، كما أن الجفاف قد يؤدى إلى الضعف العام والضيق.
متى تلجأ للحصول على الرعاية الطبية لعلاج حمو النيل؟
إذا لم يتحسن الطفح الجلدى مع العلاجات المنزلية السابقة أو إذا أصبحت الحالة أسوأ يجب على المريض أن يرى الطبيب للتأكد من عدم وجود عدوى بكتيرية أو سبب آخر للطفح الجلدى أو إذا كان الطفح مصحوباً بأعراض أخرى مثل: الدوخة، ألم فى الصدر، ضيق تنفس، صداع، القئ، الحمى وارتفاع الحرارة.
أرسل تعليقك