تآكل طبقة الأوزون يهدّد البيئة العالمية ولبنان في المواجهة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تآكل طبقة الأوزون يهدّد البيئة العالمية ولبنان في المواجهة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تآكل طبقة الأوزون يهدّد البيئة العالمية ولبنان في المواجهة

بيروت ـ وكالات

كثر الحديث عنها منذ أواخر الستينات وأوائل السبعينات عندما بدأت تشكّل مشكلة استنزاف أو تآكل طبقة الأوزون نسبة ثمانين في المئة من الاهتمام العالمي، وهي تُعتبَر من المشاكل البيئية المعاصرة التي خطراً يهدّد الحياة على الأرض بفعل تنشيط الكيماويات التي تحتوي على عنصر الكلور والتي تساهم في تدمير طبقة الأوزون وتتسبب بالبرودة غير الطبيعية.ولمجابهة خطر تآكل طبقة الأوزون، صدّقت 168 دولة في العالم، ومن بينها لبنان، على ما اصطلح على تسميته ببروتوكول مونتريال الذي يهدف إلى تقليص النشاطات المضرّة كالصناعات الرذاذات، والإسفنج وأجهزة التبريد والمبيدات الزراعية التي تساهم في تقلص طبقة الأوزون، الأمر الذي من شأنه منع وصول الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب سرطان الجلد إلى الأرض.وباعتبار أنّ لبنان كان من بين الدول التي وقّعت على هذا البروتوكول، فإنّ المعروف أيضاً أنّ لبنان هو اليوم عضو في نادي الدول الصديقة للأوزون، وذلك بإشراف برنامج الأمم المتحدة، علماً أنّ معظم المصانع اللبنانية استبدلت المواد المضرة بالأوزون بأخرى غير مؤذية وكلفتها أقل. أكثر من ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أنّ طبقة الأوزون تتعرّض للتدمير المستمرّ بفعل تصاعد عدد من المركبات الكيميائية التي صنعها الإنسان واستخدمها في كثير من أنشطته في مختلف القطاعات، مستفيداً من خصائصها الفريدة، الى طبقات الجو العليا ما يؤدي إلى تآكل مركّب الأوزون. ونظراً لعالمية المشكلة، كان لا بد من تحفيز التعاون الدولي وتكثيف جهود كل دول العالم للحد من النشاطات التي ينتج عنها غازات مدمرة للأوزون، كما والتقليل من استخدام المواد التي تستنزفها أو منعها.ولذلك، فقد تمّ إنشاء مكتب الأوزون في وزارة البيئة اللبنانية في العام 1998، وهدفه الرئيسي نشر الوعي البيئي وتحويل الصناعات بحيث يتم الإستغناء عن المواد الضارة بطبقة الأوزون المستعملة في هذه الصناعات، واستبدالها بمواد أخرى غير مؤذية. وبناء على ذلك، أجري في العام 1998 مسح ميداني شمل جميع القطاعات المستهلكلة للمواد المستنفذة لطبقة الأوزون، وتضمن معلومات وإحصاءات عن هذه المواد وطرق استعمالها. وبعد هذا المسح، وضعت استراتيجية لقطاع صناعة الرذاذات (Spray)، وصناعة الإسفنج والعوازل، وأجهزة التبريد وإطفاء الحريق والمبيدات الزراعية كمواد نافخة، وكان تشديد على ضرورة صيانة الثلاجات وأجهزة التبريد للتخفيف من تسرب الفريون منها، أما الأجهزة الأخرى فيمكن تغيير بعض أجزائها وتشغيلها باستخدام المواد الكيميائية البديلة. أنّ مشكلة الأوزون بدأت تخفّ في أغلبية دول العالم ومن بينها لبنان، حيث أظهرت الدراسات الأخيرة أنّ رقعة الأوزون تتجه نحو التراجع، وذلك نتيجة التحرك العملي بمواجهتها من أغلبية البلدان، ولا سيما الصناعية منها، التي لجأت لاستخدام الغازات البديلة. لكنه يلفت في المقابل إلى وجود مشكلة في استرداد رقعة الأوزون ويتطلب علاج هذه المشكلة مدة طويلة تتراوح بين 30 و40 سنة على حدّ قول الخبير البيئي الدكتور فريد شعبان الذي اشار الى أنّ لبنان التزم بالقرارات الدولية على هذا الصعيد بخلاف عدد من الدول التي لم تتقيّد بالشروط البيئية للحفاظ على طبقة الأوزون، وبالتالي لا تزال حتى يومنا هذا تلوّثها بصورة علنية. ولكنه يؤكد أنّ كميات الغازات المضرّة قد خفت بشكل كبير على مستوى العالم منذ الثمانينات والتسعينات.مشدداعلى أنّ الأهمّ اليوم يبقى في تحديد كيفية مواجهة التغيير المناخي الذي يترك آثاراً سلبية على النظام الغذائي، لأنّ الغازات الدفيئة وخصوصاً غاز الكربون تقضي على الثروة النباتية، منبّهاً إلى أنّ هذا السلوك من شأنه أن يؤدي إلى أزمة جوع عالمي.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تآكل طبقة الأوزون يهدّد البيئة العالمية ولبنان في المواجهة تآكل طبقة الأوزون يهدّد البيئة العالمية ولبنان في المواجهة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria