إندونيسيا تتصدى لتغير المناخ بنظام تحديد المواقع
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إندونيسيا تتصدى لتغير المناخ بنظام تحديد المواقع

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إندونيسيا تتصدى لتغير المناخ بنظام تحديد المواقع

جاكرتا ـ واس

بدأت مجتمعات السكان الأصليين في إندونيسيا باستخدام تكنولوجيا نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لترسيم حدود أراضي أجدادهم، وهي خطوة يعتقد كثيرون أنها يمكن أن تساعد أيضاً في تخفيف الآثار السلبية لتغير المناخ. وقال روكا سومبولينجي، المتحدث باسم تحالف الشعوب الأصلية في الأرخبيل (أمان)، الذي تقع أمانته في جاكرتا ويمثل أكثر من 2,000 من مجتمعات السكان الأصليين: "لقد كان مشروع رسم الخرائط للمجتمعات أداة ناجحة لنظهر للحكومة أننا موجودون هنا، وأننا نريد حماية أراضينا". وتعد الغابات الكثيفة في إندونيسيا موطناً لحوالي 50-70 مليون شخص من السكان الأصليين، وموطناً لـ 10 بالمائة من جميع الأنواع النباتية المعروفة، وفقاً لتحالف أمان وشبكة العمل لحماية الغابات المطيرة، وهي مجموعة مناصرة بيئية دولية غير ربحية مقرها سان فرانسيسكو. وقال غوستافو فونسيكا، رئيس فريق الموارد الطبيعية لدى مرفق البيئة العالمية (GEF) لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "هناك اعتراف بأهمية الغابات في إندونيسيا، ليس فقط على المستويين المحلي والوطني ولكن أيضاً على المستوى العالمي، نظراً لأنها تضم بعضاً من الغابات الأكثر أهمية على مستوى العالم حيث توجد فيها أعلى قيم التنوع البيولوجي والكربون". ويعد مرفق البيئة العالمية آلية تمويل لاتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالتنوع البيولوجي واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وقد تم رفع أكثر من 600 حالة لحقوق الأراضي في المحاكم الإندونيسية من قبل مجتمعات السكان الأصليين في السنوات الثلاث الماضية، وفقاً لمؤسسة تيبتيبا (المركز الدولي للشعوب الأصلية للبحوث والتعليم في مجال السياسات)، ومقرها الفلبين. ويأمل مناصرو الاستدامة وحقوق القبائل في أن تساعد الخرائط الثنائية والثلاثية الأبعاد الآلاف من المجموعات المتنوعة للسكان الأصليين في حماية سلامة البيئات التي تعتمد عليها هذه المجموعات من أجل البقاء. وأشار تقرير صدر في عام 2013 عن برنامج شعوب الغابات (FPP)، وهي مؤسسة خيرية مقرها في المملكة المتحدة تكرس أعمالها لمساعدة سكان الغابات في جميع أنحاء العالم، أنه في عام 2011، منحت الحكومة الإندونيسية تراخيص امتياز في الغابات تغطي 23.41 مليون هكتار من أراضي الغابات لمؤسسات الصناعات الاستخراجية والشركات الزراعية. ويقول برنامج شعوب الغابات أن ذلك قد أدى إلى ازدياد عدد النزاعات على الأراضي، لترتفع إلى 8,000 نزاع داخل وخارج المحاكم في عام 2012، وذلك وفقاً للوكالة الوطنية للأراضي في إندونيسيا (BPN). وقالت فيكي تاولي كوربوز، رئيس مؤسسة تيبتيبا: "لقد ساعدتهم عملية رسم الخرائط في تأكيد حقوقهم بالأراضي عن طريق التحديد الدقيق للمناطق التي عاشوا فيها منذ الأزل". ووفقاً لتحالف أمان وبرنامج شعوب الغابات، يوجد في إندونيسيا أكثر من ألف مجموعة من مجموعات السكان الأصليين التي قامت بالمشاركة في رسم الخرائط على مدى العقدين الماضيين. وقال ماركوس كولشستر، كبير مستشاري السياسات لدى برنامج شعوب الغابات أن التقنيات الجديدة تزيد من السرعة التي يمكن من خلالها القيام بذلك. وتغطي الخرائط الرقمية - والتي تشمل العناصر المكانية (الجغرافيا الطبيعية لتشكيلات الأراضي والموارد) والمعلومات غير المكانية (المواقع الثقافية ومواقع الطقوس المقدسة) - أكثر من 2.4 مليون هكتار من مناطق السكان الأصليين، من جزيرة سومطرة إلى كاليمانتان وسولاويسي. ولكن تاولي كوربوز أشارت إلى أن استخدام الخرائط بشكل جيد ومدى فعاليتها، يعتمد على التنظيم داخل المجتمعات، وميزان القوى مع السلطات المحلية في كل منطقة. وبالنيابة عن مجتمعات السكان الأصليين، قدم تحالف أمان 256 خريطة إلى وكالة المعلومات الجغرافية المكانية الوطنية في منتصف نوفمبر 2012، وفقاً لمبادرة خريطة واحدة (OMI) التي أطلقتها الحكومة في عام 2012. وقال سامبولينجي: "لقد قبلوا خرائطنا، ويقومون بدراستها، والاعتراف بها [على مستوى السياسة]. ويعد هذا دليلاً حاسماً عن حقوقنا بالأرض". وقد أدت تعديلات أجريت على قانون الغابات في عام 1999، بناءً على قرار محكمة صدر في مايو 2013، إلى إزالة تصنيف غابات السكان الأصليين وتسميتها باسم 'الغابات الحكومية' وقد "ساعد على تحقيق ذلك تقديم الخرائط" وفقاً لما قالته تاولي كوربوز. وترتبط حقوق الأرض ارتباطاً وثيقاً بالاستدامة، والتخفيف من آثار تغير المناخ من خلال الحفاظ على الغابات، التي ينظر إليها من قبل العديد من الخبراء على أنها "رئة الكوكب". وأضاف كولشستر في حديثه لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "الاعتراف بحقوق الشعوب الأصلية هو عامل أساسي في هذه الإصلاحات السياسية، التي لن تبطئ إزالة الغابات فحسب، بل ستؤمن أيضاً سبل عيش المجتمعات، وتحد من النزاعات على الأراضي وتعزز الأمن الغذائي المحلي". وتقول الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي، وهي اتفاقية وقعها 150 من القادة في قمة الأرض في ريو عام 1992، أن الحفاظ على التنوع البيولوجي يساعد على التكيف من خلال "[إزالة] ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي ... وخفض الانبعاثات الناتجة عن تراجع مستوى الغابات". ووفقاً لنيكول جيرار، منسقة برنامج آسيا في المجموعة الدولية لحقوق الأقليات، وهي مؤسسة خيرية مقرها المملكة المتحدة، يوجد لدى السكان الأصليين مصالح كبيرة في حماية التنوع البيولوجي لأنهم يعتمدون عليه في بقائهم، بما في ذلك الصيد وجمع المنتجات الحرجية غير الخشبية لتلبية احتياجاتهم اليومية. وأضافت جيرار: "عندما يتم تهديد مواردهم بسبب مشاريع التنمية أو تغير المناخ، فإن الأثر يكون أكثر حدة وقوة من الأثر الذي يشعر به أولئك الذين يعيشون في المدن". وأوضحت تاولي كوربوز أنه على مدى أجيال تعلم السكان الأصليون العيش على نحو مستدام ولديهم فهم عميق للإمكانات المحدودة للغابة، مما يجعلهم الأشخاص المثاليين لرعاية أراضي الغابات. وعلى سبيل المثال، تحفظ ممارسة تقليدية للوقاية من الحرائق سير النظام البيئي من خلال خلق حواجز لاحتواء النيران، مما يؤدي إلى حماية أعمق وأهم أجزاء الغابة. من جهته، أشار فونسيكا أن "حقوق الشعوب الأصلية في الغابات قد تم الاعتراف بها منذ فترة طويلة باعتبارها عنصراً حاسماً في الحفاظ على البيئة والتصدي لتغير المناخ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إندونيسيا تتصدى لتغير المناخ بنظام تحديد المواقع إندونيسيا تتصدى لتغير المناخ بنظام تحديد المواقع



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria