القاهرة ـ العرب اليوم
في ظل حالة التخبط بين النادي الأهلي، والمستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة العامة للرياضة السعودية، والرئيس الشرفي السابق للقلعة الحمراء، أعلن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك عن 3 صدامات سابقة له مع المسؤول السعودي، ووجه أيضًا رسالة لوزارة الرياضة برئاسة خالد عبد العزيز، يطالبهم بـ"عدم الكيل بمكيالين" بين الأهلي والزمالك، في الخطاب الخاص من الأهلي عن الأموال التي تم صرفها من قبل آل الشيخ. مرتضى منصور، قال في فيديو نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن شهادته بحق تركي آل الشيخ شهادة للتاريخ، وأن البيان الذي صدر منه منذ عدة أيام تعرض لأشخاص وليس كيان الأهلي، مضيفًا أن هناك صدامات كثيرة حدثت بينه وبين آل الشيخ بعد انحيازه الواضح للقلعة الحمراء. وأوضح: «كان الصدام الأول مشروع استاد الأهلي الذي أراني إياه وأنا في قمة الغضب والغيظ بسببه، وقلت بعدها إنه سيقوم بآخر مماثل للزمالك وهو ما أغضبه كثيرًا لأنه رأى أن الأمر محرج لمجلس إدارة الأهلي ورئيسه محمود الخطيب». وتابع رئيس الزمالك: «الصدام الثاني كان بسبب صفقة صلاح محسن، حيث تدخل الأهلي بعرض لضم محمد عنتر بـ17 مليون جنيه، وقمت بالرد بإرسال عرض لإنبي لضم صلاح محسن بـ42 مليون جنيه، وأي رقم أقل من ذلك كان سيعرضه الأهلي ويقبله إنبي كان سيرسل علاء خشب رئيس إنبي للسجن لأنه يعد إهدارًا للمال العام، ولكن آل الشيخ تدخل ودفع قيمة الصفقة وهذا أمر أغضبني، ثم قام بتحمل صفقة حمدي النقاز في المقابل، ولكنني أرسلت خطابا للجهة الإدارية أثبت فيه أن الأموال التي تمت بها صفقة النقاز كانت تبرعا للنادي». وعن الصدام الثالث: «وكان بسبب عبد الله السعيد، حيث لجأ الأهلي لتركي آل الشيخ لإنقاذ الموقف بعد توقيعه للزمالك.. تركي تحدث معي وقال لي إنه لا يعرف طريقًا للاعب قبل أن ينتظره بعد مران الأهلي ويقنعه بالتجديد ليس كرها في أن يلعب عبد الله للزمالك، ولكن حبًا في استمرار اللاعب في الأهلي»، مستكملًا «وغضب تركي من الأهلي بعد إعلان مسؤوليه إعارته لفنلندا، وكأن المشكلة ألا يلعب السعيد للزمالك وليس استمراره في الأهلي.. وعن توقيع أحمد فتحي فهو سبب فتنة في الأهلي حيث جلس وكيله معي واتفق على عقد بـ12 مليون جنيه، قبل أن يوقع فتحي على عقد بـ15 مليون جنيه في الأهلي». وكشف: «عندما عرضت الرئاسة الشرفية على آل الشيخ، كان ذلك ردًا على ممدوح عباس الذي قال إن حدوث ذلك على جثته، منحتها له لكن مجلس الأهلي طالبه بالاعتذار وأنا لم أغضب من الأمر». يشير مرتضى: «الجزء الذي يخصني في هذه القضية هو أن اللجنة المالية حضرت للنادي من أجل حصر كل شيء ولكن لم يجد خالد عبد العزيز أي إدانة للمجلس، في الوقت الذي تحدث فيه آل الشيخ أنه دفع 260 مليون جنيه للأهلي.. يجب أن تشكل النيابة العامة لجنة لبحث الأمر، فمن الممنوع أن يدعم أي شخص أجنبي أي مرشح خلال الانتخابات.. هل دخلت أموال آل الشيخ خزينة الأهلي؟». رئيس الزمالك شدد: «أنتظر من عبد العزيز أن يفعل مع الأهلي ما فعله مع الزمالك، وألا يكيل بـ100 مكيال، لا أعتقد أن الرئيس السيسي أو أي مسؤولي الدولة يرضوا بغير ذلك»، مختتمًا: «في النهاية، لم أر أحدا يحب ناديا مثل حب آل الشيخ للأهلي، ولكن من الطبيعي أن يفضل بلده عليه، وأتمنى انتهاء الأزمة على خير».
أرسل تعليقك