الجزائر - الجزائر اليوم
يعتبر سفيان دراوسي واحدا من رجالات الكرة الصغيرة المميّزين،مارسها في عدة أندية محلية كلاعب متميز، إلى أن انتقل إلى جو التدريب، أين أسندت له مهمة تدريب المنتخب الوطني أواسط ومنتخب الأشبال. بعد تألقه مع النخبة الوطنية انتقل إلى الخليج، أين أشرف على عدة أندية، على غرار الأهلي القطري، أهلي دبي، والسد القطري وغيرها.
سفيان: إن التحضيرات الجيدة للفريق كانت سبب التألق والوصول إلى بطولة العالم، أين قدم في المشاركة الأفريقية الأخيرة مباريات طيبة ومردودا مميزا مع وضع اللاعبين تحت مسؤولياتهم وهذا شيء إيجابي ويبعث على التفاؤل.
الجزائر منذ زمن طويل لها تقاليد في لعبة كرة اليد، لكن ما شاهدناه على المباشر أن المنتخب التونسي كان أقل تألقا من المنتخب الوطني، إلا أن عامل الجمهور والأرض له تأثير قوي، لكن القادم أفضل في مستقبل كرة اليد الجزائرية.
فعلا المنتخب الوطني أبان عن إمكانات عالية ومستوى راق وهذا على جميع الأصعدة وما علينا إلا مواصلة المعسكرات والدورات الدولية للبقاء على نفس الديناميكية والحماس وهذا مهم جدا في المستوى العالي.
أنا مع هذه المقولة. والسبب أن هناك بعض اللاعبين بعيدون عن مستواهم الدولي ولم يؤمِّنوا بعض المراكز، خاصة على مستوى الدفاع، ونحن مقبلون على بطولة عالمية لابد من سد الفراغ من أجل تكوين فريق وتوليفة قادرة على مجابهة الكبار والأخذ بحذر وجدية تكوين لاعبين ممتازين.
نعود إلى الدورات العالمية وهذا إنجاز مقبول بالمقارنة مع تاريخ اليد الجزائرية الماضي ويجب تثمينه يوم الدخول في المونديال.
ماذا ينقص كرة اليد الجزائرية بعدما كانت في الماضي أنموذجا لكل المنتخبات العربية والقارية؟
في الحقيقة يجب أن نستثمر في المنتخبات الشبانية، لأنه منذ سنوات، ليست ببعيدة، كنا نملك فرقا وطنية شبانية قوية وحان الوقت لاسترداد مثل هذه الفئات إلى السكة ومسارها الطبيعي.
يجب الإعداد ببرنامج قوي وثري للنخبة الوطنية من أجل الاحتكاك بلاعبين كبار، على غرار السويد وسلوفينيا وألمانيا والنتيجة لا تهم، لأننا نحضر أيضا للبطولة العالمية 2021 في مصر.
أنا متفاءل بتكوين نخبة قوية في المستقبل تعود بنا إلى سنوات التسعينيات، وهذا لا يتأتى إلا بالتكوين والمرافقة الدائمة للفرق واللاعبين ووضع سياسة واستراتجية تخرج اللعب من عنق الزجاجة.
أرسل تعليقك