العراقيون عادوا لتربية الحيوانات والطيور انتفاعًا وتسلية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

العراقيون عادوا لتربية الحيوانات والطيور انتفاعًا وتسلية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - العراقيون عادوا لتربية الحيوانات والطيور انتفاعًا وتسلية

بغداد ـ وكالات

إذا كان بعض العراقيين يحرص على تربية الحيوانات لكي توفّر له المتعة، فإن الكثيرين يرون أنها جالِبة للسعادة، وتمنح الانسان شعورًا بالفرح، كما تقتل الكثير من الفراغ. لكن المحدّدات الدينية والاجتماعية ما زالت تلعب دورًا في امتناع البعض عن تربية الحيوانات داخل البيوت. فبحسب الباحثة الاجتماعي لطيفة عمران القيسي، يتردد الكثير من العائلات في تربية الحيوانات والطيور، بل وتبدي امتعاضًا من اقتنائها، وتتدخل في بعض الأحيان لمنع الجيران من اقتنائها بحجة أنها تنقل الامراض أو تثير بأصواتها الضجيج وتذهب بعض المحددات الاجتماعية والدينية إلى أبعد من ذلك، بحسب القيسي التي تنقل خبر نزاع بين سعد أحمد الذي اقتنى أرانبًا في بيته وبين جيرانه، بعدما اعتبر جيرانه وجود هذه الأرانب لديه سوء طالع يطرد الرزق. وبالرغم من تدخل القيسي لحل الموضوع وإزالة سوء الفهم، ظل الجيران مصرّين على موقفهم. وجرّب تقي حاتم (22 سنة) تربية جراء صغيرة في بيته بعدما وجد فيها متعة كبيرة. الا أن شكاوى الجيران المستمرة من نباحها حال دون استمراره في تربيتها فباعها. إلى جانب الكلاب الصغيرة، تقتني الكثير من الاسر العراقية القطط الأليفة في زخم غير مسبوق. وبحسب لمياء هاتف، من زينونة في بغداد، التي تمتلك ثلاث قطط أليفة في بيتها، تربية الحيوانات الأليفة ليست طارئة على العراقيين لكنها انحسرت لفترة طويلة وتعود اليوم بقوة. واشترت لمياء القطط من متجر في بغداد بسعر مائة دولار للقطة، لكنها تعترف أن الخدمات الصحية المطلوبة والمراكز البيطرية المختصة غير متوافرة على نطاق واسع في العراق، ما يكلف مربي الحيوانات الوقت والمال للوصول إلى المراكز الصحية المعنية والنادرة الوجود في بغداد والمدن الاخرى. وتضيف: "اشعر بالفرح لوجود القطط إلى جانبي، واشعر أن مداعبتها تزيح عني هموم الوحدة".  لكن الظاهرة الابرز في هذا المجال فهي تربية الطيور على السطوح والحدائق. فهذه ما زالت الهواية المحببّة لكثيرين، لاسيما للشباب. ويقول سعد كريم (40 سنة) إن عشاق الطيور في العراق، ويُطلق عليهم لقب مطيرجية، يشكلون فئة معروفة بين أصحاب المهن والهوايات. ويمتلك كريم 25 طيرًا من الحمام، يقضي معها نحو ساعتين يوميأ. يقول: "بنيت لها قفصًا كبيرًا على سطح المنزل، وتشكّل مصدر رزق لي في الوقت الحاضر لأنني أتاجر بها، لا سيما في أوقات تكاثرها". وإلى جانب الحمام، يربي كريم عشرة أرانب اسبانية ذات بياض ناصع في حديقة بيته، وضعها في قفص كبير، بالرغم مما يتحدث به البعض عن أن الارانب تصد الرزق والحظ. فحين اقتنى هذه الارانب انفتحت ابواب الرزق أمامه. وإذا كان كريم تفرّغ لتربية الطيور والأرانب، فان سعيد الدليمي يربي نحو ثلاثين طيرصا من الحمام في بيته، إضافة إلى مجموعة كبيرة من طيور الحب والبلابل. ويقر بأن انتاج البيض واللحوم من الدجاج الذي يربيه جيد ويتيح له الاقتصاد في النفقات. لكن أصوات الدجاج والديوك تفرض عليه معاملة الجيران بحذر بالغ، بعدما اطلقوا إشارات التذمر. ينتقد الطبيب البيطري ثامر حبيب هواة تربية الطيور والحيوانات لعدم اهتمام الناس بالناحية الصحية. وقال: "عدم الحرص على الفحوصات الطبية يزيد من مخاوف تعرض الانسان للإصابة بالأمراض، لاسيما الجلدية والتنفسية منها مثل البقع والطفيليات". ويدعو ثامر إلى تطعيم الحيوانات ضد الفيروسات، لتجنب مضاعفات الكثير من الأمراض والحوادث مثل عضة الكلب وتأثيرات الطفيليات المرضية. وأشار إلى دراسة علمية قام بها فريق من علماء النفس في إحدى الجامعات الأمريكية هذا العام، تؤكد أن تربية الحيوانات تخفف من الاكتئاب، وتخفّف ضغط الدم والغضب والتوتر. وفي متاجر الحيوانات ببغداد، تتراوح أسعار القطط بين 700 إلى 900 دولار، والكلاب بين 1300 إلى 1500 دولار.  ويقول بائع الحيوانات والطيور امين الزاهي إن أغراض شراء الحيوانات من قبل المواطنين مختلفة، فالبعض يعتبرها هواية محضة، وآخرون يشترونها لأغراض السحر. وأغرب هواية، تلك التي يمارسها ابو حاتم من المحمودية، وهي تربية الأفاعي، حيث يربي ثلاثين منها تتراوح اسعارها بين 30 إلى 60 دولارًا. وبحوزة ابو حاتم الكثير من أنواع الافاعي التي تستبدل بين فترة وأخرى، بسبب عمليات البيع والشراء التي يقوم بها، وأبرزها أفاع مصرية وصحراوية واسترالية. كما يربي ابو حاتم عربيدًا صمم له صندوقًا محكمًا. ويرى رجل الدين كامل الدراجي أن الاسلام لا يمنع تربية الحيوانات والطيور لغرض المنفعة شرط غياب النجاسة والضرر. وبالنسبة للكلاب، فإن تربيتها في المنزل حرام. يقول: "نجاسة الكلب عظيمة وتربيته إضاعة للمال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراقيون عادوا لتربية الحيوانات والطيور انتفاعًا وتسلية العراقيون عادوا لتربية الحيوانات والطيور انتفاعًا وتسلية



GMT 17:29 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 18:38 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إعصار إلويز يدمر 6 آلاف منزل في موزمبيق

GMT 22:07 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

دخان متصاعد من بحيرة جافة يثير دهشة سكان قرية تركية

GMT 14:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

صدمة كبيرة لمُربّية بعد تربية أحد الكلاب والاعتناء به

GMT 09:21 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

العاصفة "إيوتا" تودي بحياة أكثر من 30 شخصا في أميركا الوسطى

GMT 13:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف بؤرة لإنفلونزا الطيور في مزرعة شمال ألمانيا

GMT 11:53 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد قتلى زلزال إزمير في تركيا إلى أكثر من 100

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 00:46 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

موجة برد وتساقط كثيف للثلوج فى المغرب

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 06:16 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"بنترست" يكشف أهمّ اتجاهات التصميمات الداخلية لعام 2019

GMT 07:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria