جليد المحيط المتجمد الشمالي يخيب الآمال
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

جليد المحيط المتجمد الشمالي يخيب الآمال

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - جليد المحيط المتجمد الشمالي يخيب الآمال

لندن ـ وكالات

يسهم الانحسار السريع لجليد المحيط المتجمد الشمالي، نتيجة التسخين الأرضي، في نشر الذعر (بين أنصار البيئة) والإثارة (حيال الموارد الطبيعية وغيرها من الفرص الاقتصادية التي يمكن الكشف عنها). ورغم أن معظم تلك الإثارة يتعلق بالنفط والغاز وفتح طرق بحرية بين المحيطين الأطلسي والهادئ، فإن البعض يأملون أيضاً في طفرة سمكية، نظراً لأنه من شأن الدفء والضوء أن يحدثا تجديداً بيئياً لما يمثل الآن صحراء جليدية. ولكن آمالهم تلك قد تخيب. وتقول مجلة «إيكونوميست» البريطانية، في تقرير نشرته أخيراً، إن مؤتمر «حدود القطب الشمالي»، الذي أقيم حديثاً في جامعة «ترومسو» بالنرويج، بحث الكيفية التي من شأن التسخين الأرضي أن يغير بها البيئة، لتقدير ما إذا كان سيغيرها بالفعل. وكان الإجماع على أن ذلك لن يحدث، ليس لأن القطب الشمالي سيتغير قليلاً، ولكن لأنه سيتغير كثيراً. وللوهلة الأولى، يبدو ذلك معارضاً للبديهة. فمع ذوبان الجليد، يستطيع مزيد من الضوء الوصول إلى المياه، وهذا يعني مزيداً من التمثيل الضوئي بالنسبة للطحالب البحرية. وفي الماضي، كانت الطحالب تنمو تحت الغطاء الجليدي من مايو حتى نهاية سبتمبر. والآن، يبدأ هذا النمو في منتصف مارس، ويستمر حتى أكتوبر. وتمثل هذه الطحالب الجليدية، التي ترتبط بالغطاء الجليدي نفسه، نصف الكائنات الحية الموجودة في المياه القطبية الشمالية. ويتألف النصف الآخر في مجمله من طحالب غير مرتبطة، تعرف باسم العوالق النباتية، وحيوانات صغيرة، تعرف بالعوالق الحيوانية. وكلا النوعين من العوالق يدعم، بشكل مباشر أو غير مباشر، الأسماك والثدييات التي تعيش في المحيط المتجمد الشمالي. والعوالق، هي الأخرى، تشهد طفرة بفضل ظاهرة الاحتباس الحراري. والنتيجة هي ازدياد عوالق المحيط المتجمد الشمالي وتوغلها شمالاً، ما يجذب مزيداً من الأسماك. وذلك كله يبدو واعداً. ولكن العديد من الباحثين يعتقدون أنه لن يستمر. وذلك، أولاً، لأن القطب الشمالي المركزي عميق للغاية، بالنسبة لبعض أنواع الأسماك المهمة، مثل سمك القد القطبي (الذي يختلف عن سمك القد الأطلسي، ويستطيع العيش في أقصى الشمال). وتنتمي أسماك القد القطبية الصغيرة (التي تقل أعمارها عن عام واحد) إلى فئة الأسماك السطحية، أما تلك التي تبلغ من العمر عاماً أو أكثر، فهي أسماك قاعية، أي تعيش بالقرب من القاع. ويبلغ عمق ذلك القاع في بوفورت 200 متر، فيما يصل في القطب الشمالي المركزي إلى 4000 متر، وهو العمق الذي لا يستطيع سمك القد القطبي العيش عنده. والسبب الثاني، هو تحمض المحيطات. فحين يمتص الماء ثاني أكسيد الكربون، ينتج حمض الكربونيك. وازدياد غاز ثاني أكسيد الكربون، يعني ازدياد حمضية المحيطات في كل مكان، ولكن هذه الظاهرة تتجلى أكثر ما تتجلى في مناطق خطوط العرض العليا، لأن الماء البارد يمتص ثاني أكسيد الكربون بسهولة أكبر من الماء الدافئ. وانحسار الجليد يمكن مساحة أكبر من المحيط من امتصاص ذلك الغاز. غير أن السبب الأهم للاعتقاد بأن ظاهرة الاحتباس الحراري لن تسفر عن طفرة سمكية قطبية شمالية، هو أنها قد تزيد من تطبق المحيط المتجمد الشمالي. والتطبق هو انقسام مياه المحيط إلى طبقات، نتيجة لأن المياه العذبة أخف من المالحة، والمياه الباردة أثقل من الحارة. وكلما زاد تطبق الماء، قلت حركة العناصر الغذائية فيه. تصنف غالبية الكائنات البحرية التي تسبح بحرية، على أنها سطحية. فالطحالب، بسبب حاجتها للضوء، تحتاج للعيش بالقرب من السطح، وكذلك الحال بالنسبة للعوالق الحيوانية، وغيرها من الحيوانات التي تحتاج إلى العوالق النباتية. وحين تموت هذه الكائنات، تنزل إلى القاع، لتصبح طعاماً للكائنات القاعية. وبمجرد أن تلتهم، تعلق الجزيئات المكونة لها، بما في ذلك العناصر الغذائية كالفوسفات والنترات والحديد، في الأعماق. ولكي يكون السطح منتجاً، فإنه لا بد من إعادة هذه العناصر الغذائية إلى الأعلى، حتى تغذي نمو العوالق النباتية. وإحدى أهم طرق حدوث ذلك، هو تدفق المياه من أسفل، نتيجة لاصطدام المياه الباردة والمعتدلة. وهذه الظاهرة هي السبب في أن جنوب غرينلاند على الجانب الأطلسي، وجنوب مضيق بيرينغ على جانب المحيط الهادئ، يعدان من أغنى مناطق الصيد في العالم. ولكن التطبق يهدد نظام إعادة التدوير هذا من خلال قمع الحركة الرأسية للمياه. والاحترار العالمي يشجع التطبق، لأنه يحول الجليد إلى طبقة من المياه العذبة التي تبقى على السطح. وبعبارة أخرى، فإن القطب الشمالي الآخذ في التسخين والذوبان، لن يزخر بالأسماك، ولكنه سيمثل مجرد نسخة صحراوية خالية من الجليد، وهو ما يمثلها الآن بالفعل. يرجح لظاهرة التطبق أن يكون لها تأثيرات وخيمة في إنتاجية المحيط المتجمد الشمالي. إذ اطلع الباحث بول واسمان من جامعة «ترومسو»، على إنتاج الطحالب للمواد العضوية (الإنتاج الأولي) في أنحاء مختلفة من المنطقة القطبية الشمالية الأوروبية، التي تنقسم إلى خمس مناطق اقتصادية، واستخدم نموذجاً مناخياً للتنبؤ بالإنتاج المستقبلي. ووفقاً للنموذج، فإنه يرجح للإنتاج الأولي أن يتراجع، بحلول عام 2050، في ثلاثة من تلك المناطق، وأن يثبت في المنطقة الرابعة، ويزداد في المنطقة الروسية وحدها (أي بحر كارا وجزء من بحر بارنتس).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جليد المحيط المتجمد الشمالي يخيب الآمال جليد المحيط المتجمد الشمالي يخيب الآمال



GMT 17:29 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 18:38 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إعصار إلويز يدمر 6 آلاف منزل في موزمبيق

GMT 22:07 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

دخان متصاعد من بحيرة جافة يثير دهشة سكان قرية تركية

GMT 14:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

صدمة كبيرة لمُربّية بعد تربية أحد الكلاب والاعتناء به

GMT 09:21 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

العاصفة "إيوتا" تودي بحياة أكثر من 30 شخصا في أميركا الوسطى

GMT 13:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف بؤرة لإنفلونزا الطيور في مزرعة شمال ألمانيا

GMT 11:53 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد قتلى زلزال إزمير في تركيا إلى أكثر من 100

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria