تجديد اتفاق الصيد البحري بين الرباط والإتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تجديد اتفاق الصيد البحري بين الرباط والإتحاد الأوروبي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تجديد اتفاق الصيد البحري بين الرباط والإتحاد الأوروبي

الرباط - أ.ف.ب.

وقعت الرباط والاتحاد الأوروبي على تجديد اتفاق الصيد البحري المعطل منذ 18 شهرا، والذي سيسمح ل120 قاربا أوروبيا بالصيد في المياه المغربية، حسبما أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي في مؤتمر صحافي الأربعاء. ويأتي تجديد الاتفاق بين الطرفين بعد ست جولات من المفاوضات كان آخرها في 18 و19 تموز/يوليو، تزامنا مع زيارة الملك الإسباني خوان كارلوس للرباط بدعوة من الملك محمد السادس. ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر اجرى المغرب والاتحاد الاوروبي خمس جولات من المفاوضات حول الصيد البحري في محاولة لتجاوز مازق بعد رفض البرلمان الاوروبي في نهاية 2011 تمديد اتفاق سابق كان يسمح لما يقرب من 140 سفينة ترفع اعلام 11 دولة اوروبية، بينها مئة اسبانية، بالصيد في المياه المغربية. وحسب عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي، فإن "قيمة الاتفاق بلغت 40 مليون يورو، وستسمح ل126 قاربا أوروبيا بالصيد في المياه المغربية مقابل 137 في الاتفاق السابق". ومدة الاتفاق الذي وقعه الوزير المغربي وماريا دمناكي ممثلة المفوضية الأوروبية التي أشرفت على التفاوض مع الرباط، أربع سنوات، لكنه لن يصبح ساري المفعول الا بعد موافقة كل من البرلمان المغربي والبرلمان الأوروبي عليه. وبرر النواب الأوروبيون رفضهم تجديد الاتفاق نهاية 2011 بالقول ان "التجديد لا يعكس بوضوح مصالح شعب الصحراء الغربية"، التي كانت مستعمرة إسبانية سابقة، تخضع اليوم للمغرب، وسواحلها الطويلة من أغنى المناطق بالأسماك في العالم. وطالب هؤلاء باستثناء الصحراء الغربية من الاتفاق ما تسبب في أزمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي. وأكد عزيز أخنوش لفرانس برس ان "الاتفاق يشمل السواحل المغربية من طنجة الى مدينة لكويرة (آخر مدينة على الحدود الموريتانية +اكرر الموريتانية+)". من جانبها أوضحت دمناكي لفرانس برس ان "الاتفاق يحترم القانون الدولي. راعينا خلال المفاوضات مع المغرب أهمية استفادة سكان الصحراء من العائدات المالية من أجل تطوير وتنمية المنطقة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. ويعتبر الصيادون الإسبان أول من تضرر من تصويت البرلمان الأوروبي ضد تجديد اتفاق الصيد البحري مع الرباط، حيث طالبت إسبانيا الاتحاد الأوروبي حينها ب"تعويض" كما تظاهر مئات الصيادين ضد قرار البرلمان. ووضع المغرب قبل ثلاث سنوات استراتيجية "هاليوتيس" للنهوض بالصيد البحري، لتنظيم استغلال ثروته السمكية عبر تحديد المناطق المفتوحة للصيد حسب نوعية الأسماك. وتحرص الاستراتيجية على ترك 30% من الأسماك المتوفرة في البحر من أجل ضمان تكاثرها، ويجري توزيع الكميات المتاحة للصيد على المراكب المغربية في شكل حصص حسب طاقتها، وبعدها يجري فتح إمكانية الصيد في الحصة المتبقية أمام المراكب الأجنبية. واطلق المغرب والاتحاد الاوروبي رسميا بداية آذار/مارس المفاوضات من اجل اتفاق تبادل حر كامل ومعمق وذلك لمناسبة زيارة رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو للمغرب. ويحظى المغرب لدى دول الاتحاد الأوروبي منذ تشرين الاول/أكتوبر 2008 بوضع متقدم يجعله في مرتبة أقل من عضو في الاتحاد وأكثر من شريك عادي، بحيث تكون له الأولوية في الدعم والشراكات والاتفاقيات والتعاون. والاتحاد الاوروبي هو اول شريك تجاري للمغرب. وبلغت قيمة مبادلات السلع بينهما اكثر من 26 مليار يورو في 2012 ومبادلات الخدمات سبعة مليارات يورو، بحسب آخر الارقام المتوافرة. وتعتبر المفوضية الأوروبية الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي، وهي مسؤولة عن تطبيق التشريعات الصادرة عن البرلمان والمجلس الأوروبيين، وتمثل المفوضية الاتحاد على المسرح الدولي وتفاوض نيابة عنه في الإتفاقيات الدولية، وخاصة في مجالي التجارة والتعاون. وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد أعطى الضوء الأخضر لبدء المفاوضات من أجل إنشاء منطقة لتبادل حر معمق وشامل مع المغرب ومصر والأردن وتونس وصادق على توجيهات المفاوضات في هذا الاتجاه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجديد اتفاق الصيد البحري بين الرباط والإتحاد الأوروبي تجديد اتفاق الصيد البحري بين الرباط والإتحاد الأوروبي



GMT 17:29 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 18:38 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إعصار إلويز يدمر 6 آلاف منزل في موزمبيق

GMT 22:07 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

دخان متصاعد من بحيرة جافة يثير دهشة سكان قرية تركية

GMT 14:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

صدمة كبيرة لمُربّية بعد تربية أحد الكلاب والاعتناء به

GMT 09:21 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

العاصفة "إيوتا" تودي بحياة أكثر من 30 شخصا في أميركا الوسطى

GMT 13:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف بؤرة لإنفلونزا الطيور في مزرعة شمال ألمانيا

GMT 11:53 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد قتلى زلزال إزمير في تركيا إلى أكثر من 100

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 00:46 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

موجة برد وتساقط كثيف للثلوج فى المغرب

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 06:16 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"بنترست" يكشف أهمّ اتجاهات التصميمات الداخلية لعام 2019

GMT 07:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria