الإعلام الرياضي سببًا مباشرًا للتعصب بين الجماهير
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الإعلام الرياضي سببًا مباشرًا للتعصب بين الجماهير

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الإعلام الرياضي سببًا مباشرًا للتعصب بين الجماهير

عيسى الجوكم
الرياض - العرب اليوم

أحدثت القنوات الفضائية وبعض البرامج الرياضية فجوة كبيرة في الوسط الرياضي من خلال التعدي على الثوابت المجتمعية حتى تسبب بعض المحللين والنقاد المتعصبين بالتعاطي مع بعض العبارات التي تبث الفرقة بدلا من النقد الموضوعي، وقد شاهدنا ما حدث في مباراة الاتحاد والهلال الأخيرة فالتصريحات القوية والانفعالية والمصادمات في الفضاء ألهبت فتيل الأزمة وحركت المشاعر تعصبا من خلال محاولة الانتصار في الرأي، لذلك التأجيج الذي يفتعله بعض ضيوف البرامج طوال المرحلة الماضية وعدم تقبل الرأي الآخر والحكم على القضايا المطروحة حسب الأهواء والميول أدخلت الرياضة في دوامة لا يمكن الخروج منها بسهولة، وهذا يفرض منع من يرفعون شعارات التعصب الرياضي من الظهور الإعلامي وإيقافهم بالعقوبات الرادعة.

وأكّد رئيس القسم الرياضي في صحيفة اليوم، الزميل عيسى الجوكم أنّ "المشكلة في الفضاء الميول تحضر والمنطق يغيب، ما يحدث في الفضاء الإعلامي تحديدا هو ردة فعل سلبية تجاه ما يحدث داخل الملعب إلا القلة القليلة التي تتعامل مع الأحداث بموضوعية، والتأجيج والميول حاضران من قبل الإعلاميين الذي لا يملكون الحياد فبعض الأخطاء التي تحدث لفرق ما، وبعض الأخطاء لفرق أخرى تحجب والمتلقي غير الواعي ينجرف خلف المسرحيات الهزلية التي تعرض في بعض البرامج الرياضية، لذلك ينبغي وجود البرامج الهادفة وزيادة وعي المتلقي بالابتعاد عن المسرحيات الهزلية ورفع الذائقة العامة أما عدا ذلك غير منطقي، والدليل أن الأحداث في مباراة الهلال والاتحاد والمدافعين عن الخروج عن النص من قبل الجماهير ليس من باب الموضوعية ولكن كرها في الهلال وليس حبا في الاتحاد وهذا التباين في الموقف يزيد من حال التعصب خصوصا أن بعض النقاد يهمه فقط مشجعي فريقه، وبالتالي نرى استفزازا لجماهير الفرق الأخرى والتقليل من احترام الفريق المنافس لفريقه وبالتالي لا بد من وجود رقابة ووضع ضوابط وعقوبات من شأنه أن يحد من مسألة التمادي في التعصب الرياضي".

وعبر الناقد الرياضي أحمد المصيبيح عن حال الواقع الإعلامي، بأنّ "هذا الإعلام اصبح أكثر صعوبة في الوقت الحالي والسبب التعصب المقيت الذي استشرى لدى المحسوبين على الوسط الرياضي والإعلاميين والجهلاء الذين يتصدرون المشهد فهم لا يملكون أي مؤهلات سوى قلة الأدب والإسفاف والبذاءة للوصول للجماهير المسكينة العاطفية، وبلدنا يحتاج للحمة أكثر من أي وقت مضى وعلى الرغم من ذلك نرى زرع الفتنة والكراهية وبث الفرقة بين الإخوان لتتحول انعكاساته لدى الجماهير لضعف المهنية وغياب الرقيب والخطوط الحمراء". وأضاف: "النقد الرياضي أصبح وظيفة من لا وظيفة له، فقبل ضبط المدرجات أصلحوا حال الفضائيات فكل التجاوزات والألفاظ البذيئة أساسها دكاكين الفضاء، فالحزم واجتثاث الفكر الذي يبثه الدخلاء مطلوب من الجهات المعنية قبل انفراط السبحة".

وكشف الإعلامي الدكتور عبدالعزيز السلمان أن التعصب له آثار سلبية في المجتمع أبرزها عمل الفروقات الاجتماعية وزرع الفتنة والتوتر والكراهية في الجيل الجديد من النشء والسبب يعود لاستضافة القنوات الفضائية للضيوف الذي لا يملكون أي مؤهلات أكاديمية وثقافة وخبرة في مجال الإعلام وبالتالي يكون الطرح غير منطقي وغير متزن وبعيدا عن الحيادية مما يشعل البغضاء والكراهية داخل الوسط الرياضي وشريحة كبيرة من الجماهير تتأثر بالإعلامي المتحول إلى مشجع ليدافع عن فريقه وهذا يؤثر سلبا بزيادة التعصب بين الجماهير من خلال إطلاقه لشراره تسيء للآخرين، والحلول تبقى في اختيار الضيوف العقلاء والمقدم القادر على إدارة الحوار والسيطرة على الوضع في الاستديو، فنشر ثقافة الحوار يجب أن تتجسد على ارض الواقع بدلا من الشعارات التي ترفع وتكون من دون تطبيق فعمل دورات ومحاضرات وندوات يستطيع من خلالها المتلقي التمييز بين من ينثر السموم بالتراشق والعبارات المنفلتة أخلاقيا والاتجاهات المعادية والحوارات الهادفة هي الخطوات الأولى للتصحيح، إضافة للعقوبات الصارمة التي ينبغي أن تصدر من الجهات المسؤولة سواء من ملاك القنوات أو وزارة الإعلام.

وشدّد قائد الاتفاق السابق والمدرب الوطني سمير هلال على أنه مطلوب من الإعلامي الرياضي أن يلعب دورا ايجابيا في استغلال المنابر حتى يرتقي بالطرح الهادف بدلا من الطرح المثير للجدل، مشيرًا إلى  أن "التشويق والإثارة يجب أن لا تؤثر في الجماهير بشكل سلبي فيولد التعصب والخلافات بين الجماهير، وعلى المجتمع الرياضي أن يغرس قيم التسامح وتقبل الرأي الآخر وطرد القيم السلبية لإعطاء مساحة للتواصل الإيجابي وليس للسب والشتم والإعلامي الناجح هو من يعي المصلحة العامة من خلال الخطاب الإعلامي العقلاني، والمهنية تتطلب حماية مجتمعنا من التعصب وهي الآفة التي بدأت تنتشر بشكل كبير بين الجماهير في ملاعبنا الرياضية.

وأفاد المحلل الرياضي بالقنوات السعودية أحمد الملحم، أنّ "تخلي القنوات الرياضية والبرامج الرياضية عن مسؤولياتها ودورها الإعلامي الأساسي بكل تأكيد ساهم في انتشار التعصب من خلال المحللين المنحازين لفريق معين على حساب آخر وبالتالي تقديم طرح غير لائق وسقف الحرية يكون بشكل مقنن فليس من المعقول ان يتحول المسؤول الإعلامي لمشجع يفقد دوره الرئيسي وبدلا من ان يكون معول بناء يكون معول هدم لأخلاق المهنية مما يحيد بالإعلام عن الأهداف الحقيقية والنماذج كثيرة في مجتمعنا الرياضي التي تقوم بهذا الدور لذلك الرقابة والسيطرة من وسائل الإعلام للقيام بواجبها على اكمل وجه للحد من الظاهرة المنتشرة في مجتمعنا الرياضي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الرياضي سببًا مباشرًا للتعصب بين الجماهير الإعلام الرياضي سببًا مباشرًا للتعصب بين الجماهير



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria