غولدن ستايت ووريرز يقلب الطاولة على أوكلاهوما ويواجه كليفلاند كافالييرز

قلب غولدن ستايت ووريرز، حامل اللقب، الطاولة على أوكلاهوما  سيتي ثاندر، بفوزه عليه في المباراة السابعة 96-88، الاثنين، ضمن نهائي المنطقة الغربية من "بلاي أوف" دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، ليواجه بعد لك كليفلاند كافالييرز، في إعادة لنهائي العام الماضي.

وكان أوكلاهوما على بعد فوز واحد من إقصاء بطل الموسم الماضي والصعود بدوره إلى الدور النهائي لمواجهة كليفلاند حيث تقدم عليه في السلسلة بنتيجة 3-1، لكن ستيفن كوري ورفاقه تداركوا الوضع في الوقت المناسب، وحققوا ثلاثة انتصارات متتالية ليحسموا هذه السلسلة بنتيجة 4-3، ويتأهلوا إلى نهائي الدوري للمرة الثانية على التوالي، والثامنة في تاريخ فريقهم، الذي فاز باللقب الموسم الماضي، للمرة الأولى منذ 1975، والرابعة في تاريخه.

ويتأهل الفريق الذي يسبق منافسه إلى الفوز في أربع مباريات من أصل سبع. وأحرز غولدن ستايت اللقب في العام الماضي على حساب كليفلاند كافالييرز، بقيادة نجمه ليبرون جيمس.

وواجه غولدن ستايت، الذي حطم الرقم القياسي في عدد الانتصارات في الدور المنتظم في تاريخ الدوري عندما حقق 73 فوزا في 82 مباراة، صعوبات كبيرة أمام أوكلاهوما  في "البلاي أوف"، فبدأ الأخير السلسلة بفوز 108-102 في المباراة الأولى، ثم رد غولدن ستايت في الثانية 118-91، وعاد أوكلاهوما وانتزع المبادرة في المباراتين التاليتين ليتقدم 3-1، بعد فوزه فيهما 133-91 و118-94، واضعًا حامل اللقب أمام ضغط الفوز في المباريات الثلاث المتبقية لتفادي فقدان اللقب.

وكان ووريرز عند حسن الظن، واستعاد توازنه في المباراتين الخامسة والسادسة وحسمهما 118-94 و120-111 ليدرك التعادل 3-3، ويفرض مباراة حاسمة على أرضه، اقيمت الاثنين، وكان لاعبوه على الموعد فيها خصوصًا نجمه المتألق كوري، افضل لاعب في الدوري للموسم الثاني على التوالي. وبات ووريرز عاشر فريق في تاريخ البطولة، والرابع في نهائي إحدى المنطقتين، الذي يحسم تأهله بعد تأخره 1-3.

وفي هذا السياق قال "كوري": "عشنا فترات من الصعود والهبوط، ولكننا لم نفقد الثقة في أنفسنا، لكن أوكلاهوما سبب لنا الكثير من المتاعب"، فيما قال ستيف كير، مدرب ووريرز: "لقد نجونا بعد مواجهة فريق رائع، كان يمكن ان يخرجنا، وكان يستحق مثلنا التأهل إلى النهائي". وتابع: "لم نكن فقط متأخرين 1-3، بل إنهم صدمونا مرتين متتاليتين، ولكننا بدأنا نستعيد مستوانا في المباراة الخامسة"، مبينًا أن كلاي تومسون حقق "أمورًا هائلة" في المباراة السادسة، وستيف كوري فعل ما يجيد فعله في المباراة السابعة.

وتألق "كوري" كعادته فسجل 36 نقطة مع 5 متابعات و8 تمريرات حاسمة، بعد أن كان حقق 31 نقطة و10 متابعات و9 تمريرات في المباراة السابقة. كما أضاف تومسون 21 نقطة مع 5 متابعات، وهو الذي نجح في تسجيل 41 نقطة في المباراة السادسة، منها 11 رمية ثلاثية (رقم قياسي في البلاي أوف) من 18 محاولة. فيما سجل لأوكلاهوما  كل من كيفن دورانت (27 نقطة مع 7 متابعات و3 تمريرات حاسمة)، وراسل وستبروك (19 نقطة مع 7 متابعات و13 تمريرة حاسمة) وسيرج إيباكا (16 نقطة)، لكن ذلك لم يكن كافيًا، ليتبخر حلم ثاندر في التأهل إلى نهائي الدوري للمرة الأولى منذ 2012، والرابعة في تاريخه، وهو الفريق الذي توج بلقب واحد عام 1979، وقت أن كان في سياتل (سوبر سونيكس قبل انتقاله إلى أوكلاهوما  عام 2009).

وينطلق الدور النهائي، الخميس، في ضيافة غولدن ستايت، الذي يخوض المباراتين الأولتين على أرضه، قبل أن يحل ضيفًا على كليفلاند، في مباراتين أيضًا. وفي حال لم تحسم النتيجة بعد المباراة الرابعة، يستضيف غولدن ستايت الخامسة وكليفلاند السادسة، وفي حال استمر التعادل بستضيف ووريرز السابعة (الحاسمة) لتحديد البطل.

ويخوض كليفلاند نهائي الدوري للمرة الثالثة في تاريخه، بعد خسارته عام 2007 أمام سان أنتونيو سبيرز صفر-4، والعام الماضي أمام ووريرز 2-4.