بيئة البحر الأحمر تواجه خطر نمو حركة السفن
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بيئة البحر الأحمر تواجه خطر نمو حركة السفن

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - بيئة البحر الأحمر تواجه خطر نمو حركة السفن

جدة ـ واس

تواجه البيئة البحرية في البحر الأحمر مخاوف من ارتفاع معدل التلوث، نتيجة ارتفاع أعداد السفن، إلى جانب التوسع الصناعي على السواحل في الدول المطلة على البحر نفسه، ودفع ذلك المتهمين بحماية البيئة إلى المطالبة بالمسارعة في اتخاذ الإجراءات التي تسهم في الحفاظ على البيئة. وقال الدكتور زياد أبو غرارة، الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، إن «البحر الأحمر ممر مهم للملاحة الدولية، وتشهد فيه حركة السفن زيادة مستمرة، حيث يمر فيه حاليا أكثر من 21 ألف سفينة وناقلة في العام الواحد، ومن المتوقع أن تشهد حركة السفن زيادة مطردة، نظرا للتوسع الكبير في التنمية الصناعية في المناطق الساحلية، الذي تشهده عدد من دول الإقليم، مما يتطلب اتخاذ إجراءات مناسبة لحماية بيئته البحرية من أخطار التلوث الناجم عن حركة السفن وأنشطة الملاحة، أما العامل الثالث فيكمن في الالتزام الدولي تجاه الجوانب القانونية والفنية المتعلقة بتفتيش السفن، والدور المهم لرقابة دولة الميناء في التحقق من مطابقة السفن العابرة والزائرة للشروط البيئية». وأكد أهمية الإسراع في استكمال تبني دول الإقليم لمذكرة التفاهم الإقليمية حول التعاون في رقابة دولة الميناء على السفن التي أعدتها الهيئة ووقعت عليها حتى الآن أربع دول من دول الإقليم. وأوضح مصدر مسؤول في حماية البيئة لـ«الشرق الأوسط» أن اتفاقيات التفتيش البيئي على السفن في الموانئ جرى توقيعها من الدول الأعضاء، إلا أن بعض الدول لم تفعلها بسبب عدم توافر الإمكانات الخاصة بتهيئة الموانئ لهذا النوع من الرقابة، الذي يجري فيه اتباع خطوات تعتمد على تخصيص مواقع للسفن، يجري فيها التفتيش حتى يجري السماح لها بالدخول إلى الموانئ، وذلك بهدف حماية البيئة البحرية من الكائنات الحية العالقة بالسفن، مشيرا إلى أن هناك توجها لتفعيل القرارات، ومن ذلك تطبيق العقوبات على المخالفين. من جانبه، أكد الدكتور عبد العزيز الجاسر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أهمية التزام الملاحة البحرية بالمعايير البيئية كي يتسنى للإنسان تحقيق أفضل مردود منه، بعده من أهم محركات الاقتصاد العالمي، كونه يشكل نحو 90 في المائة من حجم التجارة العالمية. وأشار إلى أن النقل البحري بحد ذاته يشكل قطاعا كبيرا من الاقتصاد العالمي بما يضمه من شركات نقل وأساطيل بحرية، فكان لا بد من تنظيم هذا القطاع بأقل الآثار البيئية الممكنة، وهذا ما شرعت فيه المنظمة البحرية الدولية من خلال الكثير من الاتفاقيات الدولية التي تنظم قطاع النقل البحري، وذلك في الجوانب المتعلقة بسلامة السفن وطواقمها، وما يعنى بمعايير تشغيلها، وأيضا بالمعايير البيئية. وبين الجاسر أن المرجعية الرئيسة للسفينة تعود للدولة التي تحمل علمها، وتسمى دولة العلم، وهي المسؤولة عن التزام سفنها بالمعايير الدولية، لكن طبيعة عمل السفن وانتقالها عبر المحيطات ووجودها في المياه الإقليمية وتحت السلطة الوطنية للدول التي تؤمها، فكان لا بد أن يعطى للدولة التي تؤمها السفينة صلاحيات في مراقبة أداء السفن وحرصها على الالتزام بالمعايير الدولية والمعايير الوطنية للدولة أثناء وجود السفينة في مياهها، وهو ما يعرف برقابة دولة الميناء على السفن، من هنا فإن تطبيق المعايير البيئية في التفتيش على السفن حسب الاتفاقيات الدولية ينبغي ألا يكون جهدا فرديا تقوم به جهة واحدة من أجهزة الدولة، بل هو جهد جماعي يجب أن تتضافر لإنجاحه جهود الجهات جميعا، من الجانب الحكومي ومن القطاع الخاص. وكانت الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن بالتعاون مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، نظمت على مدى يومين لقاء التدريب العملي على المعايير البيئية في رقابة دولة الميناء ودولة العلم في التفتيش على السفن، التي شهدت مشاركة ممثلين من الدول الأعضاء والمختصين في الشأن البيئي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيئة البحر الأحمر تواجه خطر نمو حركة السفن بيئة البحر الأحمر تواجه خطر نمو حركة السفن



GMT 14:37 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

هزة أرضية تضرب الحدود السورية العراقية

GMT 17:16 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

الموسم الفلاحي مرهون بالأمطار القادمة في الجزائر

GMT 11:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

عراقي يربي أسودًا في بيته مثل الخراف

GMT 20:59 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الأمطار تكشف حفرية تمساح عمرها 30 مليون سنة

GMT 12:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف نوع جديد من الزواحف البحرية الضخمة في المغرب

GMT 08:08 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذيرات من هطول أمطار غزيرة وجريان الأودية في ليبيا

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria