طوكيو - أ.ف.ب
يغلق فندق أوكورا طوكيو الذي يعد من التحف المعمارية العائدة للستينيات أبوابه لإعادة بنائه بغية تقديم خدمات أفضل ، في إطار خطوة تثير حفيظة محبي التيار الهندسي العصري.
ويعتبر هذا الفندق فندق الرؤساء الأميركيين (من ريتشارد نيكسون إلى باراك أوباما) والملوك والمشاهير. وقد صور فيه فيلم جيمس بوند "يو أونلي ليف توايس" (1967). ويعد أيضا مقصد النخبة الثقافية والسياسية في البلاد.
وسيغلق فندق أوكورا طوكيو أبوابه عند منتصف ليل الاثنين بعد أكثر من ستة عقود من الخدمات الفاخرة.
وهذه العمارة التي تقع في وسط العاصمة اليابانية هي من تصميم المهندسين يوشيرو تانيغوشي وهيديو كوساكا وقد شيدت بمساعدة حرفيين يابانيين بارعين. وهي رمز للمزيج الموفق بين المعايير الهندسية المعاصرة والدراية اليابانية التقليدية.
ويثير إغلاقها وهدمها استياء المدافعين عن التراث الذين حشدوا قواهم لإنقاذ المبنى، لكن من دون جدوى.
غير أن أصحاب هذا الفندق يعتبرون أن التصاميم التي تعود للستينيات لم تعد ترتقي إلى مصاف الزبائن من العالم أجمع الذين اعتادوا على خدمات الفنادق الفخمة المصنفة خمس نجوم.
وقالت إحدى الناطقات باسمهم لوكالة فرانس برس إنه "من الصعب الاستمرار في تقديم خدمات رفيعة المستوى في عمارة قديمة لهذا الحد".
ومن المرتقب أن تستغرق الأعمال أربع سنوات لتشييد مجمع فندقي يضم 510 غرف مؤلف من برجين مع واجهة زجاجية يمتد أولهما على 41 طابقا وثانيهما على 46، بكلفة 100 مليار ين (735 مليون يورو).
وأكدت الناطقة باسم الفندق "سنحافظ على التصاميم اليابانية، لكن مع تقديم منشآت عالية النوعية للزبائن".
أرسل تعليقك