الجزائر ـ الجزائر اليوم
يبدو أن أيام الدولي الجزائري جمال بن العمري مع ناديه الشباب السعودي، أصبحت معدودة، وذلك في ظل الأخبار التي تفيد باقتراب مغادرته الفريق، بعد قرار الإدارة القاضي ببيع عقده وتسريحه لأحد الأندية الناشطة في البطولة الفرنسية، وهي الخطوة التي ستقطع الطريق أمام آمال النصر والهلال السعوديان في الاستفادة من خدماته. وكشفت مصادر إعلامية في السعودية، أن التوتر الأخير في العلاقة بين المدافع بن العمري ومسؤولي ناديه الشباب، جعل إدارة الفريق السعودي تقرر تسريحه في ظل الفتور والعلاقة المتدهورة التي تميز الطرفان، خاصة وأن تألق بن العمري والمستويات التي يقدّمها سواء مع الشباب أو مع الفريق الوطني، منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بمصر،
جعلته محل أطماع العديد من الأندية التي تريد الاستثمار في مشاكله مع مسؤولي الشباب، وفضلا على الأندية السعودية والخليجية وعلى رأسها النصر والهلال اللذان يريدان “قلب الأسد”، تتواجد فرق من الدوري الفرنسي ناشطة في “الليغ1″، تسعى للتعاقد مع بن العمري، وأبرزها نيس الذي يلعب له مواطنوه عطّال، بوداوي ووناس، شأنه شأن فريق نانت الذي يدربّه حاليا الناخب الوطني الأسبق كريستيان غوركوف ويحمل قميصه مهدي عبيد. وأكد الإعلام السعودي ذلك، حينما قال أن الإدارة استسلمت إلى رغبة بن العمري في المغادرة ومطالب ابن مدينة الحراش بعد الأزمة التي نشبت بينهما في الفترة الأخيرة، مما جعل ناديي الهلال والنصر يدخلان على الخط في محاولة للظفر بخدمات اللاعب في الانتقالات الشتوية المقبلة، كما ستكون إدارة الشباب برئاسة خالد البلطان، أمام آخر محاولاته لإقناع اللاعب بالبقاء، وذلك بالرفع من أجرته الشهرية، وهو الأمر المستبعد، أو بالموافقة على رحيله مقابل الحصول على مبلغ مالي كبير نظير بيع عقده الذي ينتهي في 2021. تجدر الإشارة إلى أن مدافع “الخضر” عاد إلى تدريبات الليوث، لليوم الثاني على التوالي بصورة طبيعية، بعد أن غاب عن التحضيرات في الأيام الماضية بدون أي عذر أو سبب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"كاس" تؤيد عقوبات اللجنة الأولمبية الدولية بحق ثلاث لاعبات روسيات
"كاس" تسمح لمسئول من كازاخستان بالترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لملاكمة الهواة
أرسل تعليقك