الرياض ـ محمد صبحي
تنتظر رئيس نادي النصر المكلف سعود آل سويلم، ملفات عدة للتجهيز للموسم المقبل ليكون العالمي عند مستوى الحدث، إذ يعكف حاليا على دراسة أسماء أعضاء مجلس إدارته الذي يضم حسب الأنباء المتواترة من داخل البيت الأصفر أسماء جديدة من رجال الأعمال الشباب، إضافة إلى الرئيس المكلف السابق سلمان المالك، الذي سيتولى مهمة نائب رئيس النادي خلال الفترة المقبلة.
بينما ما زالت السرية تحيط بملفات الجهاز الفني واللاعبين المحليين والأجانب، إذ يعمل الرئيس الجديد بطريقة مختلفة في المفاوضات بعيدا عن الطرق السابقة.
وأكدت مصادر أن ملفات التعاقدات الجديدة ستكون بعيدة عن أعين السماسرة ووكلاء اللاعبين السابقين الذين كان يتعامل معهم النصراويون في السنوات السابقة، كون السويلم سيشرف بنفسه عليها، وسيفتح خطا مباشرا مع وكلاء المدربين واللاعبين وإدارات الأندية دون تدخل من الوكلاء الذين تخصصوا في جلب صفقات النادي سابقا.
كانت أنباء إعلامية أشارت إلى عودة المدرب الكرواتي السابق زوران ماميتش مدرب فريق العين الإماراتي الحالي لتدريب فريق النصر، وهو ما نفته مصادر إذ أشار إلى أن التوجه النصراوي يتمثل في إحضار مدرب عالمي لم يسبق له التدريب في منطقة الخليج، وكذلك حارس مرمى أجنبي من أحد الأندية الأوروبية المعروفة، أو المنتخبات الأفريقية التي ستشارك في مونديال كأس العالم، على أن تترك بقية مراكز اللاعبين الأجانب الأخرى لرأي المدرب الجديد الذي سيعلن اسمه قبل نهاية الموسم.
وعلى صعيد القضايا المالية والديون الداخلية والخارجية يضع الرئيس الجديد، وبدعم شرفي من بعض الشخصيات التي لا ترغب في الظهور للإعلام، تصفير الديون هدفا استراتيجيا بدأ العمل عليه منذ إعلان تكليفه، على أن يتم إغلاق جميع الملفات الداخلية والخارجية خلال الفترة القريبة المقبلة بعد حصرها بشكل دقيق، كما سيتم إنهاء جميع الملفات المالية القادمة في وقتها، إذ سيغلق ملف أي مدرب أو لاعب أجنبي أو محلي فور نهاية علاقته بالبيت النصراوي دون عمل جدولة كما كان يحدث في السابق، تفاديا لأي قضايا جديدة في المستقبل، وتحقيقا للخطة المرسومة ليكون النصر ناديا مؤسساتيا قبيل إعلان خصخصة الأندية السعودية المرتقبة.
أرسل تعليقك