الجزائر - الجزائر اليوم
بعث الحكم الدولي البينيني السابق كوفي كوجيا، رسالة إلى الشعب الجزائري، بعد مضي 10 سنوات عن إدارته لمواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره المصري، في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا 2010، والتي جرت في أنغولا في طبعتها الـ27، مؤكدا لهم أنه أدار تلك المباراة بكل “شفافية” ولم يتحيز للمنتخب المصري، فضلا عن كون لم تكن لديه أي نية في تحطيم أشبال رابح سعدان، إضافة إلى كونه لم يكن ليستفيد من تغلب منتخب على آخر في تلك المواجهة، معتبرا أنها كانت مباراة صعبة وخلقت جدلا كبيرا بعد نهايتها، عقب اتهامه بالتحيز للمنتخب المصري وتسهيل مهمته في المرور إلى المباراة النهائية.
كان المنتخب الوطني، الذي كان يدربه في “كان” 2010 في أنغولا، رابح سعدان، كان قد أخفق في اقتطاع تأشيرة بلوغ المباراة النهائية، عقب سقوطه أمام المنتخب المصري، على ملعب “بينغيلا”، في المباراة نصف النهائية التي جرت بتاريخ 28 جانفي 2010، برباعية كاملة.
وقال الحكم السابق كوفي كوجيا، في تصريحات إعلامية خص بها صحافة بلاده، “إدارة مباراة نهائية في كأس أمم إفريقيا هو حلم كل حكم”، قبل أن يضيف “في العام 2010، في كأس إفريقيا التي جرت في أنغولا، أدرت المباراة الشهيرة والصعبة في الدور نصف النهائي، والتي جمعت يومها بين منتخبي الجزائر ومصر، والتي خلقت جدلا كبيرا بعد نهايتها”، مستطردا في حديثه “لقد أدرت تلك المباراة بكل شفافية، وضميري مرتاح، ولا أرى الفائدة من العودة دائما إلى الماضي”.
يشار أن كوفي كوجيا كان طرد ثلاثة لاعبين من جانب المنتخب الوطني خلال تلك المباراة، وهو الأمر الذي زاد من شك الجماهير الجزائرية في تسهيل ذلك الحكم مهمة المنتخب المصري في التأهل للقاء النهائي، علما أن تلك المواجهة كانت قد أسالت الكثير من الحبر من قبل عديد الوسائل الإعلام المحلية وكذا العالمية، بعدما شككت في نزاهة الحكم البينيني.
يذكر أن الحكم البنيني كوفي كوجيا، كان قد أشهر إسلامه في الصائفة الفارطة، خلال تواجده في مصر لمتابعة النسخة الـ 32 من كأس أمم أفريقيا والتي توج بها “الخضر”، حيث اختار الحكم الدولي السابق اسم “محمد” كوفي، وأبدى سعادته بإشهار إسلامه، مؤكدا أن تعامل المسلمين كان له الأثر الأكبر في أن يعتنق الإسلام وأن يشهره في الأزهر.
قد يهمك ايضا :
رئيس "الكاف" يحسم مصير بطولة كأس أمم أفريقيا لعام 2021
مدافع منتخب الكاميرون يؤكّد أنّ أزمة "كورونا" دفعت العالم لطريق مسدود
أرسل تعليقك