تجربة تجديد البيئة في غابة المطر الأطلسية في البرازيل
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تجربة تجديد البيئة في غابة المطر الأطلسية في البرازيل

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تجربة تجديد البيئة في غابة المطر الأطلسية في البرازيل

ريو دي جانيرو ـ وكالات

ثمة مشروع واعد يُنفّذ في البرازيل، ربما يصلح للتأمل من قبل الـ190 دولة التي اجتمعت في مؤتمر المناخ «كوب 18» في الدوحة. إذ انخرطت مدينة ساو باولو البرازيلية في هذه المحاولة التي ركّزت على إعادة تأسيس الغابة وما تحتويه من نُظُم إيكولوجية، بمعنى أنها تجربة في إعادة تجديد البيئة ومصادرها. يتجول بنديتو دي كرفالو فيلو في حديقته، عابراً زريبة مخصصة للأبقار. ويتّجه صوب تلة. يتسلّق الصخور ويتابع عملية البحث، مبعداً قطع الأسلاك الشائكة والنباتات المبعثرة هنا وهناك. وتصحبه حفيدته ذات الـ12 ربيعاً. وأخيراً، يتوقف هذا المزارع وينظر إلى ينبوعٍ على قاب قوسيْن أو أدنى من الجفاف.تغيّرت معالم أرضه، على غرار ما حدث للمراعي التي كانت تملأ قلب «غابة المطر» الأطلسية في البرازيل. ولم تساهم إزالة الأشجار المكثفة في تغيير واجهة الأراضي فحسب، بل تسبّبت أيضاً في تغيير الدورة المائيّة، وقلبتها رأساً على عقب. ابحث عن المياه في أزمان ماضية، كانت الغابة تمتدّ على مساحة مليون كيلومتر مربع من شواطئ الأطلسي إلى الداخل البرازيلي. وحاضراً، لم يبقَ سوى 7 في المئة من هذه المساحة.وبات مزارع مثـل دي كرفالو وغيره، في مواجهة وقائع تحوّلت مشكلة متنامية: اختفاء المياه الجوفية الغزيرة والعذبة التي اسـتخدمت عـلى مـدى عقودٍ من الزمن. ويحتاج دي كرفالو إلى استرجاع الغابة الممطرة، كي يتمكن من ريّ مزروعاته وتزويد عائلته بالمياه.ووسط ضجةٍ إعلامية كبيرة، غرس مزارعون وخبراء في علم الأحياء، شجيرات أولى في إطار مـشروعٍ واعـدٍ يهدف إلى إعادة تحريج مليون هكتار من الأراضي ضمن «غابة المطر» القريبة من ساو باولو، أكثر المناطق كثافةً سكانية في البرازيل.ويهدف المشروع إلى إعادة خلق النظام البيئي الفريد من نوعه، كما يسعى للمطالبة بما يُسمى بـ «الخدمات» التي كانت تؤمنها «غابة المطر»، بدءاً بالحفاظ على الينابيع الطبيعية وخصوبة الأراضي ووصولاً إلى القضاء على الكربون وامتصاصه من الهواء.إنها خطوة مكلفة تماماً، إذ يتطلب «مشروع إعادة تأهيل الغابة الساحلية» المُموَّل من قبل الدولة و «مرفق البيئة العالمي» Global Environment Facility قرابة بليوني شتلة من مئات أنواع الأشجار. ومن المتوقع أن يستغرق إنجازه عشرات السنين.ويتوقع أن تصل النفقات إلى بليوني دولار (ما يساوي 2000 دولار للهكتار) لمْ يُدفع منها سوى النزر اليسير. معضلة التنوّع البيئي في هذا السياق، أوضح توماس لوفجوي، كبير المستشارين السابق في قسم «التنوع الحيوي» التابع لـ «البنك الدولي»، أنّ مجرّد التفكير في مشروع تحريج واعد إلى هذا الحد، ينطوي على مجموعة كبيرة من الصعوبات. ووفق علماء البيئة، إذا تمكن «مشروع إعادة تأهيل الغابة الساحلية» من تحقيق بعض أهدافه السامية، فهذا لا ينفي فكرة أنه يمثّل اختباراً مستمرّاً لحدود مرونة الطبيعة وإمكانات علم إعادة تأهيل البيئة، إضافة إلى قدرة المجتمع على الالتزام.ركّز المشروع على إعادة تأهيل «غابة المطر» التي تمتد أيضاً على ضفاف مجموعة من الأنهار القاحلة، التي تحطّ الحيوانات المهاجرة فيها. وتضمّ الغابة أيضاً ثروة بيئية ضخمة، كما تحمي قنوات المياه الطبيعية. وثمة هدف مُضنٍ في «مشروع إعادة تأهيل الغابة الساحلية» يتمثّل في إعادة إحياء الثروة النباتية والثروة الحيوانية المذهلة في المنطقة. وتضم تلك الثروة أنواعاً نباتية وحيوانيّة من شاكلة الشجيرات والأعشاب والطيور والخفّاشات والفراشات والحشرات والميكروبات والثدييات والبرمائيّات والنباتات المتسلّقة وغيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة تجديد البيئة في غابة المطر الأطلسية في البرازيل تجربة تجديد البيئة في غابة المطر الأطلسية في البرازيل



GMT 17:29 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 18:38 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إعصار إلويز يدمر 6 آلاف منزل في موزمبيق

GMT 22:07 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

دخان متصاعد من بحيرة جافة يثير دهشة سكان قرية تركية

GMT 14:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

صدمة كبيرة لمُربّية بعد تربية أحد الكلاب والاعتناء به

GMT 09:21 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

العاصفة "إيوتا" تودي بحياة أكثر من 30 شخصا في أميركا الوسطى

GMT 13:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف بؤرة لإنفلونزا الطيور في مزرعة شمال ألمانيا

GMT 11:53 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد قتلى زلزال إزمير في تركيا إلى أكثر من 100

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria