الرياض ـ العرب اليوم
أوضحت مصادر أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب والرياضة برئاسة الأمير عبد الله بن مساعد ، تفضل تولي رجل أعمال رئاسة اتحاد كرة القدم في الفترة المقبلة، وذلك يتناغم مع خطط الرئاسة الساعية إلى خصخصة الأندية الرياضية.
هذا الاتجاه دفع بعض الرياضيين الذين كان يدرسون خوض سباق المنافسة على كرسي رئاسة اتحاد كرة القدم خلفا للرئيس الحالي أحمد عيد إلى التفكير من جديد في الأمر أو التراجع عن الفكرة برمتها، وتزامن ذلك مع إعلان شخصيات جديدة، يتم طرحها لأول مرة للترشح للمنصب، مثل عادل عزت المدير السابق لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
ويدرس رجل الأعمال سلمان المالك خوض المنافسة بتشجيع من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، من أجل أن تحقق توجهها نحو خصخصة الأندية، لتخلق تناغما كاملاً بين أطراف المنظومة، وإدارتها بفكرة رأس المال الخاص .
وسيعول نائب رئيس اتحاد كرة القدم الحالي محمد النويصر، والذي أعلن ترشحه لمنصب الرئيس في الفترة المقبلة، على خبرته العملية الواسعة وعلى علاقاته الداخلية والإقليمية والدولية والتي اكتسبها خلال السنوات الماضية أثناء عمله في رابطة دوري المحترفين السعودي، ولعل هذه النقطة تحديدا ستلعب دورا حاسما في الصراح المرتقب على رئاسة اتحاد كرة القدم في الفترة المقبلة.
ومن الأسماء التي طرحت نفسها في الفترة الماضية لدخول المنافسة على رئاسة اتحاد كرة القدم الأمير تركي بن خالد الرئيس الحالي للاتحاد العربي لكرة القدم ووالأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال الأسبق، نلحظ أن جميعهم يجمعون بين الخبرة والفكر الإداري المنبثق من العمل الخاص.
ويظل النويصر وحيدا بين كل المرشحين المحتملين لخلافة أحمد الذي يتمتع بخبرة في العمل الرياضي تزيد عن 15 سنة، وهو أحد الشروط التي يفرضها النظام في الترشح لرئاسة الاتحادات الرياضية أو رئاسة الأندية بالإضافة إلى الحصول على مؤهل جامعي، وهو يتوفر فيهم جميعهم.
ويذكر أن أحمد عيد الرئيس الحالي لاتحاد الكرة هو أول رئيس منتخب بعد 4 رؤساء معينين، آخرهم الأمير نواف بن فيصل نجل الأمير فيصل بن فهد عراب.
وتولى عيد المنصب لمدة أربع سنوات عقب فوزه في الانتخابات التي جرت لأول مرة في نهاية 2012 ، متجاوزا منافسه آنذاك ، بعد أن حصل على 32 صوتا مقابل 30 لمنافسه ، من إجمالي 62 شخصا صوتوا في تلك الانتخابات.
أرسل تعليقك