لماذا تُقتل الأحصنة عند كسر ساقها
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لماذا تُقتل الأحصنة عند كسر ساقها؟

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - لماذا تُقتل الأحصنة عند كسر ساقها؟

الأحصنة
القاهرة – العرب اليوم

من المروع أن ترى حصاناً يقتل إثر حادث في سباق، لكن “ساق مكسورة” هي عبارة مميتة بحدّ ذاتها.

احتل حصان ”سترينجر رولز ذا وورلد“ العناوين الرئيسية لصحيفة غراند ناشيونال بعد فوز مذهل هذه السنة، لكنت موت خمسة احصنة أخرى قد خيّم جو كئيب على الحدث في ”آينتري“.

أكثر من 45 حصاناً لقوا حتفهم في السباقات منذ عام 2000. وحصلت هذه السنة حالتي إصابة، ”غالينتبيرستي“ و”مانيلا ريسيبشن“ تعرضا لإصابة بالعنق و قتلوا، بينما مات الثالثة الآخرون ”كلوبنانان لاد“، ”ماراسونين“ و”كينغ بالاس“ بعد تعرضهم لتشنجات عضلية، و يعتقد أنهم عانوا من إصابة في الساق. وقضت أيضا سبعة خيول نحبها في مهرجان ”تشيلتينهام“ الشهر الماضي، مما صعد موجة الاحتجاجات ضد هذه الرياضة.

لكن لماذا تعتبر ”ساق مكسورة“ عبارة مميتة بالنسبة للخيول؟

العظام الخفيفة

لا يمكن مقارنة قدم إنسان مكسورة مع قدم مكسورة لحصان، لأن العظام لدى الطرفين مختلفة للغاية.

تنتقى أحصنة السباق وتُربّى بعناية فائقة لكي تكون مصممة من أجل السرعة. وتوضح الطبيبة البيطرية ”جيني هال“ لصحيفة الغارديان:

عظامهم أصبحت أخف، إنها قوية للغاية لتحمل أوزانها، وخفيفة لتستطيع أن تعدو بسرعة. لذا، ولسوء الحظ، قد تتحطم العظام عند تعرضها للكسر في بعض الحالات.

وما يزيد الطين بلة، أن العظام تلتوي قبل أن تنكسر، مما يسبب تشوه دائم، و تقول صحيفة الغارديان:

حتى لو أمكن جمع العظام المكسورة من جديد، سينتهي الأمر بعظمة شديدة الالتواء بعد الشفاء.

تحوي الأجزاء السفلية لأطراف الحصان أنسجة صغرية ورقيقة، ما يعني أن العظام تتسبب بتمزق الجلد عند انكسارها، و هذا ليس السبب الوحيد الذي يزيد من صعوبة العلاج بل إنه يؤثر على تدفق الدم المحدود الواصل إلى الجزء السفلي من القدم، مما يضعف إمكانية العلاج و فرص نجاحه.

التشريح المعقد

تعتبر بنية عظمة قدم الحصان المعقدة مشكلة إضافية، فكما يشرح موقع ”هاو ستاف ووركس“:

من بين مئتين وخمس عظام تُشكل جسد الحصان كاملا، ثمانون منها تتواجد في الأطراف. والنظام المعقد المكون من المفاصل، الأربطة، الأوتار، الغضروف، السائل المزلّق، الصفائح والحوافر التي تساهم في فعالية سرعة الحصان المذهلة، تكون هي السبب في انهيارها.

باختصار، إن ترميم القدم المصابة مهمة مستحيلة.

الكائن الضحية

إن الحصان ضحية بشكلٍ ما، فعلاج ساق مكسورة يتطلب إزاحة الوزن عن المنطقة المتضررة، و هذا الأمر خارج عن سيطرتها كونها تطورت لتبقى واقفة على أقدامها طوال الوقت.

ويضيف موقع ”ألتيمايت هورس“:

محاولة منع الحصان من التعرض لإصابة جديدة أمر صعب في مرحلة التعافي و العلاج، فقد تدهس بعضها، أو تتحمس قليلاً وترغب بالقيام بجولة في الجوار. وببساطة شديدة، قد تشعر بالملل كونها مربوطة وتنتابها رغبة بالخروج.

ويضيف:عندما كَسر حصان السباق ”ألايدر“ ساقه في الخامسة عشر من عمره، خضع لعمل جراحي، لكنه كسر ساقه مرة أخرى بعد يومين، فانتهى به الأمر بالموت الرحيم.

ماذا عن الرافعات؟

على الرغم من أنها قد تزيل الضغط عن الساق المصابة، تسبب الرافعات القرحة المعديّة، وتضغط على الأعضاء الداخلية بقوة، والتأثيرات ذاتها قد تحصل عند طرحه أرضاً، حيث تتراكم السوائل مسببةً التهابات رئوية.

الوزن العامودي

إن كسر كلب، على سبيل المثال، ساقه، يستطيع أن يستعين بالثلاثة المتبقية على عكس الحصان، حيث تكمن المشكلة في الحوافر كما توضح صحيفة الغارديان:

هي قوية كفاية لتحمل وزنه عندما تتوزع 500كغ من الثقل على أربعة أطراف، أما في حال كسره لإحدى سيقانه فإنه يحاول الاستعانة بالثلاثة الأخرى باستمرار، و الوزن الزائد يسبب مشاكل خطيرة على صفائح وطبقات قواعد القدم.

ويتسبب اللامينيتيس أو إلتهاب أنسجة الحوافر بألم رهيب للحيوان، و يمكن معالجته باستخدام مسكنات الآلام، لكن الحل الوحيد طويل الأمد لتمكين الحصان من توزيع وزنه على قوائمه الأربعة قد لا يكون متاحاً.

تشخيص سريع

ما يصيب المتسابقين والعامة غالباً هو سرعة اتخاذ القرار بالقتل الرحيم للحصان، لكن الطبيبة ”هال“ تنبأ صحيفة الغارديان بأن هناك مسعفين مدربين متواجدين ضمن المضمار للوصول بسرعة و عادةً ما يتخذون القرار الأسهل.

وبالنسبة لموضوع إجراء تقييم سريري شامل، و البحث عن أي حل بديل بسرعة، تقول هال: ”إن الخيول التي تتعرض لإصابات بليغة وخطيرة للغاية لا يمكن أن نكون قد تسرعنا في إنهاء حياتها، فهي لن تحصل على أي فرصة جديدة، فذاك الساق الذي أصيب لن يتحمل عبء أي وزن بعد الآن.“

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تُقتل الأحصنة عند كسر ساقها لماذا تُقتل الأحصنة عند كسر ساقها



GMT 18:11 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

عقارب عملاقة أرعبت محيطات الأرض القديمة

GMT 17:59 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

حيوان الكنغر يستطيع التواصل مع البشر

GMT 06:20 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

إنقاذ حيوان "الزردي" المهدد بالانقراض بغابات زمورة

GMT 07:19 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

مشاهدة طائر “دخلة مرمرة” لأول مرة في الجزائر

GMT 19:05 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

عمره 252 مليون سنة.. تحديد سبب أكبر انقراض في تاريخ الأرض

GMT 16:02 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

إعادة فتح نشاط الصيد البري ابتداء من 15 سبتمبر

GMT 14:33 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مساع بريطانية لإنقاذ وحيد القرن بالتلقيح الصناعي

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria