الدوحة - العرب اليوم
تشترك اللجنة العليا للمشاريع والإرث والمركز الدولي للجودة والإنتاجية في الشرق الأوسط باستضافة كونغرس الاستاد العالمي 2016 - المنعقد بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث بين 16 إلى 19 مايو/آيار 2016 في العاصمة القطرية.
تمثل هذه القمة دون شك الحدث الافتتاحي لانعقاد كأس العالم في قطر 2022، والذي يلتقي فيه أكثر الأسماء شهرةً على مستوى العالم في مجال الألعاب الرياضية والملاعب، وقال رئيس المؤتمرديفيد زابينسكي، من المركز الدولي للجودة والانتاجية الشرق الأوسط، خلال مؤتمر صحفي: "نظرًا إلى وجود أكثر من 30 متحدثا قادمين من عشرة دول متوزعة على أربع قارات، يُعتبر كونجرس الاستاد العالمي 2016 المنعقد بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث تجمعًا عالميًا يضم أبرز أصحاب المصلحة وأكثرهم تأثيرًا في مجال الألعاب الرياضية والملاعب".
ويمثل المؤتمر حافزًا قويًا لتحقيق التميز الرياضي في قطر والشرق الأوسط، وما وراء ذلك، بفضل ما تتضمنه من نشاطات، بدءًا بتحديد مشاريع البنية التحتية للرياضات العالمية، مرورًا بأشكال المسابقات، ووصولاً إلى مناقشة أمن الملاعب والابتكارات ذات الصلة ".
ومن جانبه صرح عثمان زرزور، نائب المدير التنفيذي لمواقع انعقاد البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بقوله: "تفتخر اللجنة العليا للمشاريع والإرث بأن تكون جزءًا من قمة تحتضن خبراء الألعاب الرياضية والملاعب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي".
وعلى ضوء تواجد ثمانية ملاعب في مراحل مختلفة من التصميم والبناء تمهيداً لكأس العالم 2022 المرتقب إقامته في قطر، ستناقش القمة مواضيع هامة بشأن تسليم تلك المشاريع التي من شأنها أن تترك إرثًا راسخًا بعد انتهاء البطولة في مجال التصميم والهندسة المعمارية وأعمال البناء ."
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث كان قد أوكل إليها مهمة تسليم مواقع ومشاريع انعقاد البطولة المرتقبة لكأس العالم 2022(ماركة مسجلة)، المنعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط، والتأكد في ذات الوقت من انسجام تجهيزاته مع الأولويات الأخرى للتنمية في دولة قطر .
أرسل تعليقك