مصممو الفساتين يضفون طابعًا أفغانيًا تقليديًا إلى الملابس
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مصممو الفساتين يضفون طابعًا أفغانيًا تقليديًا إلى الملابس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مصممو الفساتين يضفون طابعًا أفغانيًا تقليديًا إلى الملابس

فساتين
باكستان ـ أ ف ب

مع ملابس سهرة وفساتين أعراس من الطراز الغربي، يسعى صناع الفساتين الأفغان الذين فروا من بلادهم هربا من حركة طالبان إلى جذب الزبائن في العاصمة الباكستانية.

وتقع أكشاكهم بين جيف الحيوانات ومحلات تصليح السيارات في ضاحية بيشاور مور في إسلام أباد التي تنتشر فيها النفايات والمعروف عنها انها ملجأ للاجئين أكثر مما هي قطب للأزياء الرائجة.

وتعد الفساتين في باكستان حكرا على نخبة متحررة، فأغلبين النساء يخرجن بملابس البلاد التقليدية.

وقال رضا ساخي وهو رجل قوي البنية في الثالثة والأربعين من العمر هرب من أفغانستان عند وقوع البلاد تحت سيطرة حركة طالبان المتشددة، إن الأزياء الرائجة في باكستان بدأت تتغير شيئا فشيئا.

وهو أخبر "انتقلت إلى باكستان سنة 1996. وأنا هنا منذ 19 عاما أبيع فساتين أعراس وسهرة".

وأضاف "في السابق، كانت أغلبية زبوناتنا من أفغانستان وإيران ومصر. لكن الباكستانيات بدان يقبلن على فساتيننا، فحوالى 30 % من زبوناتنا هن اليوم من باكستان ونحن جد فخورين بذلك".

والأزياء التي كانت رائجة في عهد الملك محمد ظاهر شاه في أفغانستان أصبحت نسيا منسيا.

وقال شير رحيم سليمي "بدأت أخيط الملابس عندما تركت المدرسة، لأن هذه الحرفة لطالما أثارت اهتمامي".

وهو أضاف أنه يصنع قطعه على "الطراز الأفغاني" القديم الذي يمزج بين الأسلوبين التقليدي والغربي والذي درج في الستينيات والسبعينيات.

وقرر مريد خواس الأستاذ المحاضر في الأدب سابقا في أفغانستان خوض مجال صناعة الملابس في باكستان بعد تأديته عدة أعمال صغيرة.

وكثيرات من زبوناته هن باكستانيات مسيحيات، علما أن المسيحيين هم أقلية في البلاد يشكلون 5 % تقريبا من سكان إقليم بنجاب. وهو يقدم أيضا تصاميمه إلى الفنانين في مجال التلفزيون والمسرح.

وتتراوح أسعار الفساتين بين 50 و ألف دولار وتكون تلك الأرخص سعرا في متناول الطبقة المتوسطة في البلاد.

وقبل سيطرة حركة طالبان على البلاد، كانت أفغانستان مختلفة كثيرا عن صورته اليوم كبلد محافظ جدا غارق في النزاعات، مع مشاهد القمصان الفاتحة الألوان والتنانير القصيرة جدا التي كانت سائدة في العاصمة كابول التي كان سكانها يتتبعون آخر الصيحات.

وبدأت الاضطرابات في البلاد سنة 1979 إثر غزو الاتحاد السوفياتي لها.

وبعد انهزام السوفيات، غرقت البلاد في حرب أهلية ضروس تمكنت حركة طالبان إثرها من الاستيلاء على مقاليد الحكم سنة 1996، فارضة نظرة متشددة للشريعة الإسلامية تجبر النساء على البقاء في البيوت ومنفذة أحكام إعدام في الساحات العامة.

ويقدر عدد اللاجئين الأفغان إلى باكستانين بنحو ثلاثة ملايين وقد تركت أغلبيتهم البلاد هربا من النزاعات في الثمانينيات والتسعينيات.

وهم لا يرغبون كثيرا في العودة إلى بلادهم، التي لا تزال غير مستقرة سياسيا، وترزح تحت وطأة مشكلات جمة، من بينها تمرد حركة طالبان والفساد المستشري والفقر المدقع والبطالة المتفاقمة في أوساط السكان البالغ عددهم 30 مليونا.

وينظر الباكستانيون بعين الريبة إلى اللاجئين الأفغان في بلادهم وهم غالبا ما يتهمونهم بدعم المسلحين.

وازداد وضع اللاجئين سوءا إثر هجوم دام نفذته حركة طالبان على مدرسة في بيشاور في كانون الأول/ديسمبر أدى إلى نزوح أكثر من 30 ألف أفغاني منذ مطلع العام.

وختم رضا ساخي قائلا "إذا قررت السلطات الباكستانية طرد الأفغان من البلاد، فليس أمامنا سوى توضيب أمتعنا والمغادرة. فنحن أفغان أيضا".



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممو الفساتين يضفون طابعًا أفغانيًا تقليديًا إلى الملابس مصممو الفساتين يضفون طابعًا أفغانيًا تقليديًا إلى الملابس



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:24 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم "داعش"

GMT 01:05 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

إيناس كامل تكشف عن انضمامها لأسرة "عايزه ورد يا إبراهيم"

GMT 01:31 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

أفضل اماكن لقضاء شهر العسل في أميركا

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يُؤكّد أنّ "الكبير أوي 6" يحمل العديد مِن المفاجآت

GMT 10:43 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

Calvin Klein Women"" عطرٌ يُحاكي واقع ومشاعر النساء

GMT 12:07 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

تراجع مبيعات المنازل في تركيا 12.5% بأغسطس

GMT 09:27 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

نصف مرضى السرطان يموتون بسبب العلاج الكيميائي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria