برازيليا - رامي الخطيب
يخوض كريس هوي سلسلة سباقات السيارات الأوروبيةLMP3" "، لكنه مع اقتراب إقامة فعاليات دورة الألعاب الأوليمبية في ريو المقرر لها في عام 2016، يتواصل مع فريق "جي بي"، لأفضل الدراجين والرياضيين في بريطانيـا. ويأمل في حصد ميدالية ذهبية.
وكشفت تقارير صحافية قبل عامين، عن خطة هوي التي قد يتعجب منها البعض وسعيه نحو بلوغ هدفه مهما كانت الوسيلة. وفي وقت سابق من هذا العام، فاز هوي وزميله الإسكتلندي في فريق LNT""، شارلي روبرتسون في سلسلة سباق LMP3 الأوروبية.
وجرى دعوة الفائزين باللقب بعد ذلك إلى المنافسة في فئة السباق الأكثر قوة LMP2 لاختبار التحمل، عبر خوض منافسة تمتد إلى 24 ساعة. كما كان هناك فقرة أخرى من الجائزة وهي الفرصة لإجراء اختبار في "غريفز موتورسبورت جيبسون نيسان" لعدد لفات يتجاوز 40 لفة على حلبة "إيستوريل" في البرتغال بداية تشرين الثاني / نوفمبر.
وعبّر كريس هوي عن سعادته بهذه السيارة التي يراها أكثر سهولة في قيادتها من سيارات LMP3 نظراً إلى أنها تعد أكثر سرعة. كما أنها تدعم سائقها بالمعلومات بطريقة أفضل، فمثلا إذا كان يقترب من الحدود، فإنها على الفور توضح له ذلك حتى يتجنب العواقب الوخيمة.
وقد يتساءل البعض عن السبب وراء وضع هوي لنفسه في ذلك الموقف مرة أخرى عقب مشوار طويل في سباقات الدراجات، إلا أنه سعيد بهذه التجربة التي يحبها ويجد المتعة في القيام بها. فهو يحتاج إلى وجود منافسة في حياته وهو الأمر الذي يحبه، لافتًا إلى أنه في بادئ الأمر لم يكن يعتقد بأنه سيحصل على فرصة لخوض السباق ولكن مع مرور الوقت أتيحت له الفرصة لكي يصبح منافساً قوياً بمساعدة "نيسان" في الوقت الذي يعقد فيه الآمال العام المقبل على "ليمانز".
وبدا هوي البالغ من العمر 39 عامًا متحمساً لخوض سباقات على حلبات مولسان وإنديابوليس وبورش بعد أن شاهد هذه الأماكن فقط على شاشة التلفاز، ليخوض السباقات إلى جانب مارك ويبر والبطل نيكو هلكينبرغ.
وفاز كريس هوي بست ميداليات ذهبية أوليمبية، فيما كانت أبرز إنجازاته قبل أسبوع فقط حينما كان في غلاسكو. وحتي مع اعتزاله في عام 2012 إلا أنه يظل يتمتع بالموهبة والخبرة في سباقات الدراجات في بريطانيـا.
ولاتزال هناك علاقة بين الإسكتلندي وفريق "GB" لنخبة الرياضيين في بريطانيـا. ومع اعتزال جيمي ستاف صاحب الميدإلىة الذهبية في الفريق، يعتقد كريس هوي أنه لابد من تدعيم الفريق بعد أن تركه ستاف قبل أشهر معدودة من بدء دورة الألعاب الأوليمبية.
أرسل تعليقك