حرم فريق أبها ضيفه الهلال “حامل اللقب” من مواصلة انطلاقته الجيدة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وفرض عليه التعادل بهدف لمثله في المواجهة التي جمعتهما ضمن الجولة الثانية من المنافسات، وتمكن أبها من مجابهة الفريق العاصمي، وكاد ينجح في خطف نقاط اللقاء، إلا أن التعادل كان سيد الموقف بين الطرفين، رغم المحاولات التي أجراها الروماني رازفان بالزج بكثير من الأسماء في شوط المباراة الثاني بحثًا عن تعديل النتيجة.
وجدد الدولي البيروفي أندري كاريلو علاقته مع شباك فريق أبها، بعدما سجل هدفه الثاني له في شباك ذات الفريق، ونجح كاريلو في ترجمة فرصة هلالية مميزة مع الدقيقة 36 قبل أن يرسلها ساقطة في شباك الحارس عبد العالي محمدي كهدف هلالي أول. وأعلن الحكم ماجد الشمراني عن احتساب ركلة جزاء لصالح فريق أبها عقب عودته لتقنية الفيديو المساعد VAR في الدقيقة 55 من شوط المباراة الثاني حيث لامست الكرة يد اللاعب الهلالي كويلار، وتقدم التونسي سعد بقير لتنفيذ ركلة الجزاء ووضعها ببراعة داخل شباك عبد الله المعيوف كهدف تعادل. وفي بريدة، لعب التعاون بـ10 لاعبين منذ الدقيقة التاسعة بعد طرد ريان الموسى، لكن مهاجمه الكاميروني لياندري تاوامبا سجل هدف الفوز على النصر في الدقيقة 63 بتسديدة أرضية من مدى قريب بعد تمريرة من البديل عبد الله ساني.
واستمر غياب عبد الرزاق حمد الله قائد النصر عن الفريق في ظل حصوله على فترة راحة بموافقة إدارة النادي، وأيضًا غاب مواطنه المغربي نور الدين أمرابط.
وكذلك غاب عن التشكيلة النصراوية الأرجنتيني جونزالو مارتينيز والمدافع البرازيلي مايكون بيريرا بسبب الإصابة خلال الخسارة من الفتح في الجولة الافتتاحية.
وفي جدة، حسم الروماني إلكسندرو ميتريتا مواجهة فريقه الأهلي أمام الوحدة بقذيفة مثيرة عانقت الشباك في الدقيقة 73. فيما نشط الوحدة بشكل لافت في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة بغية تعديل النتيجة، لكن دون فائدة تذكر.
وتتواصل اليوم منافسات الجولة الثانية حيث يحل فريق الشباب ضيفًا ثقيلًا على نظيره الرائد، في مباراة تقام على ملعب مدينة الملك عبد الله بمدينة بريدة؛ حيث يدخل الفريقان المباراة بعد النجاح بتحقيق الانتصار في الجولة الأولى، ما يمنحهم الدافع المعنوي لاستكمال مشوار الفوز في الجولة الثانية.
ويقود الشباب النجم الأرجنتيني إيفر بانغيا، الذي يعول عليه أنصار وجماهير الفريق الشبابي الشيء الكثير هذا الموسم، خاصة بعد اللمحات الفنية التي قدمها في الجولة الأولى التي شهدت حضوره للمرة الأولى في صفوف الفريق العاصمي بعد انتقاله قادمًا من إشبيلية الإسباني.
من جانبه، نجح فريق الرائد بتحقيق فوز ثمين خارج أرضه أمام فريق ضمك الجولة الماضية، ويعيش الرائد استقرارًا فنيًا كبيرًا ويطمح هذا الموسم لمواصلة تميزه الذي ظهر عليه في الموسم الماضي والذي نافس من خلاله للحصول على مقعد متقدم يؤهله للمشاركة في دوري أبطال آسيا، لكنه حل أخيرًا في المركز السادس.
يذكر أن الرائد عرف بنتائجه اللافته أمام الشباب في السنوات الأخيرة تحديدًا حيث دائمًا ما يشكل عقدة حقيقية لهذا الفريق في منافسات الدوري السعودي.
وفي مدينة الخبر، يستضيف فريق القادسية الصاعد حديثًا لدوري المحترفين نظيره فريق ضمك في مواجهة يتطلع من خلالها الطرفان لتجاوز الإخفاق الذي حدث لهما في الجولة الماضية، رغم أن القادسية نجح في مباراته أمام الوحدة بالتقدم حتى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة التي شهدت تحولًا في المباراة من فوز للقادسية إلى فوز لصالح الوحدة بهدفين لهدف.
وتبدو الأمور الفنية تميل بصورة نسبية لصالح فريق ضمك الذي يعيش استقرارًا فنيًا تحت قيادة مدربه نور الدين بن زكري، بالإضافة إلى تميز الفريق على الصعيد الفني، في الوقت الذي يسعى فيه القادسية لتحقيق أول 3 نقاط له عقب عودته مجددًا لدوري المحترفين، رغم عدم الوصول لجاهزية كاملة للفريق على صعيد اللاعبين المحترفين الأجانب.
وفي مدينة المجمعة، يحل الباطن ضيفًا على نظيره فريق الفيصلي في مباراة يسعى من خلالها صاحب الأرض لتحقيق فوزه الأول بعد تعادله في الجولة الماضية أمام التعاون بهدف مقابل هدف
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك