بن طالب وزفان وبن زية في صدارة المتنقلين في أوربا

عرفت البطولة الوطنية حركية نسبية خلال فترة الميركاتو الشتوي، سواء ما تعلق باحتراف عديد اللاعبين نحو الخارج أم انتداب الأندية الجزائرية لعدة لاعبين من بطولات أجنبية، ويبدو أن البطولات العربية كانت القاسم المشترك بشكل كبير، سواء ما تعلق بالاحتراف أم الاستقدامات، وفي مقدمة ذلك البطولة التونسية والدوري السعودي، فيما سجل اللاعبون الليبيون حضورهم بقوة، بعد أن اختاروا عدة أندية جزائرية خلال فترة التحويلات الشتوية.

إذا كان الميركاتو الشتوي لم يعرف احتراف أي لاعب محلي نحو البطولات الأوروبية، على خلاف ما ميز الميركاتو الصيفي الذي شهد تصدر عدة أسماء بارزة، أغلبها من خريجي مدرسة نادي بارادو، إلا أن الشيء المهم في التحويلات الشتوية هو وجود حركية على المستوى الإفريقي والإقليمي بالخصوص، بدليل تسجيل احتراف عدد معتبر من اللاعبين الذين فضلوا البطولة التونسية، وآخرون حطوا الرحال ببطولات خليجية، وفي مقدمتها البطولة السعودية، ما يؤكد أن اللاعب الجزائري لا يزال مطلوبا على الصعيد الإقليمي، مادام يصنع الفارق مع أندية معروفة، على غرار بلايلي وبونجاح وعريبي وغيرهم، في انتظار أن يواصل البرهنة لتكثيف تواجده في البطولات الأوروبية.

أندية تونسية خطفت أكثر من 12 لاعبا

شهد الميركاتو الشتوي التحاق أكثر من 12 لاعبا جزائريا بالدوري التونسي، وهذا في ظل تهافت عديد الأندية البارزة على المواهب الكروية، خاصة بعد الانطباع الطيب الذي تركه مؤخرا بلايلي وعريبي، وقبلهما بونجاح وعدة أسماء بارزة، وفي الوقت الذي التحق عبد الرحمن مزيان بالترجي التونسي قادما من العين الإماراتي، فإن البطولة الوطنية عرفت تصدير عدة لاعبين نحو تونس، على غرار هداف اتحاد بلعباس عبد النور بلحوسيني الذي اختار هو الآخر الترجي التونسي لدعم الفراغ الذي سيخلفه البدي. فيما صنعت النصرية الحدث باحتراف عدة لاعبين إلى تونس، على غرار محمد أمين توقاي (الترجي التونسي) وزميليه السابق رضوان زردوم ودليل مواقي اللذين تعاقدا مع النجم الساحلي، فيما التحق لاعب اتحاد الجزائر زكرياء بن شاعة بالنادي الصفاقسي، في حين اختار ميسالة مرباح (دون فريق) هلال الشابة، وتحول نذير قريشي من النادي الصفاقسي إلى اتحاد تطاوين، فيما خاض لاعب جمعية وهران عنتر جمعوني تجربة مع حمام الأنف، ورياض كنيش (دون فريق) التحق بالاتحاد البياضي في تيطاوين، وتحول رائد حريكاش من وفاق سطيف إلى نادي تيطاوين، أما لاعب مولودية وهران محمد الأمين حامية فحل بهلال الشابة تونس.

الخليج يغري الجزائريين والدوري السعودي في الصدارة

من جانب آخر، عرف الميركاتو الشتوي التحاق عدد معتبر من اللاعبين المحليين بالبطولات الخليجية، لخوض تجارب احترافية على خطى سابقيهم، وفي الوقت الذي اختار لاعب اتحاد بلعباس عكاشة حمزاوي الاحتراف في إيران مع نادي تراكتور، والتحق لاعب مولودية الجزائر أيوب عزي بنادي أم صلال القطري رفقة وليد مسلوب القادم من نادي لانس الفرنسي، فإن بقية الأسماء اختارت الدوري السعودي الذي أصبح مؤخرا وجهة مهمة لعديد اللاعبين الجزائريين، سواء المحليين أم الناشطين في بطولات أخرى، بدليل أن الميركاتو الشتوي شهر أكثر من 8 صفقات في هذا الجانب، من ذلك إبراهيم شنيحي (دون

قد يهمك ايضا :

الفاف تكشف عن حكام الجولة الـ20 وتعين قاموح لإدارة الكلاسيكو

رئيس اتحاد بلعباس يكشف سبب المشاكل المالية التي الأندية الجزائرية