الرياض - محمد صبحي
ودع "النصر السعودي"، آخر بطولات الموسم الرياضي بخروج مرير أمام الغريم التقليدي الهلال في دور ربع النهائي كأس الملك بهدفين نظيفين، فلم يعد يتحمل مزيدًا من الالام والحسرات بعد خسارة النهائي الأسهل للفريق في الأعوام الأخيرة، أمام الاتحاد على كأس ولي العهد، على أرضهم وبين جماهيرهم، وجاءت الخسارة، امتدادا للتخبطات الإدارية والفنية التي دفع الفريق ثمنها في مرحلة الحصاد.
وأشاروا إلى أن موسم النصر انتهى منذ رحيل المدرب الكرواتي زوران ماميتش، ونائب الرئيس المهندس عبدالله العمراني، اللذين صنعا فريقا ذا هيبة، لكن بعد رحيلهما عاد الفريق لدوامة التخطبات، ليخسر المنافسة على ثلاث بطولات في ثلاثة أسابيع. ولفتوا إلى أن الفريق على الرغم من أنه يعيش عصرًا ذهبيًا على مستوى النجوم الموجودين في الفريق، إلا أنه بسبب تخبطات الإدارة خرج في اخر موسمين من ثماني بطولات بخفي حنين، متسائلين عن فائدة دفع ( 200) مليون ريال سنويا للاعبين، وتحميل النادي المزيد من الديون دون تحقيق أي منجز.
ورأت أن الإدارة تتحمل سبب الخسارة بقراراتها الغربية بتطفيش الداعمين من الشرفيين، وإبعاد المدربين المميزين واستقطاب الاسوأ، وتكرار الأخطاء في اختيارات الأجانب، وتدمير نفسيات اللاعبين المحليين بالتدخل في عمل المدربين، والتفرقة بين اللاعبين، وكثرة الوعود الوهمية بدفع الرواتب دون الالتزام بها.
وطالبوا رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير مشعل بن سعود بالتدخل ومحاسبة الإدارة إما التصحيح أو الرحيل، فلم يعد للجمهور القدرة على الصبر، وهم يرون الكوارث الإدارية التي دمرت كل ماهو جميل في النادي العالمي.
أرسل تعليقك