القاهرة -الجزائر اليوم
في اليوم العالمي للمرأة، نحتفل بالسيدات الرائدات كلّاً منهن في مجالها. ولكن الاحتفال الأكبر يبقى بقوّة المرأة، بثبات خطواتها وحريّتها. حرية المرأة تعني أن تعيشي بجرأة وأن ينبض قلبك بحماسة متّقدة.. الحرية هي أن تصرخي بأعلى صوت وأن تكوني حرّة بكلّ ما للكلمة من معنى!
ولأنّ عطركِ هو الذي يتحدّث عنكِ قبل أن تتفوّهي حتى بكلمة، لا بدّ من أن يكون متناغماً مع شخصيتكِ القوية. اخترنا لكِ بعض العطور بنفحات تناسب النساء مثلك.
عطر LIBRE EAU DE PARFUM منYves Saint Laurent
إذا كان عطر LIBRE يجسّد جوهر YSL، فذلك لأنّ مهمّة العلامة لطالما تمثّلت في منح النساء قوّة التعبير عن هويّاتهنّ.
تعكس امرأة Yves Saint Laurent هذه الكلمة بحماستها، حدّة طبعها واندفاعها وراء حدسها. واليوم، أكثر من أيّ وقت مضى، تجسّد هذه المرأة شعاره الشهير: "Tout, mais terriblement". كلّ شيء، لكن إلى أبعد الحدود...
بجمالها الرائع والطبيعيّ، وأسلوبها الأنيق المتميّز، تمثّل المغنّية ومؤلّفة الأغاني الشابة دوا ليبا، التي تتمتّع بتأثير ثقافي كبير وتُعدّ من أكثر الفنّانين استماعاً في العالم، الصوت والوجه الإعلاني لعطر LIBRE EAU DE PARFUM، والآن للإصدار الجديد منه LIBRE EAU DE PARFUM المكثّف.
عطر الحريّة المتميّز. عطرٌ زهريّ جذّاب ورائع، تفتّحت نفحاته ما بين فرنسا والمغرب. وابتُكرت تركيبته ما بين باريس ونيويورك. عطرٌ يوازن بين الجانبين الذكوري والأنثوي... فيه كلّ الخصائص المبتكرة لعطر Libre، لكن بلمسة أكثر حدّة.
عطر OLYMPYA BLOSSOM من Paco Rabanne
يتميز عطر أولمبيا بلوسوم الجديد من باكو رابان بتوليفة منعشة من روائح الأزهار، ويحتفي بالمرأة المتألقة والجريئة بتوازن مثالي بين اللمسات المنعشة لبتلات الورد وشذى الفواكه من الكشمش الأسود والكمثرى الباردة. ويبرز العطر بطابع رومانسي عصري لافت مع نفحات حلوة ورقيقة تدوم طويلاً. ويجمع سحر الأزهار مع عناصر حسيّة أخاذة ليفيض بلمسات من الأنوثة المرهفة والحرية والثقة بالنفس التي تجسدها المرأة العصرية الملهمة.
ويفوح أولمبيا بلوسوم بنفحات عليا من عبير بتلات الورد المنعشة مع سوربيه الكشمش الأسود، الذي يبرز مع أريج التوابل وروائح الكمثرى الباردة. ويكتمل سحر الكشميران مع شذى الفانيليا المالحة والباتشولي، ما يضفي لمسات غنية من الدفء والرقة، بالإضافة إلى نفحات المسك لرائحة أخاذة تترك انطباعاً مؤثراً.
مجموعة بألوانها الجريئة من لويفي
تجسد علامة لويفي رؤية مؤسسها ومديرها الإبداعي جوناثان أندرسون وشغفه في تحويل العلامة إلى رمزٍ ثقافيٍ يحمل هوية مرتبطة بعوالم الفن والحرف اليدوية والثقافة الشعبية والطبيعة.
وتسعى العلامة الآن إلى توسيع نطاق هذه الرؤية الشاملة لتضمّ كافة إصداراتها الثمانية من المنتجات العطرية، حيث تعتزم إعادة تقديم هذه المنتجات عالمياً بهوية بصرية جديدة، وذلك عبر تصميم عبوات مبتكرة بألوان حيوية تجتمع معاً تحت شعار بوتانيكال رينبو.
يتميز لون كل عبوة بحيوية باهرة، بينما توحي إضاءة الصور بالهدوء، ويغمر المشهد العام ضباب خفيف يوحي بالغموض.
ويسهم التناغم بين التنسيقات النباتية المختلفة والمشاعر الصادقة في وجوه الأشخاص في رسم لوحة مثالية للتواصل بين الإنسان والطبيعة. ومن جهتها، تتألق الطبيعة بجمالها كوسيلة للتعبير الإبداعي، ويُحتفَل بالإنسانية في جوهرها المجرّد والعاطفي مع الطبيعة.
وتتشارك العطور شكل الزجاجة ذاته، ولكن الشخصية المستقلة لكل منها تظهر من خلال التدرجات اللونية، حيث يبرز طيف جريء من الألوان التي تعكس حيوية الطبيعة النابضة ولكن بلمسة من الإبداع البشري، لتكون النتيجة تناغماً مثالياً بين عوالم الفن النباتي والطبيعة البشرية.
عطر OUD من Maison Francis Kurkdjian
العود الذي سُمّي هذا العطر تيمّناً به يستخرج من لاوس، حيث ينمو أندر أنواع العود وأكثرها نقاوةً وأغلاها ثمناً. هذا المكوّن الخام الطبيعي، الذي يتأرجح بين الخشب والحزّاز، هو عنبر هذا القرن.
استغرق فرانسيس كوكدجيان بعض الوقت ليطوّع العود، ويرحب بأمي العطور العربية الساحر بين باليت مكوّناته العطرية. منذ تلك اللحظة، رسم حكاية العود بين رمل الكثبان في الصحراء، ورياح الهرمتان العطرة والليل المرصّع بالنجوم، فأبصر النور عطر عربي بطابع غربي.
قد يهمك ايضاً
مانشستر يونايتد يطلق حملة ضد التمييز في اليوم العالمي للمرأة
نجمات تفوقن في البطولات المطلقة بالأعمال الفنية وربحن المنافسة أبرزهم حياة الفهد ويسرا ونيللي كريم
أرسل تعليقك