جدة – كريم ابوالعلا
بات نواف المقيرن، أول رئيس نادي يسقط ضحية تردي نتائج فريقه في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما تقدم باستقالته من رئاسة اتحاد جدة.
وحاول المقيرن، الذي تولى رئاسة اتحاد جدة، الصيف الماضي، إعادة الأمور داخل اتحاد جدة إلى نصابها الصحيح، لكنه فشل في تصحيح المسار.
ويقبع اتحاد جدة، في ذيل ترتيب الدوري برصيد نقطتين من 10 مباريات، دون تحقيق أي انتصار حتى الآن.
وبينما كانت الهزائم تنهال على اتحاد جدة، كان المقيرن يتعلق بفترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لتغيير جلد الفريق، لكن حظه العاثر أن الخسارة 1-3 أمام الجار الأهلي، دفعت جماهير العميد إلى الهجوم ضد المقيرن.
وقالت مصادر داخل اتحاد جدة، أن المقيرن ساهم خلال الفترات الماضية، في حل أزمة رواتب العاملين المتأخرة، من خلال جدولة محددة.
وقام المقيرن، خلال رئاسة اتحاد جدة، بإقالة المدير الفني رامون دياز في بداية الموسم، ليتعاقد مع الكرواتي سلافين بيليتش، ووصل به الأمر إلى تغيير أعضاء مجلس الإدارة وأعاد تشكيل المجلس من جديد، لكن ظلت الهزائم تلاحق.
وباستقالة المقيرن وتكليف لؤي ناظر برئاسة اتحاد جدة، يصبح الأخير، الرئيس التاسع للعميد خلال 6 سنوات فقط، وهذا يعكس حالة الارتباك الإداري التي يعيشها اتحاد جدة.
وتعاقب على رئاسة اتحاد جدة منذ عام 2012، محمد فايز وعادل جمجوم وإبراهيم البلوي وأحمد مسعود وحاتم باعشن وأنمار الجائلي وحمد الصنيع ونواف المقيرن وأخيرًا لؤي ناظر.
أرسل تعليقك