العلاقة بين الغوريلا ووسائل منع الحمل
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

العلاقة بين الغوريلا ووسائل منع الحمل

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - العلاقة بين الغوريلا ووسائل منع الحمل

تشتانوغا - العرب اليوم

ما هي العلاقة بين إنقاذ الغوريلا من الإنقراض وبين توفير وسائل منع الحمل للنساء؟ وكيف تساهم الهجرة من الريف إلى المناطق الحضرية في ظاهرة الاحتباس الحراري؟ وما علاقة تخطيط المدن في كينيا بتآكل السواحل في الفلبين؟.هذه هي الموضوعات التي تناولها المؤتمر السنوي 23 لـ "جمعية الصحفيين البيئيين" في الفترة2-6 أكتوبر في ما كان يشار إليها، حتى عام 1960، على أنها " أقذر مدينة في أمريكا ": تشاتانوغا، تينيسي.فبالإضافة إلى استكشاف هذا المركز الحضري الذي تحول بشكل مثير للإعجاب من مناظر طبيعية شديدة التلوث الى نموذج مبهر للإستدامة، اجتمع حوالي 300 من الصحافيين، متجاوزين خلافاتهم، للرد على بعض الأسئلة الأساسية حول هذه المهنة:ما هو دور وسائل الإعلام في عصر التغيير المناخي السريع؟ وكيف يتناول الإعلاميون قضايا الترابط بين السكان والتنمية والأزمة البيئية؟.. والأهم من ذلك، هل ينصت إليهم أي أحد؟.عن هذا، أفادت ميغان باركر -من مركز وودرو ويلسون وعضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين البيئيين- أنه من المتوقع أن يتضاعف سكان الحضر في العالم من 3.4 مليون نسمة في عام 2009، إلى 6.4 مليون بحلول عام 2050.وأضاف مخاطبة ورشة عمل ما قبل المؤتمر بعنوان "من تشاتانوغا الى تشيناي: الإبلاغ عن السكان والاستدامة في عالم يزداد انتشار المدن فيه"، أن إحصاءات البنك الدولي تفيد بأنه في العقد بين الأعوام 1995 و 2005، إحتضنت مدن الدول النامية حوالي 165,000 من القادمين الجدد.. كل يوم. وبحلول منتصف القرن، سوف يعيش في المناطق الحضرية سبعة من أصل 10 شخصا.هذه الأرقام وضعت خبراء السكان في حالة تأهب قصوى منذ فترة طويلة، لكنها نادرا ما تم تداولها في محادثات مائدة العشاء، ناهيك عن عناوين الصفحات الأولى.وعلي ضوء إرتفاع سخونة الكوكب -فحسب أحدث تقرير شامل للامم المتحدة عن التغيير المناخي، من المتوقع أن يصبح القطب الشمالي "خالياً من الجليد" بحلول عام 2050- باشرت الكثير من الأصوات بدق ناقوس الخطر بأن المدن المكتظة هي كارثة على وشك الإنفجار.أما آخرون فيركزون علي الروابط بين الهجرة من الريف وتقلب درجات الحرارة، في مزيج يؤدي لتغيير التركيبة الأساسية لسكان الأرض، الذين عاش 50 في المئة منهم كفلاحي كفاف في عام 2012، وفقا للبنك الدولي.حتى الآن، حاول الصحافيون جمع خيوط هذه الأزمة، لكنهم يحبطون من وسائل الإعلام العالمية المترددة في قبول تقارير صحفية تعتبرها لا تناسب النماذج المعمول بها.عن هذا، قال مراسل لأبرز وكالات الأنباء الأمريكية -شريطة عدم الكشف عن هويته- لوكالة إنتر بريس سيرفس: "إذا كتبنا تقريرا حول كيفية تأثير التغيير المناخي والكوارث الطبيعية على النساء في المجتمعات الفقيرة في الولايات المتحدة، عادة ما يقال لنا إنه تقرير' إنساني'.. وإذا كتبنا عن أخطار الطقس الناجمة من صناعة البناء والتشييد، يقال لنا إنه "تقرير عمال".".. وإذا تحدثنا عن اللاجئين نتيجة لمشاكل المناخ وكيف يفتقرون إلى الخدمات الصحية، يقال لنا إنه تقرير عن "حقوق الإنسان" -لذلك من المستحيل تقريباً ربط مشاكل التغيير المناخي بالتأثيرات على البشرية نتيجة لتلك التغييرات"ونظراً لإضطرارهم للتفكير بشكل جديد تماماً، يحاول الصحافيون توسيع الحدود الضيقة لمهنتهم، من خلال التعامل الوثيق مع الباحثين والنشطاء الذين يرون أن الصلات بين العدالة البيئية والسكانية غير منفصلة بعضها عن البعض الآخر.وعلي سبيل المثال، في جنوب غرب أوغندا، هناك منظمة صغيرة غير حكومية تعرف باسم الحفاظ على البيئة من خلال الصحة العامة، تعاونت مع المجتمعات المحلية المقيمة على هامش الحديقة الوطنية المنعزلة في بويندي، لتحقيق الهدف المزدوج المتمثل في الحفاظ على الغوريلا، وتحسين فرص الحصول على خدمات تنظيم الأسرة.فيبلغ عدد الغوريلا البرية مجرد 880، في ما تعتبر الغوريلا الجبلية هي واحدة من أكثر الأنواع المهددة بالانقراض على وجه الأرض، وفقا لغلاديس كلما-زيكوسوكا، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لهذه المنظمة.ويعيش ما يقرب من نصف الغوريلا في المحمية الطبيعية الوطنية المنعزلة في بويندي، التي هي من بين الأماكن الأكثر كثافة سكانيا في كل أفريقيا، والتي تأوي قرابة 200 شخصا في الكيلومتر المربع الواحد .هذه المسألة تعود جزئيا نتيجة للتزايد السكاني الضخم في أوغندا -من 6.5 مليون نسمة في عام 1959 إلي 28.5 مليون نسمة في عام 2008- ومعدل الخصوبة العالي في المنطقة: فمتوسط حجم الأسرة 10 أشخاص في بويندي، بأعلى بكثير من المتوسط الوطني.وقالت غلاديس كلما-زيكوسوكا: "الغوريلا تدخل المستوطنات البشرية حيث يعيش الناس في ظروف بائسة، وحيث يبعد أقرب مركز صحي 20 ميلاً. في هذه الأوضاع، كثيراً ما تضع الغوريلا برازها في محاصيل المزارعين، وتلتقط وتنقل الأمراض مثل الجرب والدرن.والآن، أوغندا -التي تسجل واحدا من أعلى معدلات الإصابة بالسل في العالم- تواجه بالفعل أزمة صحية حقيقية، وتفتقر إلى الموارد اللازمة لمساعدة المجتمعات المحلية النائية ووقف الإنتشار الذي تفاقم بسبب ارتفاع معدل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في البلاد .وحاليا، ثمة مبادرة لمساعدة 40,000 شخصا، وتعليمهم كيفية منع انتشار الأمراض من القرد إلى الإنسان، والعكس، وتجنيدهم في جهود الحفاظ على البيئة التي تؤدي لمضاعفة الفرص الاقتصادية .وبالإضافة إلى ذلك، ينشر برنامج ' مثقفي الأقران الأزواج" المعلومات حول خدمات تنظيم الأسرة لمكافحة وفيات الرضع العالية في المنطقة، وتمريض الأمهات، والحد من الزيادة السكانية .فتشرح غلاديس كلما-زيكوسوكا: "الآن، يشمل البرنامج 60 في المئة من النساء، ويستخدمن وسائل منع الحمل.. وشاهدنا زيادة 11 في المئة في حالات تشخص الإشتباه بالإصابة بمرض السل.. كما أن العلماء سجلوا أيضاً عدداً أقل من علامات المرض بين الغوريلا".(آي بي إس / 2013)  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقة بين الغوريلا ووسائل منع الحمل العلاقة بين الغوريلا ووسائل منع الحمل



GMT 18:11 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

عقارب عملاقة أرعبت محيطات الأرض القديمة

GMT 17:59 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

حيوان الكنغر يستطيع التواصل مع البشر

GMT 06:20 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

إنقاذ حيوان "الزردي" المهدد بالانقراض بغابات زمورة

GMT 07:19 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

مشاهدة طائر “دخلة مرمرة” لأول مرة في الجزائر

GMT 19:05 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

عمره 252 مليون سنة.. تحديد سبب أكبر انقراض في تاريخ الأرض

GMT 16:02 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

إعادة فتح نشاط الصيد البري ابتداء من 15 سبتمبر

GMT 14:33 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مساع بريطانية لإنقاذ وحيد القرن بالتلقيح الصناعي

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:10 2014 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

أهالي أملج يتطلعون لإنشاء مطار داخل المحافظة

GMT 21:15 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة سمر جابر تخضع لجلسة تصوير جديدة

GMT 13:24 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

قوات الاحتلال تعتقل أحد حراس المسجد الأقصى

GMT 12:08 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

ما بين "أونروا" و"أوكسفام"

GMT 01:20 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

شقيقتان تُحولان مكتب بريد إلى منزل سكني في بريطانيا

GMT 05:33 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

عرض أول هيكل عظمي مكتمل عمره 3.67 مليون عام

GMT 06:59 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فيدرا تؤكد التمثيل لم يكن في حساباتي وأعشق الفاشون والديكور
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria