الرياض - العرب اليوم
دخل نادي الفتح في نفق مظلم بسبب الاستحقاقات المالية المتأخرة في قضية التعاقد مع لاعب وسط حطين عبدالله دوشي عام 2015 من دون العودة إلى ناديه ما جعل لجنة فض المنازعات تلزم الأول بسداد ما يقارب المليون و700 ألف ريال على الرغم من استئانفها ضد القرار في هذه القضية، وقضية ولاعب وسط العدالة محمد السعيد لكنه ملزم، لتزداد الأعباء المالية والمشاكل بالمنع من التسجيل في الفترة الشتوية، وحاجته لدعم صفوفه بلاعبين محترفين مؤثرين بدلاء من الأجانب الحاليين الذين لم يقدموا الإضافة الفنية وتحديداً المدافع البرازيلي جواو ليما والمهاجم البرتغالي لويس ليال.
لكن القضايا المالية أجبرت الإدارة الإبقاء عليهما وإشراك المدافع البرازيلي جواو ليال في مباراة الوطني في كأس ولي العهد في الدور 32 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين على الرغم من إبعاد المدرب التونسي فتحي الجبال لهما عن مواجهات الدور الأول من " دوري جميل"، لكن الظروف المالية الحالية الصعبة أجبرته على إعادة قناعاته من جديد ومنحهما الفرصة بعد عجز الإدارة عن التخلص من الديون وتسديد مستحقات العدالة وحطين، واستبدالهما من خلال بيع عقديهما، أو إعارتهما أصبح أمرا في غاية الصعوبة ما لم تبحث الإدارة عن دعم مباشر عن طريق أعضاء شرفه يدعمون بها خزينة النادي ومن ثم وضع حلول يستطيعون من خلالها التعاقد مع لاعبين محليين وأجانب لإنقاذ النادي من المركز الأخير الذي يحاصره ويهدده بالهبوط للدرجة الأولى.
من جهته اعتبر الجبال مواجهة فريقه ضد الوطني في كأس الملك تحضيرية لمواجهة الفيصلي في "دوري جميل" الجمعة المقبل وقال: "تم منح بعض اللاعبين الفرصة للمشاركة في اللقاء للوقوف عليهم أكثر، والفريق يركز على مباريات الدوري، والفوز على الوطني هو معنوي قبل مجابهة الفيصلي، على الرغم من أنه كان ند قوي بالمواجهة، والحمد لله على الفوز".
وحول مشاركة الفريق الفترة المقبلة في ثلاث مسابقات هي الدوري والكأس وملحق دوري أبطال آسيا قال: "لدينا برنامج متكامل وهناك تنسيق لجميع المشاركات، ولن تربكنا والأهم منها سنضعه في مقدمة اهتماماتنا".
أرسل تعليقك