القاهرة – محمد عبد المحسن
يعقد النادي الأهلي مؤتمرًا صحفيًا الأربعاء في مقر النادي في الجزيرة؛ للكشف عن تفاصيل بطولة الأهلي الدبلوماسية التي تنطلق على ملاعب فرع النادي في الشيخ زايد 13أبريل/ نيسان الجاري، وتقام المباريات الجمعة والسبت من كل أسبوع ولمدة ثلاثة أسابيع.
ويُنظم النادي هذه البطولة بالشراكة مع السفارة الألمانية في القاهرة بمشاركة 24 فريقًا من هيئات مختلفة، ومن جانبه، قال المهندس خالد مرتجي، عضو مجلس الإدارة والمُكلّف من المجلس بالإشراف على هذه البطولة، إن الهدف الأساسي من وراء إقامتها هو استكمال الدور الوطني للأهلي كأحد المؤسسات الوطنية في الدولة التي تعمل دائمًا على إظهار الصورة الحضارية للبلاد والتأكيد على أن مصر بلد الأمن والأمان.
وأشار إلى أن الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي يولّي هذا الحدث اهتمامًا خاصًا وينتظر تنظيمه على مستوى يليق باسم ومكانة الأهلي، وأوضح عضو مجلس إدارة الأهلي أن الهدف من البطولة أيضًا هو مد أواصر العلاقات بين الأهلي و دول العالم كافة من خلال سفاراتها الموجودة في القاهرة، وهو ما يساعد على توطيد العلاقات، خاصة أن النادي الأهلي يملك تعاملات عديدة مع دول العالم من خلال المعسكرات والمراسلات مع جهات خارجية.
وأوضح المهندس خالد مرتجي أن الأهلي يُمثل عمود الرياضة المصرية؛ لذا يحرص دائمًا على القيام بمثل هذه المُبادرات الرياضية التي يحاول من خلالها التأكيد على دوره الدائم في خدمة البلاد، وقال هشام مرزوق مدير ومنسق عام البطولة والمُكلّف من السفارة الألمانية بالإشراف على تنظيم هذا الحدث مع إدارة النادي أن هذه هي المرة الأولى التي تُقام فيها هذه البطولة باسم الأهلي، موضحاً أن السفير الألماني في القاهرة يوليوس جيورج لوي سيحضر المؤتمر الصحافي الأربعاء المقبل كما سيحضر المؤتمر سفراء آخرون أمثال السفير الروسي والهندي والأرجنتيني ونواب سفراء كندا وفرنسا وغيرهم.
وأكد هشام مرزوق أن هناك اتفاقًا مع المهندس خالد مرتجي على إقامة مباراة بين نجوم الأهلي القدامى وفريق يضم أفضل لاعبي البطولة قبل المباراة النهائية، مؤكدًا على أن البطولة ستشهد مشاركة هيئات دبلوماسية كُبرى أمثال؛ الخارجية المصرية، الأمم المُتحدة، جامعة الدول العربية، وسفارات كلٍّ من؛ ألمانيا، روسيا، الأرجنتين، فرنسا، هولندا، إسبانيا، إيطاليا، أمريكا، البرازيل، الهند، اليابان، استراليا، كندا، الكونغو، النيجر، كوت ديفوار، إنجلترا، فيتنام، كازخستان وماليزيا.
أرسل تعليقك