القاهرة - محمد عز
أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، الأحد أنه لم يتحدث إلى أي مسؤول روسي، منذ نشر تقرير ماكلارين في 18 تموز/يوليو والذي كشف تورط الدولة الروسية في نظام تنشيط ممنهج.
ودافع باخ الذي تعرض لاتهامات كثيرة وكبيرة لعدم اتخاذ قرار حاسم تجاه روسيا، عن نفسه في مؤتمر صحافي قائلًا "لم اتحدث إلى أي مسؤول روسي منذ نشر تقرير ماكلارين ولا في الايام أو الاسابيع التي سبقت نشره".
ولم تحسم اللجنة الاولمبية خلال اجتماع لجنتها التنفيذية الطارىء في 19 تموز/يوليو أمر استبعاد محتمل لروسيا عن اولمبياد ريو دي جانيرو بعد تقرير المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين المكلف من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات باعداده والذي كشف نظام تنشيط ممنهج من قبل الدولة الروسية مع دعم نشط من اجهزة الامن في الفترة من 2011 حتى 2015 وفي 30 لعبة رياضية.
وعلى أساس هذا التقرير، طلبت اللجنة الأولمبية الدولية في 24 تموز/يوليو الاتحادات الدولية المختصة النظر في أمر مشاركة الرياضيين الذين سمتهم اللجنة الأولمبية الروسية واستبعاد كل من ورد اسمه في تقرير ماكلارين أو كل من كانت له علاقة مع المنشطات في السابق.
وارتفعت على الفور أصوات عديدة طالبت باستبعاد كلي للرياضيين الروس من المشاركة، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رأى الأربعاء أن استبعاد رياضيي بلاده عن الألعاب الأولمبية بسبب قضايا المنشطات "تخطى المنطق السليم". ودان بوتين وهو مشجع كبير للرياضة خلال حفل في الكرملين مع البعثة الأولمبية الروسية قبل سفرها إلى البرازيل هذا الاستبعاد الجماعي، وقال "مصير الرياضيين الروس خرج من المجال القانوني وتخطى المنطق السليم". وانفجرت فضيحة المنشطات في خريف 2015 في العاب القوى الروسية اولا قبل ان تنكشف في رياضات أخرى ومنها السباحة.
أرسل تعليقك