لندن - العرب اليوم
أكّد محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، أنه لا يريد الدخول في صراعات مع اتحاد كرة القدم المصري، بيد أنه أشار إلى وجود مشاكل حدثت في الفترة الماضية وتحديدًا خلال معسكر المنتخب الملقب بـ"الفراعنة"
وكتب صلاح على "تويتر" يوم الأحد " الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى إلى حل مشاكل لاعبيه ويوفر لهم الراحة , لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تمامًا , ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي, لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا؟! " .
ونفى الاتحاد المصري تحويله إلى لجنة الانضباط كما ورد في خطاب اعتبره الأخير مزورًا , كما أوضح صلاح في فيديو عبر صفحته على "فيسبوك" مساء الإثنين " أنا أتحدث عن حوادث حصلت مع اللاعبين بعضهم لا يستطيع التصريح بها ولا أريد أن أقحمه في هذا الأمر، أكرر لا مشاكل شخصية لدي، لكن ما طلبته جاء بناء على أمور شاهدتها".
وواصل " طلبت وجود أمن خاص بالمنتخب، ففي المعسكر الأخير رفضوا خروجي من غرفتي في الفندق، بحجة وجود أشخاص كثر , وأردف" نحن في معسكر منتخب مصر وكان يجب أن يكون مغلقًا حتى يستطيع اللاعبون نيل راحتهم، وعندما تحدثت عن هذا الأمر اتهموني بوطنيتي على الرغم من أن الناس يعرفون تمامًا علاقتي بهم ومحبتي لمصر، أما عن الخطاب الذي تسرب فأنا أعرف أنه جاء عن طريقهم " .
وقال الاتحاد في بيان " تابع الاتحاد المصري لكرة القدم باهتمام كل ما تردد في الآونة الأخيرة بشأن النجم محمد صلاح لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي , وفي إطار حرص رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة مجتمعين على الشفافية، توجب التوضيح من دون الدخول في أدق التفاصيل حرصًا منا على مصلحة اللاعب الذي نسعى دائمًا أن نراه على قمة كرة القدم العالمية مما يعود بالنفع على كرة القدم المصرية، وهو الأمر الذي لم ولن نتردد فيه , حيث إن توفير بيئة عمل مناسبة لجميع عناصر اللعبة على حد سواء من دون تفرقة هو دورنا الأساسي".
وزاد " الخطاب الموجه إلى السيد رئيس الاتحاد لا يراعي أدنى القواعد المطلوبة في الحديث بين لاعب أو وكيله المعتمد مع رأس منظومة كرة القدم المصرية، وهو ما يؤكد المجلس على رفضه، ولن يسمح الاتحاد المصري لأي طرف ثالث بإثارة الفتنة بينه وبين أي من أبنائه باعتباره الداعم الأساسي لهم، لأن مصلحة الكرة المصرية هي المظلة التي لا بد أن تجمع الاتحاد بأبنائه ".
وأضاف " المبالغة في الطلبات التي يمكن وصف بعضها بغير المنطقية، هو أمر لن يقبله الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث إننا لا نتعامل بسياسة الكيل بمكيالين بين لاعب وآخر، حفاظًا منا على توفير بيئة رياضية قائمة على العدل والمساواة واللعب النظيف من دون تفرقة بين لاعب وآخر".
أرسل تعليقك