القاهرة - محمد عبد الحميد
وقّعت "WWE"، عقداً لتطوير المواهب مع الأردنية شادية بسيسو، لتصبح أول امرأة عربية من الشرق الأوسط تحظى بفرصة التدرّب لتصبح نجمة من نجوم "WWE"، وشادية بسيسو متمرّسة في رياضة الجوجتسو البرازيلية ومن محبي رياضة الكروس فت، وقد شاركت في تجارب اختيار المواهب التي أجرتها WWE في دبي في وقت سابق من هذا العام، بعد أن أرسلت دعوات لأشخاص محدّدين فقط.
وضمّت مجموعة المواهب 40 رجلاً وامرأة من الشرق الأوسط والهند كلهم تميزوا بخلفيات رياضية مختلفة، فكان من بينهم رافعو أثقال، ولاعبو رغبي وكرة قدم، ومصارعون هواة، ومتمرّسون في الفنون القتالية، وخبراء في اللياقة البدنية.
وبفضل قدرات بسيسو الرياضية، وثقتها بنفسها، والجاذبية الطبيعية التي تتمتع بها، نالت الفرصة أن تبدأ تدريبها في مركز WWE للأداء في أورلاندو، فلوريدا في شهر كانون الثاني (يناير) المقبل.
وقالت بسيسو إنه “يشرّفني أن أكون أوّل امرأة من الشرق الأوسط تتعاقد مع WWE. فالعمل مع هذه الشركة فرصة مذهلة بالفعل.. لقد زرت مركز التدريب في أورلاندو و كنت حاضرة لفعاليات بطولة Mae Young Classic. وقد شهدت شخصيا قوّة WWE وشغف هواتها، وأنتظر بفارغ الصبر أن أبدأ مسيرتي لأصبح نجمةً من نجوم WWE”.
ومن جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لقسم المواهب والفعاليات الحية والقسم الإبداعي بول ليفيسك الملقب باسم "تريبل أتش": "يؤكّد اختيار شادية للانضمام إلى نظامنا لتطوير المواهب على التزام WWE الدائم بتنمية مواهب متنوعة بتنوّع معجبينا.. ونحن واثقون بأنّ شادية ستشكّل إلهاماً لنجوم WWE المستقبليين فيما نتابع جهودنا باختيار أكثر الرياضيين والفنانين موهبةً في أنحاء العالم".
وستنضم بسيسو إلى مجموعة من المواهب العالمية في مركز WWE للأداء، وتأتي هذه المواهب من مختلف البلدان، بما فيها أستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وألمانيا، والهند، والمكسيك، والمملكة المتحدة.
يشار إلى أن مركز WWE للأداء هو مقرَّ نظام تطوير المواهب لدى الشركة، وبفضل حلبات تدريب سبع، وبرنامج للياقة والقوة عالمي المستوى، ومنشآت إنتاج وتوليف متطورة، يقدّم مركز الأداء للمواهب الجديدة فرصة صقل مهاراتهم من خلال برامج شاملة تتضمّن التدريب في الحلبة والتأهيل البدني وتنمية الشخصية.
وبالإضافة إلى ذلك، ستخضع المواهب الجديدة لبرنامج WWE للتطوير الاحترافي الذي يركّز على أربع دعائم تطويرية أساسية وهي: المهارات الحياتية، والتعليم، والصحّة، والنجاح المهني.
أرسل تعليقك