مؤتمر المناخ يضع اتفاق باريس بلا طموحات جديدة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مؤتمر المناخ يضع اتفاق باريس بلا طموحات جديدة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مؤتمر المناخ يضع اتفاق باريس بلا طموحات جديدة

مؤتمر المناخ
باريس - العرب اليوم

زودت الأسرة الدولية اتفاق باريس حول المناخ بأدوات لتنفيذه، لكن بدون أن تقطع وعودا بمزيد من الخطوات والسرعة ضد ارتفاع حرارة الأرض، على الرغم من الوضع الملحّ والكوارث التي تحدث في جميع أنحاء العالم.

وقال رئيس المؤتمر مايكل كورتيكا: "وضع برنامج عمل لاتفاق باريس مسؤولية كبيرة"، مؤكدا أن "الطريق كان طويلا وفعلنا كل ما بوسعنا حتى لا نخذل أحدا".

وقبل أسابيع، أطلق العلماء في "الهيئة الحكومية للتغير المناخي" التحذير، مؤكدين أن آثار الاحترار ستكون أكبر بكثير في عالم ارتفعت فيه الحرارة بدرجتين، من عالم لا يتجاوز ارتفاع الحرارة فيه 1,5 درجة مئوية، الحد المثالي المحدد في الاتفاق.

لكن للبقاء دون هذا الحد، يجب خفض انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون بحوالي خمسين بالمئة بحلول 2030 عما كانت عليه في 2010، بينما تعلن الوعود الحالية للدول عن عالم ترتفع فيه الحرارة بثلاث درجات بما تجلبه من عواصف وموجات جفاف وفيضانات...

وفي مواجهة هذا التحذير، كانت وفود عدة، وخصوصا الدول الجزر الضعيفة، تأمل أن تعد البلدان في مؤتمر الأمم الرابع والعشرين للمناخ هذا بزيادة حجم تعهداتها بخفض انبعاثات الغاز المسبب للدفيئة حتى العام 2020.

وفي أجواء جيوسياسية غير ملائمة، سعت الدول خصوصا إلى إنجاز القواعد التي ستسمح بتطبيق الاتفاق. وقد أقرت، السبت، وسط تصفيق حار من الوفود.

وهذه القواعد استغرق إعدادها ثلاث سنوات ووضعت اللمسات الأخيرة عليها في هذه الأيام الـ14 الأخيرة في مفاوضات شاقة، لتدرج في كتيب من حوالى مئة صفحة. وهي تحدد خصوصا وسائل متابعة التحركات الوطنية. وتتسم هذه القواعد ببعض المرونة للدول النامية.

وعبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن ارتياحه لما تم التوصل إليه. وقال إن "الأسرة الدولية تبقى ملتزمة بمكافحة التغير المناخي"، مهنئا "الأمم المتحدة والعلماء والمنظمات غير الحكومية وكل المفاوضين". وأضاف: "على فرنسا وأوروبا أن تظهرا الطريق الصحيح. المعركة مستمرة".

من جهتها، صرحت وزيرة البيئة الإسبانية، تيريزا ريبيرا، بأن كتيب الاستخدام "واضح بدرجة كافية لجعل اتفاق باريس عمليا، وهذا نبأ سار". وأضافت: "في هذه الظروف الحالية، مواصلة تشييد مبنانا هو نجاح"، وإن كان كثيرون يتطلعون إلى "رسائل أقوى" حول الطموحات.

وقالت جينيفر مورغان، المديرة التنفيذية لمنظمة "غرينبيس"، إن "هذا التقصير في الرد على تقرير الهيئة الحكومية يشكل صدمة". وأضافت: "لا يمكن الاجتماع بعد ذلك والقول إنكم لا تستطيعون فعل المزيد".

وتابعت: "ما زلنا نشهد انقساما غير مسؤول يضع البلدان الصغيرة والفقيرة في مواجهة مع هؤلاء الذين قد يعيقون العمل المناخي أو الذين لا يتحركون بالسرعة الكافية بطريقة غير أخلاقية".

في الواقع، يكتفي المؤتمر في قراره النهائي بـ"تكرار طلب تحديث" التعهدات بحلول العام 2020، وهو نص ورد في اتفاق باريس. ويؤكد المؤتمر "إصراره على ضرورة زيادة الطموحات"، بدون أن يحدد برنامجا زمنيا.

وأدت مسألة الاعتراف أو عدم الاعتراف بالنتائج التي توصلت إليها "الهيئة الحكومية لتغير المناخ" إلى استنفار الولايات المتحدة والسعودية وروسيا، التي رفضت جميعها إدراج عبارة ترحب بهذه النتائج في القرار النهائي.

لكن في رسالة تلاها مساء السبت في جلسة عامة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، الذي زار كاتوفيتسه ثلاث مرات للضغط على المفاوضين، أن المعركة لم تنته. وقال إن "أولوياتي الخمس ستكون طموحا وطموحا وطموحا وطموحا وطموحا"، وذلك تمهيدا للقمة المقبلة التي ستعقد في سبتمبر 2019.

درجة ثانية

قال ألدن ماير، الخبير في اتحاد العلماء المعنيين: "بينما منعت الولايات المتحدة وثلاث دول نفطية أن يعكس القرار النهائي ضرورة التحرك بسرعة، سمعت أغلبية الدول الإنذار اليائس للعلماء".

وأشار المراقبون إلى أن الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق لكنها ما زالت تشارك فيه، دافعت بشدة عن مواقفها التقليدية. وأضافوا أن بصماتها واضحة، خصوصا بشأن القواعد المتعلقة بالدول النامية.

من جهتها، صرحت وزيرة البيئة الكندية، كاترين ماكينا، لوكالة فرانس برس، بأنه في مواجهة "الفراغ" الذي تركه انسحاب الأميركيين، "تتحرك الصين بسرعة أكبر" وبدت بناءة جدا.

أما السفير المصري وائل أبو المجد، رئيس الوفد المفاوض لتكتل مجموعة الـ77 للدول النامية والصين، فقد رأى أن القواعد التي تم التوافق عليها "أحالت الاحتياجات العاجلة للدول النامية للتكيف مع التغيّر المناخي إلى وضع من الدرجة الثانية".

أما بولندا التي يدافع رئيسها بقوة عن صناعة الفحم الذي تملكه، فلم تفلت من الانتقادات. وقال محمد أدو من منظمة "كريتسيان ايد" غير الحكومية: "لن نتذكرهم بود، سواء في سعيهم إلى استخدام هذا المؤتمر كسوق تجارية للترويج للفحم (...) أو لعدم اهتمامهم بالتوصل إلى نتائج طموحة".

وسعت الدول النامية إلى الحصول على توضيحات أكثر من الدول الغنية حول كيفية تمويل المعركة ضد التغيّر المناخي، وضغطت من أجل ما يسمى إجراءات "العطل والضرر"، أي أن تدفع الدول الغنية الأموال لتلك الفقيرة من أجل مساعدتها على مواجهة تأثيرات تغيّر المناخ.

وبينما وعدت دول الشمال بمساعدات قدرها مئة مليار دولار سنويا بحلول 2020، أعلنت بعض الدول، منها ألمانيا، عن مساهمات جديدة، خصوصا في "الصندوق الأخضر". كما وعد البنك الدولي بمئتي مليار دولار للفترة 2021-2025.

كوريا الجنوبية تتوقف تماما عن استيراد النفط الخام من إيران

محكمة أوروبية تؤيد شكاوى مدن من انبعاثات السيارات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر المناخ يضع اتفاق باريس بلا طموحات جديدة مؤتمر المناخ يضع اتفاق باريس بلا طموحات جديدة



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria